أثار قيام النظام الحاكم في إيران بإجبار سكينة محمدي اشتياني على الاعتراف المتلفز إدانات وبيانات شجب واستنكار على المستوى العالمي.
حيث أصدرت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً احتجت فيه على هذا العمل الإجرامي قائلة: «هذه المحاولة المسماة بالاعتراف تشكل جزءاً من قائمة الاعترافات القسرية واجبار المعتقلين على قبول التهمة في العام الماضي.. ان هذه المحاولات لانتزاع الاعترافات تظهر أنه لا أدلة ضد سكينة محمدي آشتياني وهناك تقارير تؤكد أن سكينة محمدي آشتياني قد تعرضت في سجن تبريز للتعذيب والإيذاء».
الحكومة البريطانية بدورها نددت بقوة بمهزلة ما يسمى بالاعتراف المتلفز لسكينة محمدي آشتياني حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية: «مشاهدة اعتراف سكينة محمدي آشتياني الذي تم بثه على شاشة التلفزيون الإيراني، غير مرحب به واننا قلقون من تصريح محاميها القائل بأن الاعتراف جاء اثر أعمال التعذيب التي تعرضت لها»، ودعت وزارة الخارجية البريطانية سلطات النظام الإيراني إلى الالتزام بتعهداتها الدولية فيما يتعلق بحقوق الانسان.
من جانب آخر أعلن الناطق باسم وزاره الخارجية الألمانية: «إن عقوبة الإعدام بالرجم هي طريقة غير انسانية ومناقضة لحقوق الإنسان ونحن نستنكرها.. إن تعليق تنفيذ الحكم بالإعدام على سكينة محمدي آشتياني ليس كافياً ويجب إلغاؤه.