حذر تقرير أفصح عنه معهد خدمات السجون في بريطانيا الجمعة 27-8-2010 أن المملكة المتحدة تواجه مخاطر التعرض لموجة جديدة من الهجمات "الإرهابية" أشبه ، بتلك التفجيرات التي ضربت العاصمة لندن في السابع من تموز (يوليو) 2005 وأسفرت عن مقتل 52 شخصا وإصابة العشرات.
وأكد التقرير أن هذه الهجمات قد ينفذها "أشخاص مدربون تدريبا ضعيفا ولكنهم متحمسون لما يقومون به"، مؤكدا أن "الفكر الجهادي" ينتشر في السجون البريطانية بمعدلات عالية، وأن "كل الظروف مهيأة لهجمات قد تحدث في أي لحظة".
وبحسب التقرير فأن سيكون من الصعب على الأجهزة الأمنية في بريطانيا تحديد الإرهابيين المحتملين لأنهم يعملون بشكل فردي وليسوا على علاقة بالتنظيمات الإرهابية.
ويقول مدير المعهد وأحد معدي التقرير ان تحويل السجناء إلى متشددين يجري بوتيرة سريعة في السجون، خاصة في السجون مشددة الحراسة التي يوجد بها مدانون بالارهاب.
الا ان وزارة العدل تنفي ازدياد وتيرة التشدد في السجون.
وترفع بريطانيا مستوى الخطر من التهديد إلى ثاني أعلى مستوى وهو "حاد" مما يعني ان من المحتمل بشكل كبير التعرض لهجوم ارهابي ويقول تقرير المعهد الملكي للخدمات المتحدة ان بريطانيا لديها ما يدعوها للخوف اكثر من الدول الغربية الاخرى من الارهاب المحلي.