تنتظر 14 مسؤولاً وضابطاً “إسرائيلياً” ملاحقات قضائية في بلجيكا بتهم جرائم حرب في محرقة غزة العام الماضي، وأعلنت نقابة عمال الموانئ في السويد مقاطعة الشحنات والسفن "الإسرائيلية"،
تذلك احتجاجاً على المجزرة الدموية بحق “أسطول الحرية” . فيما هدد مستوطنون متطرفون في بؤرة استيطانية في حي سلوان المقدسي بطرد 4 عائلات فلسطينية من بيوتها في الحي، بزعم أنها تسكن في كنيس يهودي، وطالبوا سلطات الاحتلال بطرد العائلات المكونة من 40 فرداً إلى العراء، استجابة لقرار محكمة “إسرائيلية”، قبل أن يقوموا هم بالمهمة .
في الأثناء، كشفت تقارير “إسرائيلية” عن أن الكيان يتأهب لاعتراض سفن كسر الحصار عن غزة وكأنه في حالة حرب، حيث يتشارك في التخطيط للعدوان الجديد، جيش الاحتلال ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية والحرب، والبحرية، وما يسمى مجلس الأمن القومي، وذلك “لاستخلاص العبر” من الجلبة التي أحدثها العدوان على “أسطول الحرية”، والسيطرة على السفن الجديدة ب”إيقاف بارد” تجنباً للضغوط الدولية لرفع الحصار، الذي تشككت الأمم المتحدة في تعهدات “إسرائيل” برفعه