arpo37

بيان حزب البعث العراقي حول حصار الاعظمية

قال بيان لحزب البعث العراقي حول حصار الاعظمية إن حكومة المالكي العميلة صنيعة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي تطبق أساليب وممارسات الكيان الصهيوني الغاصب في محاصرته لغزة في حصارها اللئيم لمدينة الاعظمية العريقة المعروفة بكفاحها الوطني والقومي.

وأضاف البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه: وها هي هجمتها الشرسة والقمعية التي تطال المئات من أبنائها بالاعتقال ناهيك عن الاعتداءات الوحشية التي مارستها عصابات وميليشيات المالكي وبأوامر مباشرة منه ضد عوائل الاعظمية الشريفة في رد كاذب ومفتعل على عمليات الاغتيال والتي طالت العديد من رجال الدين وأئمة الجوامع والتي مارستها ذات العصابات في الاعظمية وقبلها في الرضوانية والفلوجة والقائم والانبار ودي إلى والتأميم والموصل ومدينة الثورة وغيرها في مخطط مفضوح لتأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي من جديد لتوفير مسوغات توحيد التحالف الطائفي المرتبط مباشرة بإيران وتكريس التخندقات الطائفية والعرقية في لعبة ما يسمونه تشكيل الحكومة والتي زادت على خمسة شهور وما يزال الحبل على الجرار لكي تكون غطاءا للاستمرار في تنفيذ أجندة المحتلين الأميركان وحلفائهم من تشكيلات الموساد الصهيوني وفيلق القدس الإيراني وعملائهم الاخساء وبهدف إبادة الشعب العراقي وتجويعه وحرمانه من خدمات الماء والكهرباء والوقود والخدمات الأخرى. وقد بان ذلك على نحو ساطع في هجمتهم الوحشية على الاعظمية ومحاصرتها ومنع التجول فيها وقطع التيار الكهربائي وعزلها عن محيطها بما انعكس بشح امتدادات الغذاء والوقود وقد اقترن ذلك كله بمواصلة حملات الاعتقالات منذ أيام عدة بصيغ في غاية الفظاظة واستخدام الضرب المبرح والسباب الرخيص والشتائم النابية وبأسلوب طائفي مقيت.

وناشد البيان ابناء العراق وابناء الأعظمية قائلا: فوتوا على حكومة المالكي العميلة فرصة تأجيج الاقتتال الطائفي وواجهوهم بيقظتكم العالية ووعيكم الوطني والقومي السديد الذي عرفتم به على مر العقود الطويلة الماضية وواصلوا جهادكم الملحمي بوجه المحتلين وأذنابهم وحتى ساعة الخلاص والتحرير بأذنه تع إلى .

وختم البيان الصادر بأواخر تموز 2010م: وبهذه المناسبة الأليمة فإن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تجدد استنكارها الشديد للأعمال والتفجيرات الإجرامية والاغتيالات الظالمة فأنها تجدد تحذيرها القاطع للمحتلين الأوغاد وحلفائهم الصهاينة والفرس وعميلهم المزدوج المالكي وعصابته المارقة من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات الإجرامية والتوقف عنها فوراً ورفع الحصار الجائر عن مدينة الاعظمية البطلة وإيقاف حملات القمع التعسفية فيها وفي مدن ومحافظات العراق كافة ، وبعكسه فلات ساعة مندم فقد دنا صبح التحرير الشامل والاستقلال التام وحانت ساعة الحساب العسير لخونة شعبهم وأمتهم من الجواسيس والأذناب وسينالون قصاصهم العادل.

زر الذهاب إلى الأعلى