arpo37

باكستان تتولى الرئاسة الدورية لمجلس حكام وكالة الطاقة الذرية

اختيرت باكستان اليوم لتولي الرئاسة الدورية لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وذلك رغم رفضها الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي وما يعتقد من صلتها بشبكة تهريب ساهمت بنقل أسرار نووية إلى إيران وكوريا الشمالية.

ففي اجتماع خاص عقد اليوم في فيينا -مقر الوكالة- تم اختيار رئيس هيئة الطاقة الذرية الباكستانية أنصار برويز بالتزكية رئيساً لمجلس محافظي الوكالة للشهور الـ12 المقبلة.

وبحسب دبلوماسي -حضر الجلسة المغلقة لاجتماع المجلس- فإن قوى غربية لم تعارض قيام مجموعة من دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا الأعضاء في الوكالة بترشيح باكستان للمنصب خلفاً لماليزيا.

غير أن دبلوماسيين غربيين يرون أن اختيار باكستان للمنصب غير مثالي لأنها مثل الهند وكوريا الجنوبية وإسرائيل تتهرب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي هي في صميم عمل الوكالة.

كما ينتقد هؤلاء اختيارها بسبب قضية العالم النووي عبد القدير خان الذي يعتبر أبا القنبلة الذرية في باكستان واعترف عام 2004 ببيعه أسرارا نووية إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا، رغم نفي باكستان أي صلة لها بشبكة التهريب التي كان يديرها خان.

ومنصب رئاسة مجلس المحافظين دوري ينتقل كل عام بين المناطق التي تتقدم بمرشح خاص بها، ولأن باكستان عضو قديم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن اختيارها لتولي رئاسة المجلس لا يتنافى مع قواعد الوكالة.

ولا يمنح المنصب لباكستان سلطات فردية لاتخاذ قرار بشأن السياسة النووية للأمم المتحدة، وهو يرتبط فقط برئاسة مناقشات المجلس المكون من 35 دولة والتابع للوكالة والعمل على التوصل إلى قرارات بالإجماع.

زر الذهاب إلى الأعلى