[esi views ttl="1"]
arpo37

انطلاق أعمال القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت الليبية

بدأت اليوم، السبت 9-10-2010، في مدينة سرت الليبية، أعمال القمة العربية الاستثنائية، بمشاركة 14 زعيماً عربياً. وأعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في الكلمة الافتتاحية أن القمة ستناقش النزاع العربي-الإسرائيلي والوضع في السودان.

وقال نبيل أبوردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لرويترز، إن لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعاً آخر في الأسابيع القليلة القادمة لدراسة "البدائل" والأفكار التي قدمها الرئيس الفلسطيني، من دون تحديد ماهية البدائل التي طرحها عباس في الاجتماع المغلق، لكنه نفى أنباء تحدثت عن توصية بالعودة للمفاوضات غير المباشرة ومنح واشنطن مهلة شهر واحد لحل الأزمة.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي رأس الاجتماع للصحافيين إن اللجنة توافق على قرار عباس بوقف المحادثات.

وأضاف أن اللجنة تحث الجانب الأمريكي على مواصلة جهوده لإعداد ارضية وظروف ملائمة لاستئناف عملية السلام وإعادة عملية السلام إلى المسار الصحيح، بما في ذلك وقف المستوطنات. وقال إن اللجنة ستلتقي في غضون شهر لدراسة البدائل التي اقترحها عباس.

ويسعى وزراء الخارجية العرب لإيجاد سبل لتجنب انهيار المحادثات التي انطلقت بوساطة أمريكية قبل نحو خمسة أسابيع. وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في وقت سابق أمس الجمعة قبل الاستماع لعباس "المفاوضات ليست متواصلة الآن ونجتمع في اطار عدم تواصل المفاوضات نظراً للموقف السلبي جداً لإسرائيل وعدم مساعدتها في المفاوضات". وشدد على أن اللجنة لن تنصح الرئيس الفلسطيني بخطوته التالية وأنها فقط ستستمع.

كما ذكر أبوردنية سابقاً أن عباس أبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في اتصال هاتفي الخميس الماضي بأن اسرائيل لابد أن توقف الانشطة الاستيطانية بشكل كامل كي يمكن للعملية السلمية أن تنجح.

وتوقفت المحادثات التي انطلقت في واشنطن قبل خمسة اسابيع يوم 26 سبتمبر (ايلول) عندما رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد وقف للبناء بالمستوطنات اليهودية أعلنه في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي.

وكان عباس قال إنه يريد مواصلة التفاوض لكنه لا يستطيع ما لم يتم تجميد البناء لمدة ثلاثة إلى أربعة اشهر أخرى لمنح السلام فرصة.

وفي تصريحات للإذاعة الاسرائيلية قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم إن الفلسطينيين تفاوضوا مع اسرائيل في الماضي دون تجميد البناء الاستيطاني وبإمكانهم أن يفعلوا ذلك مجدداً إذا كانوا جادين.

ويعتبر الفلسطينيون التوسع الاستيطاني تهديداً لفرص إقامة دولة قابلة للحياة على أراض احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ومؤشراً على سوء نية. ويقول نتنياهو إنه سيكون من المؤسف أن يخرج عباس من المفاوضات بسبب موضوع يقول انه لا علاقة له بالنتيجة المرجوة من المحادثات وهي اتفاق سلام ينهي 60 عاماً من الصراع وينشئ الدولة الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى