كشفت اعترافات ثلاثة متهمين في "خلية أرحب" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن في جلسة من محاكمتهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة عن أشياء مثيرة ومنها استهداف أهداف مدنية وعسكرية .
حيث ورد في اعترافات المتهم الثاني فرج هادي مسعود الواردة في محاضر جمع الاستدلالات والتحقيقات والتي استعرضتها النيابة في جلسة للمحكمة اليوم برئاسة القاضي محسن علوان أن تنظيم القاعدة كان قد خطط لضرب أهدف في العاصمة صنعاء، كما أقر المتهم بقيامه بتجنيد عناصر أخرى في التنظيم
وجاء في اعترافات المتهم الثالث قاسم علي قاسم العصامي أن تنظيم القاعدة خطط لاستهداف نقاط أمنية واحتجاز جنود ونهب مرتبات موظفين واستهداف منشآت حيوية..
وكشف العصامي في اعترافاته أن الإرهابي قاسم الريمي المسئول العسكري للقاعدة في اليمن كان عام 2009 يتحرك في عدد من المناطق وهو متخف في لباس امرأة، وأكد أنهم في إحدى المرات تحركوا من الجوف إلى منطقة أرحب وركب في سيارة صالون توجد فيها امرأة وبعدها علم أن المرأة التي كانت في السيارة هو قاسم الريمي، حيث قاموا بمرافقة السيارة إلى منزل القيادي في القاعدة محمد الحنق بمنطقة أرحب، وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى الاثنين المقبل الموافق الأول من نوفمبر المقبل
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهمين الأربعة من أفراد هذه الخلية وهم يحيى دحان على ردمان، فرج هادي مسعود مذكور الغدراء قاسم على صالح قاسم العصامي، على ناصر علي القطيش أواخر العام الماضي بمنطقة أرحب بمحافظة صنعاء، ووجهت إليهم النيابة في أول جلسة من محاكمتهم أنهم خلال الفترة من بداية 2008 وحتى نهاية 2009م اشتركوا في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف المصالح الوطنية والأجنبية وتعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر..
كما اتهمتهم النيابة بمقاومة القوات العسكرية المكلفة بمطاردتهم وإطلاق النار على الجنود وعلى الأطقم العسكرية من أسلحتهم الآلية والتخطيط لضرب أهداف مدنية وعسكرية واغتيال بعض القيادات الأمنية