أرشيف محلي

الطردان المفخخان عمل "محترف" والمشتبه بتجهيزهما سعودي

ذكرت الصحف الأميركية الرئيسية أمس، أن المتفجرات الموضوعة في الطردين المفخخين المرسلين من اليمن على درجة من التطور تدل على مستوى "احترافي عال"، موضحة أن المحققين يرون فيها بصمات خبير المتفجرات في تنظيم القاعدة في اليمن.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين لم تحددهم، أن هذه القنابل تشكل برهاناً جديداً على أن رجال القاعدة في اليمن يحسنون باستمرار قدراتهم على ضرب الأراضي الأميركية.

وقال المحققون الذين نقلت الصحيفة تصريحاتهم، أن المتفجرات التي عثر عليها في دبي كانت مخبأة في طابعة مكتبية من نوع هوليت باكارد.

وأضافوا أن المتفجرات شديدة الانفجار وضعت في إحدى عبوات الطباعة لتجنب كشفها بأجهزة المسح (سكانر).

ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المحققين قوله أن "أسلاك ربط المتفجرات تدل على أنها من صنع محترفين"، وكانت "معدة بطريقة تبدو فيها كل قطه الطابعة عادية عند مرورها في آلة المسح".

وأشارت إلى أن المتفجرات التي اكتشفت في بريطانيا كانت في عبوة طابعة أيضاً.

من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المحققين مهتمون بخبير المتفجرات السعودي الذي أرسل العام الماضي شقيقه الأصغر إلى الموت لقتل نائب وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف.

وكان ابراهيم حسن العسيري (28 عاماً) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، دفع شقيقه إلى تفجير نفسه بمادة البنتريت خلال لقاء مع الأمير محمد.

وأصيب الأمير السعودي بجرح في هذا الاعتداء.

والعسيري صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها إلى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في ديسمبر الماضي.

وقال مسؤول لم تذكر الصحيفة اسمه "أنه بالتأكيد أحد الذين نركز عليهم".

زر الذهاب إلى الأعلى