وصل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عصر اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة عمل يلتقي خلالها رئيس الوزراء البريطاني يفيد كاميرون وعدد من المسؤولين البريطانيين .
وقال الرئيس في تصريح لوسائل الاعلام عند وصوله انه سيتم الالتقاء برئيس الورزاء البريطاني ديفيدكاميرون،وسيتم بحث كافة الموضوعات والقضايا والتطورات التي تهم العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين بلادنا وبريطانيا وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بالإضافة إلى المستجدات في المنطقة وفي مقدمتها جهود إحلال السلام والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة.
و اشاد الرئيس بالعلاقات البريطانية اليمنية والتطور الذي طرأ عليها في الاونه الاخيرة .
وقال وقال " أننا نثمن عاليا لبريطانيا دعمها لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرة التنمية والديمقراطية فيه خاصة ما قدمته الحكومة البريطانية من رعاية ودعم كمؤتمر المانحين في لندن عام 2006م ومؤتمر لندن عام 2010م ، وكذا زيادة المساعدات البريطانية لمجالات التنمية في اليمن وهناك تبادل مستمر لزيارات المسؤولين في البلدين الصدقين ".
واضاف " لقد أكدت بريطانيا دوما حرصها على الدعم اللا محدود لليمن وأمنه واستقراره ووحدته لأنها ترى ان يمن مستقر وموحد يخدم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ويعزز من الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب ".
وابدى الرئيس ترحيبه بالاستثمارات البريطانية في اليمن ، وأكد انها ستلقى كل الترحيب والرعاية بما يحقق مصلحة البلدين .
اختتم الرئيس بقوله " ما من شك إن مثل هذه الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وعلى مختلف المستويات تسهم في الدفع بمسيرة العلاقات والتعاون المشترك حيال ما يترجم التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين اليمني-البريطاني".
رافق فخامة رئيس الجمهورية خلال الزيارة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ووزير الخارجية ابو بكر القربي وامين عام رئاسة الجمهورية عبدالله البشيري.
الجدير بالذكر ان العاصمة البريطانية لندن قد استضافت في نوفمبر 2006 مؤتمرا للمانحين لدعم احتياجات اليمن التنموية ووصل حجم التعهدات للدول المانحة نحو 6 مليارات.
واستضافت العاصمة البريطانية "لندن " في يناير الماضي مؤتمراً دوليه حضره ممثلون من الامم المتحدة و الحكومة اليمنية وشاركت فيه اكثر من عشرين دولة،و قد خرج المشاركون في المؤتمر بتوصية بان التحديات التي يواجهها اليمن قد تهدد استقراره والمنطقة .