أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني القاضي حمود الهتار أن زيارة نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت راشد عبد المحسن الحماد، والتي استمرت لأيام كانت زيارة متميزة وتاريخية في العلاقات اليمنية الكويتية..
وأوضح الوزير الهتار في تصريح خاص ب"نشوان نيوز"، أنه تم الاتفاق على برامج تنفيذية للتعاون في عدد من المجالات من قبل الجهات المعنية في البلدين. أبزرها تعزيز العلاقات اليمنية الكويتية، وفتح فتح أبواب العمل أمام اليمنيين في مساجد الكويت، وتعزيز التعاون بين الوزارتين..
وكان نائب رئيس الوزراء الكويتي وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت المستشار راشد عبد المحسن الحماد قد أكد الأربعاء حاجة الكويت إلى المزيد من الخطباء وائمة المساجد اليمنيين الذين هم على درجة من العلم والمعرفة.
وأشار نائب رئيس الوزراء الكويتي في ختام زيارة الوفد الكويتي لليمن التي استغرقت خمسة ايام إلى وجود ما يقارب مائتين من شباب اليمن خطباء وأئمة ومؤذنون يعملون في الكويت وهم محل رضى وقبول وترحيب من جميع الكويتيين.
وقال الحماد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى مغادرته صنعاء إن "الزيارة كانت مثمرة وناقشنا الكثير من المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين في مجالات الأوقاف والإرشاد والعدل والشئون الإسلامية والجمعيات الخيرية في البلدين وهي تأكيد للروابط الأخوية وتعميق المحبة بين اليمن والكويت وبتوجيهات من قيادة البلدين الشقيقين ممثلة بصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأخيه فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية".
وبين المستشار الحماد انه التقى خلال الزيارة بعدد من المسئولين في اليمن وبحث معهم علاقات التعاون الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في كثير من المجالات.. لافتا إلى أن الزيارة تأتي تفعيلا للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مؤخرا من ضمنها تبادل الزيارات والخبرات.
وأكد الحماد أن الجمهورية اليمنية بلد سياحي وتاريخي يتمتع بمناخ وتضاريس متنوع طوال السنة قلما توجد في كثير من دول العالم ولدية مقومات تؤهله ليصبح من الدول السياحية الطبيعية التي تجذب الزائر إليها.. منوها بما يتمتع به اليمن من مميزات وفرص استثمارية سياحية.