arpo17

زيدان سفيراً لترويج ملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022

أعلنت قطر عن اختيار نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان سفيراً لترويج ملفها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 وجاء ذلك بعد أن اختتم وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الخميس جولة استمرت ثلاثة أيام في قطر لتفقد ملاعبها ومنشآتها.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، فقد اعتبر زين الدين زيدان أن منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم العام 2022 هو أمر في منتهى الأهمية لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها. معرباً عن سعادته بأن يكون سفيراً للملف القطري.

وقال زيدان في مؤتمر صحفي في الدوحة "أؤكد لكم أنا هنا لسبب وحيد هو أنني سأدعم ملف قطر 2022 بكل قوة لأنني ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها، ووجود الشغف الكبير من أجل تنظيم المونديال".

وأضاف "كل هؤلاء الشباب يتطلعون لاستضافة الأبطال، ويحلمون بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على أرضهم، ويجب أن نحقق لهم ما يريدون لأنهم يستحقون ذلك بالفعل". وأعرب النجم الفرنسي عن سعادته بدعم الملف القطري الذي وصفه بالمتميز.

ووفقاً لبي.بي.سي، وصف المدير التنفيذي لملف قطر حسن الذوادي تعيين زيدان سفيراً للملف بالشيء الرائع مؤكداً أن زيدان إضافة قوية فهو لاعب كبير وله نجوميته.

وتسعى قطر لأن تكون أول دولة عربية تنال شرف تنظيم نهائيات كأس العالم، وتستند في هذا المجال على خبرتها في تنظيم عدة بطولات دولية مثل دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة في العام 2006، وتستعد لتنظيم كآس آسيا في العام 2011.

وفد الفيفا

ووفقاً لبي.بي.سي، أشاد وفد الفيفا برئاسة التشيلي هارولد ماين نيكولز بإمكانات قطر في ختام جولة استمرت ثلاثة أيام، وشملت تفقد ملاعب ومنشآت رياضية وطبية.

وقال نيكولز في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة الملف القطري إن قطر "تتقدم إلى الأفضل".

وأضاف "أثبتت قطر قدرتها على استضافة الكثير من الفعاليات لكنها تحتاج إلى أمور لوجستية خاصة أن بطولة مثل كأس العالم تضم 32 منتخباً، وهناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتنقل والمواصلات، وشرحنا هذه الصعوبات وتم التأكيد من قبل المسؤولين على الملف أن هناك خططاً لعلاج هذه الأمور".

وحضر وفد الفيفا مباراة فريقي السد والريان في افتتاح دوري المحترفين القطري، والتي أقيمت على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وهو ملعب مكيف الهواء، وأكد نيكولز أن الملعب ترك انطباعاً جيداً لدى الوفد.

ووفقاً لبي.بي.سي، يعد ملعب السد في العاصمة القطرية من الجيل الأول من الملاعب المكيفة التي قدمتها قطر للتغلب على درجات الحرارة العالية في الصيف التي يرى البعض أنها قد تكون نقطة ضعف في الملف القطري.

وقال محمد بن حمد آل ثاني إن قطر كانت ولا تزال "صادقة في وعودها ونحن نتعامل مع المخاوف التي أبداها الفيفا بواقعية، وقدمنا الضمانات للعديد من هذه الأمور لتبديد المخاوف".

وأضاف أن بلاده في العام 1995 نجحت خلال 21 يوماً في استضافة كأس العالم للشباب وبحضور جماهيري مكثف. مضيفاً إن "الأمور تغيرت في قطر منذ ذلك التاريخ حتى الآن، وسوف تتغير قطعا حتى 2022".

وذكر المسؤول القطري أن بلاده ستظهر للعالم كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تبريد الملاعب "حتى تلعب كرة القدم 365 يوماً في العام، وندعو الاتحادات الوطنية للتعلم والاستفادة من تجربتنا".

ووفقاً لبي.بي.سي، أكدت قطر أن فكرة التكييف سيتم استخدامها بشكل أوسع في المرحلة المقبلة لتبريد أكبر مساحة ممكنة وليس الملاعب فقط بل أيضاً الأماكن المفتوحة.

يشار إلى أن البرازيل ستستضيف نهائيات 2014 بعد أن تم التخلي عن سياسة التناوب التي منحت الفرصة لجنوب إفريقيا لتنظيم نهائيات 2010 التي فازت بها أسبانيا.

وذكرت بي.بي.سي، أن ملفات قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية تقتصر على تنظيم نهائيات 2022 فقط خلافاً لملفات روسيا وإنجلترا والولايات المتحدة و(اسبانيا – البرتغال) و (هولندا- بلجيكا) التي تنافس على 2018 أو 2022.

وسيعلن الفيفا في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل القرار النهائي بشأن تنظيم نهائيات 2018 و2022.

ويقول مراقبون إن الاتجاه يميل إلى منح القارة الأوروبية شرف استضافة نهائيات 2018، وإن المنافسة قوية في هذا المجال بين روسيا وإنجلترا.

زر الذهاب إلى الأعلى