[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

تحولات الثورة والوحدة "شهادات للتاريخ" في ندوة فكرية بتعز

نظمت جامعة تعز اليوم وبالتنسيق مع منظمة اليمن اولاً ندوة فكرية وسياسية بعنوان "تحولات الثورة والوحدة.. شهادات للتاريخ" بالتنسيق مع منظمة اليمن أولاً، وذلك بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية " سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ".

وفي الندوة التي شارك فيها نخبة من السياسيين والأكاديميين ومناضلي الثورة اليمنية، أشار وكيل محافظة تعز عبدالله أمير، إلى التحولات الكبيرة التي حققتها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من خلال المنجزات العملاقة في شتى مجالات الحياة.

ونوه بعظمة الوحدة اليمنية، كونها المنجز الأكبر للثورة اليمنية في ظل زعامة القائد الوحدوي الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي حرص على تحقيق أهداف الثورة اليمنية الخالدة.

وقال " إن الثورة اليمنية وجدت لتبقى وستظل الصخرة التي تتهاوى عليها كل المؤامرات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره، وأن الشعب اليمني بمختلف شرائحه الاجتماعية والسياسية سيقف صفا واحدا ضد كل الدسائس التي تحاك لاستهداف منجزات الثورة والوحدة ومكتسباتهما.

فيما أشار رئيس جامعة تعز الدكتور محمد عبدالله الصوفي إلى المكاسب التنموية التي تحققت في ظل الثورة والوحدة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم العام والعالي، الذي أصبح يضاهي مستوى التعليم في دول المحيط الإقليمي التي تمتلك من الإمكانات أكثر مما تمتلكه اليمن.

وقال " إن الثورة جاءت بموازين العدل الاجتماعي وألغت الفوارق بين الطبقات وأصبح كل المواطنين متساوون أمام القانون الذي كفل لكل مواطن فرصا متساوية للحصول على الخدمات دون تمييز".

وقدمت في الندوة التي أدارها وكيل المحافظة عبدالله أمير أربع أوراق عمل، تناولت الأولى بعنوان "الثورة ضرورة حتمية" المقدمة من عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري علي عبدالله الضالعي، الأوضاع القاسية التي عاشها شعبنا قبل قيام الثورة اليمنية الخالدة.

وقال الضالعي في ورقته " إن إرادة الثورة اليمنية كانت إرادة واحدة، فقد قاتل أبناء ردفان والضالع وشبوة وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية في جبال صرواح وحرض وحجة، حيث هب الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه مدافعا عن ثورة سبتمبر حتى النصر، والانتقال بالثورة إلى جبال ردفان لتكون الشرارة الأولى لثورة أكتوبر ضد المستعمر البريطاني، فقد توحد الجميع ليقاتل ابن تعز وصنعاء جنبا إلى جنب مع إخوانهم حتى انتصار ثورة أكتوبر برحيل المستعمر".

وأكدت الورقة الثانية المقدمة من الإعلامي عبده سلام الشرجبي بعنوان "إسقاط الإمامة خطوة نحو تحرير كامل الوطن" أهمية ثورة سبتمبر كونها أول منجز يمني حقيقي لمشروع حضاري لتوحيد الوطن أرضا وإنسانا وبناء الدولة اليمنية الواحدة.

وتناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من عضو هيئة التدريس بجامعة تعز الدكتور قائد محمد طربوش بعنوان "التقاء الأهداف وتلاحمها" القاسم المشترك للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.

فيما استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتورة نجيبة مطهر والدكتور محمد الدرة من جامعة تعز بعنوان"منجزات الثورة العملاقة" الخطوات والإجراءات الوحدوية التي سارت عليها الثورة اليمنية، والمنجزات العظيمة التي تحققت في ظلها.

زر الذهاب إلى الأعلى