[esi views ttl="1"]
arpo37

العالم النووي الإيراني المفقود يغادر واشنطن عائداً إلى بلاده

أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن العالم النووي شهرام أميري, الذي كان قد لجأ للسفارة الباكستانية في واشنطن أمس الثلاثاء, بعد اختفاء لمدة 14 شهراً في الولايات المتحدة, قد غادر صباح الأربعاء 14-7-2010 الولايات المتحدة عائدا إلى طهران.

وكانت الولايات المتحدة قد قالت أمس الثلاثاء إن أميري الذي قالت إيران في وقت سابق إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية اختطفته قرر العودة إلى بلاده بمحض إرادته، كما طالبت واشنطن بإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في طهران فوراً.

وقال مسؤول أمريكي إن العالم النووي الإيراني أميري ظهر في السفارة الباكستانية في واشنطن وقرر العودة لإيران "بمحض إرادته".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن المواطنين الأمريكيين وبينهم 3 ضلوا طريقهم أثناء التنزه والمحتجزين في إيران دون تهم يجب أن يفرج عنهم على الفور، وتابع "يجب الإفراج عنهم على الفور والسماح بإعادتهم للولايات المتحدة".

وكانت الإذاعة الإيرانية قالت إن شهرام أميري لجأ إلى قسم رعاية المصالح الإيرانية في سفارة باكستان في واشنطن طالباً العودة إلى إيران.

وكانت العلاقات الديبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران قد قطعت بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وترعى باكستان المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة.

واختفى أميري، وهو باحث أكاديمي يعمل في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قبل عام واتهمت طهران الولايات المتحدة باختطافه.

واستدعت إيران السفير السويسري إلى طهران في وقت سابق من الشهر الجاري وسلمته وثائق تظهر أن الولايات المتحدة خطفت أميري، حيث ترعى سويسرا مصالح الولايات المتحدة في إيران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وبثت خلال الأسابيع القليلة الماضية أفلام فيديو محيرة عن أميري ففي أحدها قال رجل عرف بأنه العالم الإيراني إنه اقتيد إلى الولايات المتحدة وعذب، وفي شريط آخر نشر على الانترنت قال رجل زعم بدوره أنه أميري ايضاً وأنه موجود في الولايات المتحدة بمحض إرادته بغرض الدراسة.

وفي شريط ثالث قال رجل عرف نفسه بأنه أميري إنه فر من "عملاء" الولايات المتحدة واختبأ، وحث الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان على مساعدته في العودة إلى إيران.

وفي مارس (آذار) قالت شبكة "إيه بي سي" التلفزيونية الأمريكية إن أميري فرّ إلى الولايات المتحدة وإنه يساعد المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه".

ورفضت إيران في بادئ الأمر الإقرار بأن أميري يشارك في برنامجها النووي المثير للجدل الذي يخشى الغرب أن يستخدم في تصنيع أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن البرنامج سلمي لتوليد الطاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى