[esi views ttl="1"]
arpo37

منى عبدالناصر : الموساد قتل زوجي

اكدت منى جمال عبدالناصر ارملة رجل الاعمال المصري اشرف مروان ان الموساد هو من اغتال زوجها ، جاء ذلك في حديث حصري مع صحيفة '' الأوبزرفر '' البريطانية التي افردت موضوعاً رئيسياً حول مقتل اشرف مروان في عام 2007 بشقته في لندن ، و يأتي ذلك بمناسبة بدء السلطات البريطانية التحقيق في وفاته .

و قال منى عبدالناصر ابنة الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر ان زوجها كان يحدثها ان حياته في خطر ، و اوضحت انه بعد وفاته اكتشفت بعد رحيله أن مشروع مذكراته الشخصية اختفى من رف كتبه". وأشارت إلى أن "المذكرات في حال نشرها كانت ستفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط".
و انتقدم منى عبدالناصر التي ظلت زوجة اشرف مروان طيلة " 40 عاما " اجراءات التحقيق و وصفتها " بالاهمال " و اضافت ان المحققين فقدوا زوج الاحذية التي كان يرتديهما زوجها و الذي كان بالامكان ان يقدما معلومات بخصوص "حمضة النووي " و انه قد اغتيل بالفعل ام انه سقط من الشرفة . وتقول الصحيفة إنه منذ موته راجت تكهنات بشأن الحياة السرية لمروان ودوره في حرب أكتوبر 1973 التي دارت رحاها بين إسرائيل ومصر وسوريا . وقالت '' الأوبزرفر '' إن مروان كان يبلغ من العمر 63 عاماً عند موته مضيفة أن شاهداً واحداً قال إنه رأى رجلين لهما ملامح شرق أوسطية في شرفة شقته بعد دقائق من سقوطه منها.
و اضافت منى عبدالناصر ان زوجها قد تلقى تهديدات بالقتل قبل تسعة ايام من سقوطه ،و انها تعتقد ان الموساد هو من قام باغتياله ، و توقعت ان يكون الموساد شاهداً في التحقيقات التي ستبدأ اليوم في العاصمة البريطانية .
إلى ذلك تسأل احد اكبر المواقع الاسرائيلية الاخبارية "والا" في تقرير مطول عن اشرف مروان والسكرتير الأول للمعلومات للرئيس الراحل أنور السادات، و الذي قال الموقع انه كان عميل للمخابرات الاسرائيلية و عمل مزدوج للمخابرات المصرية حسب وصف الموقع .
و من جهة اخرى ذكرت صحيفة "معاريف " الاسرائيلية امس الاحد ان السلطات البريطانية ستعلن الاسباب التي ادت إلى وفاة رجال الاعمال المصري اشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر خلال الثلاثة الايام المقبلة .
الجدير بالذكر ان اشرف مروان قد سقط من شرفة منزله في شارع ووست إندز في نهاية شهر يونيو 2007، ومنذ ذلك الحين راجت التكهنات حول دوره في حرب عام 1973، لتبقى وفاته لغزا محيرا إلى اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى