تصدر رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً للعام 2010، في مجلة «ميدل إيست»، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وقالت المجلة إن الوليد: «نال العدد الأكبر من الأصوات في الاستفتاء الذي أجريناه، وهو له باع طويل في الأعمال الخيرية، ويتمتع بحس اجتماعي مرهف».
وأضافت، أنه يُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية، ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية، وبناء على ذلك تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية في العام 2007، ويملك الأمير الوليد نسبة 95 في المئة من الشركة.
وقام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عدة.
وساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية.
كما قامت عدد من المجلات والجهات بمنحه الكثير من الجوائز والألقاب، تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عقد من الزمان، وفي العام الحالي تمّ تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 20 شخصية في العالم لعام 2010 بحسب قائمة مجلة فوربز.وفي العام 2009 تصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم مجلة «ذي ميدل إيست»، كما صنف في العام نفسه ضمن قائمة «كبار رجال الأعمال»، وذلك بحسب تصنيف مجلة «إيلان».
إضافة، إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس، إذ توّج بفارس العطاء خلال حفلة ملتقى العطاء العربي في أبوظبي لعام 2010.