قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية أن دولة قطر ما زالت تسعى لبدء وساطة جادة لتنفيذ وتطبيق اتفاقية الدوحة. (المبرمة في العام 2008 بين اليمن والمتمردين الحوثيين برعاية قطرية).
جاءت تصريحات رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رداً على سؤال لقناة "الجزيرة الفضائية" حول الدعوة اليمنية لقطر بضرورة التدخل لتنفيذ الحوثيين النقاط الست تللك التي أطلقها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الأول حيث قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري: «في الأيام الماضية كانت هناك اتصالات مكثفة بين الطرفين جارية بعد زيارة صاحب السمو إلى اليمن، وموافقة الرئيس اليمني على اتفاقية الدوحة التي تشمل الخمس نقاط.. بدأنا نسعى في هذا الموضوع.. وكما تعلمون تمّ في الأيام التي مضت إيقاف التصعيد في منطقة صعدة، وهناك كلام عن تبادل الأسرى.. ونحن ما زلنا نسعى في هذا الموضوع للوقوف على رأي الطرفين، حتى نبدأ وساطة جادة لتنفيذ وتطبيق اتفاقية الدوحة.
وكانت قطر بذلت مساعي في العام 2008 لاحتواء الازمة والحرب بين المتمردين الحوثيين والحكومة نجم عنها ما سمي باتفاق الدوحة الذي وقعه عن الحكومة اليمنية عبد الكريم الارياني وعن الحوثيين صالح هبرة ولكن الاتفاق انهار وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب الحقيقي في انهيار الاتفاق.
وفي العام الماضي شن الرئيس صالح هجوما على الاتفاق ووصفه بأنه كان خطأ لكنه أعلن مطلع يوليو الفائت خلال زيارة أمير قطر لليمن عن إعادة تفعيل الاتفاق.
وكانت وسائل اعلام قطرية ويمنية أعلنت عن أن وفدا قطريا سيفد إلى اليمن أواخر يوليو (لتفعيل اعادة التفعيل) لكن يوليو انقضى دون ان يصل الوفد الامر الذي عللت به تحليلات تذكير صالح باتفاق الدوحة في خطابه امس الاول.
موضوع متصل اضغط هنا: