أكدت مصادر أمنية وصحفية مختلفة ارتفاع عدد القتلى في الهجوم الذي استهدف مقري الأمن السياسي والعام بمحافظة أبين جنوبي اليمن إلى 5 بينهم 3 جنود و2 من المهاجمين الذين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم القاعدة، فيما بلغ عدد الجرحى قرابة 15 جريحاً..
وذكرت موقع وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 7 من أصل 20 هاجموا صباحا مقري الأمن السياسي والعام في زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين بجنوب اليمن...
ونسب الموقع إلى مصدر أمني أن المهاجمين الذي بلغ عددهم اكثر من 20 إرهابيا استغلوا الإجازة الصيفية لإحدى مدارس البنات المجاورة للأمن السياسي وحاولوا الهجوم من داخل المدرسة مستهدفين قيادات أمنية كبيرة إلا أن محاولتهم باءت بالفشل ولم تحقق أهدافها ، وقد استخدم المهاجمين أسلحة خفيفة ومتوسطة منها قناصات وقنابل هجومية.
وذكر المصدر أن رجال الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على سبعة مشتبه بهم، وضبط السيارة التي كانت تقل المهاجمين، وعلى متنها عدد من الأحزمة الناسفة، وأقنعة وملابس عسكرية، وقنابل متنوعة، إضافة إلى إبر منشطة، منوهاً إلى أن رجال الأمن يواصلون ملاحقة عناصر القاعدة في المناطق التي فروا إليها.
وذكرت مصادر صحفية نقلا عن شهود عيان ان المهاجمين الذين كانوا على دراجات نارية استخدموا مختلف انواع الاسلحة من قنابل واسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ ار بي جي، في هجومهم الذي كان لا يزال مستمرا بعد ساعة من بدئه حو إلى الساعة 8,00 بالتوقيت المحلي (5,00 ت غ).
وقال الشهود ان بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة على بعد حو إلى 15 كيلومترا شمال زنجبار وتعد معقلا لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن.