نفى الصحفي اليمني والباحث في شؤون القاعدة عبدالاله شائع ما تردد عن اختطافه ، وقال ان المخابرات اليمنية استوقفته واستجوبته لفترة قصيرة تم بعدها اطلاق سراحه و لم يكن مخطوفاً كما ظن الاخرين .
و في حديث لوكالة "رويترز " قال شائع انهم اقتادوه إلى مقر الامن السياسي حيث استجوب بشأن تعليقات ادلى بها في قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية بشأن نشاط القاعدة في اليمن.
و في حديث اخر قال شائع ل "ليوناتيد برس انترناشونال " بأن خاطفيه من المخابرات وضعوه تحت طائلة التحقيق لثمان ساعات تعرض خلالها للضرب من قبل محققيه في مكان مجهول تحت الأرض بعدما قاموا باستبدال ملابسه الشخصية بملابس مخصصة للسجناء.
و اضاف اختطافي تم بموجب قرار من قيادة جهاز المخابرات وأبلغوني بأن ظهوري المتكرر عبر الفضائيات العربية والدولية فيما يتعلق بالحديث عن نشاط تنظيم القاعدة أضر بسمعة اليمن وانه الب المجتمع الدولي عليها.
و اوضح حيدر ان اسئلة التحقيق كانت تدور حول القاعدة و ما حدث في 19 يونيو في عدن عندما استهدف تنظيم القاعدة مبنى الامن السياسي هناك .
وقال: لم يخلو التحقيق مع توجيه أسئلة على غرار أن الوطن أهم من حفنة الدولارات التي أتقاضاها من تصريحاتي.
و كانت مصادر قد تحدثت ان اربعة اشخاص مسلحين ترجلوا من سيارة و اقتادوا شائع عندما كان امام احد المطاعم في العاصمة صنعاء .
الجدير بالذكر ان الباحث عبد الإله حيدر شائع عرف بارائة الحادة تجاه الجماعات الاسلامية و بقربه منها ايضاً ، و كما يظهر دائما كخبير بشؤون القاعدة ويوصف كثيرا بان له صلات وثيقة باعضاء في التنظيم المتشدد. و قد انفرد بلقاء مع المدعو ابو بصير قائد ما يعرف بالقاعدة في جزيرة العرب .
وفي وقت سابق من العام نشرت قناة الجزيرة على موقعها على الانترنت حديثا أجراه شايع مع أنور العولقي وهو داعية اسلامي متشدد هارب تريده واشنطن حيا أو ميتا