[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ترحيل ثلاثة من الطلاب اليمنيين في ماليزيا بتهمة الاتجار بالقات

"رزق السوء " هذا اقل وصف قاله احد الطلاب اليمنيين المرحلين من ماليزيا بعد ان تم ترحيله واثنان من زملائه على ذمة حيازة والاتجار بالقات من السلطات الماليزية التي منعت مؤخرا تجارة القات على أراضيها واعتبرته نوعا من المخدرات..

فترة 11 يوماً قضاها ثلاثة من الطلاب اليمنيين في السجن المركزي الماليزي ودفعوا غرامة ثلاثون الف رنجت ماليزي - ما يزيد عن ماليوني ومائة ألف ريال يمني- على ما اعتبرته السلطات الماليزية انه مخالف للقانون مع انها كانت تسمح بهذا النوع من التجارة في وقت سابق من هذا العام .

بدات قضيتهم في شهر ابريل الفائت وكانت المحكمة قد قضت في 16 من هذا الشهر بتغريمهم المبلغ المذكور اعلاه أو سجنهم لمدة تسعة اشهر. الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بماليزيا تدخلت دفعت المبلغ من مستحقات الطلاب ، وانهت معاناتهم ورحلوا إلى اليمن يوم امس الاول.

وكانت السفارة اليمنية في كوالالمبور في وقت سابق قد حذرت رعاياها من الاتجار بالقات لانها تلقت تحذيرات من السلطات الماليزية بهذا الخصوص وهذا ما يؤكد عليه عبدالله الجبوبي القنصل في سفارة بلادنا في ماليزيا، وقال قد حذرنا الطلاب واليمنيين المقيمين من مغبة المغامرة بتجارة القات، "لكن ما جرى للمرحلين لم يكن بالحسبان لان عملهم كان مرخصا من قبل سلطة الجمارك، وقد شملهم قرار المنع".

وقال الجبوبي في تصريح" للثورة نت "ان سفارته قامت باللازم مع الطلاب الثلاثة وان باستطاعتهم العودة إلى مالزيا لاكمال دراساتهم . وهذا ما دعا رئيس اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا للاشادة بالجبوبي ومتابعته لقضية الطلاب الثلاثة واستطاعته ان يرتب لهم خروجا طبيعا بما يمكنهم من العودة إلى جامعاتهم.
ودعا الطلاب الثلاثة زملائهم إلى عدم المغامرة والاتجار بالقات أو القيام بما يخالف النظام السائد في ماليزيا والالتزام بالقوانين الماليزية.

وكان وزير التعاليم العالي الدكتور صالح باصرة في وقت سابق من هذا العام قد ارسل تعميما للدارسين في ماليزيا إلى عدم مخالفة الانظمة الماليزية والالتزام بالقوانين السائدة في البلد.

الغريب في الامر ان بعض الطلاب والمسافرين اليمنيين إلى ماليزيا يحملون في حقائبهم القات اما على نفس هيئته المعروفة أو مطحونا ومغلفا باكياس القهوة والشاي ، ومع ان سلطات مطار صنعاء الدولي المطحون في السوق السوداء في ماليزيا إلى الف رنجت – ما يزيد عن سبعون الف ريال يمني- وما زال بعض الطلاب يتاجرون به على الرغم من معرفتهم التامة بخطورة ذلك .

زر الذهاب إلى الأعلى