[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الإعدام لأعضاء القاعدة دليل والشبواني المتهمين بقتل ضباط وجنود بسيئون

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة القاضي محسن علوان رئيس المحكمة بالإعدام حداً وتعزيزا بحق كلاً من "منصور صالح دليل ومبارك هادي الشبواني" بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة استهدفت قيادات عسكرية وأمنية في محافظتي مأرب وحضرموت وسط وشرقي اليمن نتج عنها مقتل ضباط وجنود العام المنصرم من بينهم مدير الأمن السياسي، ومدير الأمن العام بسيئون.

واستندت المحكمة على أدلة الإتهام واعترافات المتهمين في محاضر التحقيقات والأدلة الرسمية التي قدمتها النيابة على المتهمين.

وفيما رفض "مبارك هادي الشبواني" الإعتراف بالمحكمة والمحاكمة، أستأنف "منصور صالح دليل" الحكم الصادر بحقه.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين الدليل والشبواني في أول جلسة عقدتها لمحاكمتهما بداية يونيو الجاري قيامهم خلال الفترة يوليو وحتى ديسمبر 2009م، بالاشتراك في عصابة مسلحة، استهدفت قيادات عسكرية وأمنية ووحدات من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن والمعدات العسكرية ومنشآت حكومية وأمنية ومقاومة القوة العسكرية المكلفة بمطاردتهما وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وأكد القرار أن الدليل والشبواني أعدا لتلك الأفعال كافة الوسائل من أسلحة ومتفجرات ووسائل النقل المواصلات وغيرها والذي نتج عنها استشهاد عدد من الضباط والجنود في محافظتي مأرب وحضرموت.

موضحا انه تم القبض عليهما في الـ11 من ديسمبر العام الماضي في محافظة مأرب من قبل الأجهزة الأمنية.

وكان المتهمين الدليل والشبواني قد نفذا في 30 يوليو من العام المنصرم هجوما استهدف أفرادا من القوات المسلحة أثناء قيامهم بواجبهم المكلفين بهم على متن وسيلة نقل تابعة للواء 101 مشاه، وعليها أسلحة وذخائر في الخط العام بمحافظة مأرب، وأطلقوا عليهم النار من أسلحتهم المختلفة، والتي نتج عنه استشهاد جندي واحتجاز سبعة آخرين ونهب الشاحنة وحمولتها.

كما قاما في نفس اليوم خلال محاولة رجال السلطة العامة القبض عليهم بقتل جنديين ومواطن وإصابة ستة جنود آخرين.

وفي 3 نوفمبر 2009م هاجما مدير عام أمن حضرموت الوادي والصحراء ومدير الأمن السياسي ومدير مكتب البحث الجنائي واثنين من مرافقيهم أثناء مرورهم بسيارتهم في الخط العام بمنطقة خشم العين بمديرية العبر بحضرموت وأطلقوا عليهم النار من أسلحتهم أدى إلى استشهاد العميد علي سالم عبدالله العامري مدير أمن سيئون الوادي والصحراء، والعقيد أحمد أبو بكر باوزير مدير الأمن السياسي بمديرية سيئون، كما استشهد في الهجوم صالح سالم بن كوير النهدي مدير مباحث القطن والجندي رامي علي حسين الكثيري والجندي زكي عرفان حبيش.

زر الذهاب إلى الأعلى