arpo27

نص مقابلة وزير الخارجية اليمني القربي مع قناة العربية

قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي إن هناك إدراكاً من المجتمع الدولي ودول المنطقة بان الاستقرار في اليمن له طابع هام جدا باستقرار المنطقة وذلك لموقع اليمن الاستراتيجي القريب من منابع النفط حيث يتحكم في واحد من اهم الممرات البحرية..

وأضاف القربي في حوار أجرته قناة العربية ضمن سلسلة "حوارات يمنية" الثلاثاء إن استقرار اليمن يمثل عصب لاستقرار دولي في حقيقة الأمر وليست فقط الاستقرار في المنطقة و"لهذا الجميع ياتي إلينا ويتحدثون عن ما هو اللي ما يمكن من ان نقدمه من مساعدات لليمن لتحقيق الاستقرار".. حسب تعبيره..

وفي عن التدخلات الإيرانية في اليمن قال القربي إن الإيرانيين "أكدوا أكثر من مرة أنهم لن يتدخلوا في الشؤون الداخلية لم يتدخلوا ولن يتدخلوا في الشأن اليمني" مشيراً إلى أن اليمن طلب من الحكومة الإيرانية أن تحيد إعلامها الذي قال إنه "تبني مواقف الحوثيين وأصبح وكأنه المتحدث الرسمي باسم الحوثيين".

نشوان نيوز يعيد نشر نص الحوار:

أهلا بكم اعزائنا المشاهدين في لقاء جديد ضمن سلسلة لقاءاتنا من اليمن لقاء اليوم يجمعنا مع وزير الخارجية اليمنية الدكتور ابوبكر القربي نتناول في لقاء اليوم جملة مواضيع منها مؤتمر أصدقاء اليمن المنوي عقده نهاية الشهر في نيويورك، علاقة اليمن مع محيطها الإقليمي ودور ذلك في الحوار الوطني المرتقب في اليمن.. أهلا معالي الوزير .
فرصة سعيدة ومرحبا بالعربية في اليمن.

في البداية لنتحدث عن مؤتمر نيويورك مؤتمر اصدقاء اليمن ما الجديد بشأن الترتيب لهذا المؤتمر؟
المؤتمر الان تحدد كما ذكرتم في نهاية سبتمبر والدعوة وجهت باسم مجموعة الرئاسة المكونة من المملكة العربية السعودية واليمن وبريطانيا والاجتماع في نيويورك ايضا ياتي في حقيقة الامر لمتابعة ما تم منذ اجتماع لندن في يناير من هذا العام.. طبعا هو استعراض يعني سيكون في محدودية الزمن لانه الاجتماع سيكون لمدة ساعتين فقط كما حدث في لندن لكن رغم قصر الزمن اعتقد ان الاعداد والتحضير سيضمنان اننا نخرج بمجموعة من التوصيات اهمها الحقيقة هو اننا كيف نذهب إلى اجتماع اصدقاء اليمن في الرياض الذي نتوقع إن شاء الله ينعقد في نهاية ديسمبر أو أوائل يناير القادم وفي هذا الاجتماع ستترجم هذه التوصيات إلى آلية عمل نأمل أنها ستعالج بعض الاختلالات في آلية العمل السابقة منذ مؤتمر لندن للمانحين في عام2006م وحتى نستطيع الحقيقة أن نستفيد من كثير من المخصصات المالية للتنمية في اليمن والتي لم تنفذ في وقتها لأسباب بعضها بيروقراطية يتحمل الحقيقة الجانب اليمني والمانحين مسؤوليتها.

وهنا سؤال معالي الوزير يعني مؤتمر نيويورك يأتي ضمن سلسلة مؤتمرات مماثلة ولكن هل نفذت الوعود الدولية.. هل تلقى اليمن المساعدات التي وعد بها من قبل الدول المانحة؟
هذا الذي حاولت ان أشير إليه ربما بطريقة دبلوماسية ان المبالغ التي خصصت لدعم التنمية في عام2006م والتي وصلت إلى ما يزيد عن خمسة مليار دولار في حقيقة الأمر ما صرف منها ما يتعدى يمكن خمسة عشر بالمائة من هذه المبالغ وانا اعتقد ان الاشكالية في آلية العمل من ربما جزء منها يتعلق بالياتنا في الجمهورية اليمنية وجزء منها يتعلق ايضا بالصناديق والدول لان ايضا هناك درجة من البروقراطية وهذه لا تنعكس الجملة على الصناديق العربية وإنما حتى على الاتحاد الاوروبي وعلى المنظمات الدولية هناك بعض الصناديق كالصندوق العربي للتنمية الذي نشعر بانه من أفضل الجهات التي في سرعة التنفيذ وسرعة اتخاذ القرار نحن الان كما قال فخامة الاخ الرئيس اليمني لا نريد من المانحين أن يأتوا ويسلموا الأموال للحكومة اليمنية نحن الذي نريده من المانحين ان يأتوا وان نتفق معاهم على أولويات للمشاريع وفقا للخطة الخمسية للتنمية اليمنية وبعد ذلك المانح يمكن ان يقوم بنفسه بهذه المشاريع دون تدخل الحكومة اليمنية والأجهزة اليمنية حتى نعمل على تسريع آليات التنفيذ وتنعكس هذه الحقيقة على معيشة المواطنين وعلى تحسين الخدمات في اليمن لان للأسف الشديد اليمنيين شعروا بإحباط كبير وكبير ان هذه الفترة الطويلة انقضت دون ان تستفيد اليمن من المبالغ التي خصصت لدعم التنمية فيها.

وفي هذا المجال بالتحديد هل هناك اشتراطات دولية لتقديم تلك المساعدات وعلى رأسها حل الأزمات الداخلية من ما قد يؤدي إلى خلق بيئة مساعدة للتنمية؟
أنا لا اعتقد.. أنا اعتقد انه العكس تماما واعتقد ان المانحين لو جاءوا وخلقوا فرص العمل وحسنوا من الأوضاع الاقتصادية في اليمن ربما كثير من هذه الازمات السياسية التي نتحدث عنها ربما تكون قد انتهت أو خفت جزء كبير من هذا الاشكال الذي نتحدث عنه في اليمن هي نتيجة الأوضاع الاقتصادية، البطالة الخريجين الجامعات الذين لا يلقون فرص العمل الدخول المتدنية للمواطنين هذه كلها كانت ستعالج من خلال الاستثمارات التي كانت ستأتي لليمن.. طبعا هناك في حقيقة الامر جانب يجب ان لا ننكره ان الاسثمارات وانا افرق بين الاستثمارات وبين قضية دول المانحين لان المانحين يأتوا باموال في اطار خطة مع الدولة وتتحمل مسؤوليتها الدولة مع المانحين لكن المستثمر هو وضعه مختلف لأنه يأتي برأس ماله لكي يستثمر في اليمن ويتوقع المردود من هذا الاستثمار له شخصيا أو لمؤسسته أو لشركته وبالتالي الاوضاع الأمنية تقلق المستثمر ولاشك ان العمليات الارهابية وعدم الاستقرار السياسي ينعكس على المستثمرين ويجعلهم يؤجلوا المشاريع التي كانوا يخططوا لتنفيذها في اليمن.

ولكن هل تخشى صنعاء ان يكون هذا المؤتمر يعني نافذة للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي؟
هناك أولا إدراك انا اعتقد من المجتمع الدولي ودول المنطقة واشقائنا في دول مجلس التعاون قناعة كاملة بان الاستقرار في اليمن له طابع هام جدا فيما يتعلق باستقرار المنطقة وحتى فيما يتعلق بتأثيره الدولي لان اليمن في هذا الموقع الاستراتيجي القريب من منابع النفط الذي يتحكم في واحد من اهم الممرات البحرية التجارية لها وضع خاص يختلف حتى عن افغانستان وعن العراق في هذا الجانب وبالتالي هناك اهتمام لان استقرار اليمن يمثل عصب لاستقرار دولي في حقيقة الأمر وليست فقط الاستقرار في المنطقة ولهذا الجميع ياتي إلينا ويتحدثون عن ما هو اللي ما يمكن من ان نقدمه من مساعدات لليمن لتحقيق الاستقرار.. كيف يمكن ان يسهموا في مكافحة الارهاب.. كيف يمكن ان يسهموا مع اليمن في قضية الحوار لان كما تعرف ان الحوار الذي كان يمكن ان يبدأ بعد اتفاقية فبراير عام 2009م واخذ اكثر من سنة ونصف لكي يبدأ الان كان مقلق للحكومة وكان مقلق لاصدقاء اليمن وللمانحين ولهذا كانت مجموعة من الدول التي تقر على مسيرة الديمقراطية في اليمن دائما ما تقوم في الحديث إلى أحزاب المعارضة وتحثهم على أهمية الدخول في الحوار ونحن نعتقد بان الدور الخارجي ينحصر في هذا الجانب.. هو كيف يمكن أن يدفعوا بأطراف إلى طاولة الحوار لكن بعد ذلك ما يجري في قاعة الحوار هذه مسؤولية الأطراف اليمنية وبالتالي تحكمه ما يحكمه الدستور ويحكمه القانون اليمني وتحكمه التوافقات بين الأطراف اليمنية.

طيب لننتقل إلى ملف اخر في هذا الحوار من وقت إلى اخر تطالعنا الصحف الأمريكية بحديث عن مشاركة عسكرية أمريكية في الغارات التي تشن على مخابئ القاعدة خاصة في ابين وشبوة ومأرب اذا كان ذلك صحيحا فلنفترض لماذا الانكار اليمني؟
لا ننكر ذلك اليمن اكدت ان مسوؤلية مكافحة القاعدة هي مسؤولية يمنية في المقام الاول وقوات الامن يجب ان تكون بها ونحن هذا القرار ليس بجديد.. الحقيقة في الموقف اليمني نحن اكدنا ان نحنا نحتاج إلى ذلك قبل قليل نحن نحتاج إلى دعم في مكافحة الارهاب هذا الدعم يتمثل في تدريب القوات مكافحة الارهاب اليمنية في توفير المعدات والاسلحة التي تساعدها في مكافحة هذه العناصر في حاجة إلى دعم لوجستي يتمثل في بعض وسائل النقل التي يمكن ان تتحرك في هذه المناطق الجبلية الوعرة وبحاجة إلى طائرات هيلوكبتر لنقل الجنود ومتابعة هذه العناصر.. نحن لا ننكر هذا الجانب لكن في نهاية الامر القرار الذي يتخذ في ضرب عناصر القاعدة يجب ان يكون قرار يمني ويجب ان تنفذه القوات اليمنية .

ولكن هل هذا نفي لمشاركة أمريكية ميدانية في تنفيذ تلك العمليات ؟
لان لا يوجد تنفيذ ميداني أمريكي للعمليات هذه على الارض اليمنية .

ايضا بالنسبة لموضوع المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو.. هل ما زالت صنعاء تشترط مساعدات أمريكية لتأهيلهم قبل تسليمهم إلى اليمن ؟
كان الموقف اليمني واعلنا عنه في اكثر من مرة اننا اولا لا يمكن ان ننقل سجن غوانتانامو من كوبا إلى اليمن وبالتالي نحن سنتعامل مع من يسلم إلى اليمن من المعتقلين اليمنيين وفقا للدستور والقانون اليمني انما اعادة التأهيل هذه قضية طبعا نشعر انها مهمة لان هذه اولا هؤلاء الناس الذين احتجزوا لهذه السنوات الطويلة لاشك ان هناك اثار نفسية يعانون منها في الوقت الحاضر الخلاف هو كان كيف يمكن الحقيقة ان تتوفر لليمن الدعم المادي لانشاء هذا المركز حتى لا يكون هذا المركز مجرد سجن وانما يكون فعلا مركز لاعادة تأهيل للاسف الشديد بعد انتهاء الادارة السابقة واستلام الرئيس اوباما لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كنا نتوقع ان نحن سنبدأ في بداية جديدة لمناقشة هذا الامر ولكن الحقيقة توقفت وتوقفها طبعا كان بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها اوباما والتشكيك في السياسية التي تبناه حتى قبل ان يتولى الرئاسة عندما كان يتحدث في حملته الانتخابية انه سيغلق سجن غوانتانامو.

هل ستقبل صنعاء تسليمهم إلى دولة ثالثة ؟
لا.. الا اذا كان الشخص نفسه قبل بذلك لكن الحكومة اليمنية لن تقبل بفرض ذهاب اي يمني إلى طرف ثالث لكن اذا كان هذا الشخص وضع له الخيار ان يعود إلى اليمن أو يذهب إلى بلد اخر واختار ذلك هذه حريته الشخصية.

بالنسبة لانور العولقي المطلوب بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة الأمريكيين وكذلك ايضا يمنيين هل ستتم محاكمته داخليا ام سيسلم إلى الولايات المتحدة؟
لا هو مواطن يمني والموقف اليمني في هذا الجانب واضح تماما هناك مجموعة من اليمنيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية وطالبت الحكومة الأمريكية بتسليمهم ورفضت الحكومة اليمنية ذلك لان الدستور اليمني واضح في هذا الجانب.

معالي الوزير نتوقف مع فاصل قصير نناقش بعده موضوع انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي اضافة إلى الحوار الوطني ودور الدول الاقليمية الشقيقة والصديقة فيما يتعلق بدعم هذا الحوار فابقوا معنا.. اعزائي المشاهدين اهلا بكم مجددا إلى الحوار الذي يجمعنا مع وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي.. دكتور اهلا بك مجددا في حوارنا تحدثنا عن نقاط مهمة وتحدثنا ايضا عن الدور الاقليمي فيما يتعلق باستقرار وامن اليمن في هذه النقطة بالذات.. كيف لنا ان نطلع على اخر التطورات فيما يتعلق بانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي؟
هناك من يجعل من قضية انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون وكأنها قضية القرن وهي ليست كذلك اعتقد انها هي قضية واقع الان ربما الظروف غير مهيأة له.. لكن في نهاية الامر الشيء الطبيعي ان تكون اليمن ضمن هذه المجموعة هناك الان ظروف ربما اقتصادية ربما ظروف سياسية ربما ايضا واقع ميثاق مجلس التعاون نفسه وعضوية مجلس التعاون هناك اسباب يمكن ان نقول أو مبررات للتلكؤ في قضية السير في انضمام اليمن نحو الانضمام الكامل لدول مجلس التعاون .

هل تلك مبررات من دول المجلس وانما قناعة من قبل صنعاء بان الوقت لم يحن بعد وانها ليست مستعجلة ولا تضغط للانضمام قريبا إلى المجلس ؟
نحن كما اشرت في اكثر من لقاء نحن قدمنا هذا الطلب قبل اكثر من الان يمكن خمسة عشر سنة للانضمام لدول اتحاد مجلس التعاون وبالتالي الذي يهمنا الان هو ليست البحث في قضية تحتاج إلى وقت للوصول اليها نحن الذي يهمنا الان كيف نسير في خطوات عملية ومتأنية التي تخلق كما اشرت هذه الشراكة التي ستقود إلى انضمام اليمن.

ايضا اشرت معالي الوزير إلى وجودك في اكثر من اجتماع خليجي ايضا إلى العلاقات الاقتصادية المتقدمة وكون اليمن الشريك الاول اقتصاديا لدول الخليج أو مجلس التعاون الخليجي ولكن هل هناك ايضا تطابق في المواقف فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية ولنقل مثلا الموقف من إيران وملفها النووي ؟
نعم اعتقد ان الموقف اليمني هو نفس الموقف الخليجي والموقف العربي إلى حد كبير يعني وهو اننا لا نريد الحقيقة هذه المنطقة ان تتكدس فيها اسلحة نووية نريد هذه المنطقة ان تكون خالية من السلاح النووي بتعبير اصح نقول ان على إيران وعلى اسرائيل ان تلتزم بهذه السياسة لانها ضرورية من اجل امن واستقرار المنطقة وحتى لا ندخل في سباق تسلح نووي في المنطقة وهذا لا يخدم مصلحة احد ويهمنا ان إيران والدول العربية ان توظف كل طاقاتها نحو التنمية الاقتصادية والتي فعلا ستخلق في المستقبل مزيد من العلاقات والاطمئنان لبعضنا البعض بدل من اثارة القلق والمخاوف .

كما تعلم معالي الوزير بان هناك اتفاقات عسكرية موقعة بين دول الخليج العربي ضد اي تهديدات خارجية وبما اننا نتحدث عن التهديد الإيراني في حال نفذت إيران تهديداتها وقامت بضرب اي موانئ خليجية تأوي قواعد عسكرية أمريكية كما هدد بعض القادة الإيرانيين.. هل ستقف صنعاء إلى جانب الدول الخليجية ؟
هناك اتفاقية عربية للدفاع المشترك انا اعتقد ان هذه لم تفعل لفترة طويلة جدا وعلى العرب الان ونحن في اليمن كما تعرف في مبادرتنا لتفعيل العمل العربي المشترك احدى هذه القضايا وكيف نحافظ على الامن القومي العربي وعلى الامة العربية من اي تهديدات خارجية .

بالحديث عن إيران اتهمتم اكثر من مرة جهات إيرانية بدعم التمرد الحوثي في الشمال اليمن.. إلى اين وصلتم في هذه الاتهامات وهل فعلتموها دبلوماسيا ؟
نعم نحن تواصلنا مع الاخوة الإيرانيين وانا ذهبت إلى هناك اكثر من مرة برسالة من فخامة الاخ الرئيس إلى الرئيس الإيراني وحقيقة كان يهمنا اولا ان يدرك الاخوة في إيران ان اليمن عاش لقرون من الزمن لا يعرف صراعات مذهبية وان هذه الصراعات المذهبية اذا بدأت كشرارة في بلد شتنتشر في المنطقة كلها وانه حتى في الدول التي فيها اغلبيات شيعية ستتعرض ايضا للمشاكل انه حتى الشيعة في انفسهم فيهم طوائف مختلفة وليسوا طائفة واحدة الذي يهمنا في الوضع الان ان هناك ادراك من الاخوة في إيران ان استقرار اليمن قضية مهمة للمنطقة اكدوا اكثر من مرة انهم لن يتدخلوا في الشوؤن الداخلية لم يتدخلوا ولن يتدخلوا في الشأن اليمني واهم من ذلك انا اعتقد الذي طلبناه من الحكومة الإيرانية ان تحيد اعلامها الذي للاسف الشديد يتبنى مواقف الحوثيين واصبح وكأنه المتحدث الرسمي باسم الحوثيين.

ولكن هل هناك تفريق في صنعاء ما بين الحكومة الإيرانية وبعض الجهات التي اتهمها الرئيس صالح بانها تقف وراء دعم الحوثيين ؟
نحن تحدثنا عن دعم يأتي في معظمه من حوزات دينية في إيران وخارج إيران ايضا يجب ان نعترف انه ايضا من خارج إيران ونعتقد ان كل دولة يخرج منها هذه الدعم من حوزات دينية تتحمل مسؤولية وقف هذا الدعم لان هذه العناصر الحقيقة لا تخدم مصلحة البلدان والعلاقات بين البلدان .

بالحديث عن الحوثيين هل سيكونون مشمولين بالحوار الوطني ؟
هم الان انضموا إلى مجموعة احزاب المشترك ووضعوا في قائمتهم اسماء من الحوثيين .

ماذا عن قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج ؟
الحراك الجنوبي اعتقد انك ايضا تابعت في اليومين السابقة انهم ايضا مدعوين للحوار .

هل الدعوة مقتصرة على شخصيات بعينها ام انها مفتوحة للجميع ؟
لا ادري هذا الجانب لكن انا اعتقد انه طالما ان باب انضمامهم إلى الحوار مفتوح فهو لا يمكن ان ينحصر في احد طالما ان هؤلاء الذين سيأتون للحوار سيأتوا ليتحاوروا عن معالجات وليس عن انفصال .

ايضا من زعامات وقيادات الحراك الجنوبي اشخاص يطالبون بالانفصال، انفصال الجنوب كما تتابعوا وهم الان موجودون في دول خارجية هل طالبتم بتسليمهم ؟
لا لم نطالب بتسليمهم اعتقد الا اذا ثبت انهم مسؤولين عن اعمال تخريبية في اليمن لان هناك بعض عناصر الحراك للاسف الشديد الان بدأت تقوم باعمال تخريبية وليس كما تردد البعض ان هناك حراك سلمي هناك ايضا حراك تخريبي للاسف الشديد وهذا الجانب الذي تتحمل الحكومة اليمنية مسؤولية الحقيقة مواجهة هذا التخريب لكن الحق في التعبير عن الرأي وفي التظاهر السلمي هذا مكفول دستوريا لكل اليمنيين وفي نهاية الامر الذي سيحكم هذه القضايا هو قضية الدستور والقانون في اليمن والحوار الذي نأمل انه سيهيئ المناخات للنظر في الخلافات السياسية في المظالم المشروعة التي على الحكومة مع المتحاورين منها ان يتفقوا على المعالجات لكل هذه القضايا.

لكن هل هناك دعم خارجي لقوى الحراك خاصة تلك الداعية منها إلى الانفصال ؟
نعم هناك دعم خارجي ياتيهم .

هل هناك دول بعينها ام جهات كما يتعلق الامر بإيران ؟
لا يوجد اي ما يفيد ان هناك دول تدعم الحراك ولكن هناك مجموعات تدعمهم ومنهم يمنيين تركوا اليمن بعد 94م ومن المتضررين من هزيمة الانفصال والذين لا يزالون يحلموا بالعودة إلى اليمن وتحقيق حلم الانفصال .

الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية اليمني شكرا جزيلا لك على هذا اللقاء ايضا شكرا للسادة المشاهدين على المتابعة القاكم على خير.

زر الذهاب إلى الأعلى