دشن صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/نوفمبر /2010م في مقر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن مشروع توعوي للشباب حول أضرار القات على الشباب والشابات وعلى الأطفال وعلى المجتمع والتنمية بالتعاون مع البنك الدولي ..
وقد شارك في هذا اللقاء التدشيني منظمات شبابية معنية بقضايا الشباب وطلاب جامعات وعدد من النشطاء الشباب والشابات وأعضاء مجلس إدارة مركز اليمن ومنتدى الشباب والطلاب .
وقد افتتح اللقاء بكلمة القاتها الأخت سماح جميل المدير التنفيذي لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان حيات جميع الحضور و المشاركين في هذا التدشين مؤكدا على أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى توعية الشباب والشابات والطالبات والطلاب بمخاطر القات واضراره وقالت أننا اليوم أمام مشكلة تحتل حيزاً واسعاً من مساحة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه اليمن ...
كما أن من أثاره المرتبطة بالعديد من الإمراض المنتشرة في اليمن هي الأخرى تكبر وتتسع ولن نذهب بعيداً إذا قلنا إن معاناة اليمن من نقص المياه احد أسبابها الرئيسية هو القات والمشكلة التي ترتبط بالتنمية ومستقبل البلاد هي انغماس الشباب والشابات في تناول القات وبإعداد تتصاعد مما يفاقم المشكلات التي تواجه المجتمع ..
وللمساهمة في مواجهة هذا الخطر وفقد رأى مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وبالتعاون ودعم من البنك الدولي على تنفيذ "مشروع الحد من تعاطي القات بين أوساط الشباب" ويشارك مركز اليمن في هذه الحملة عدد من منظمات المجتمع المدني (مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي / مركز الشفافية للدراسات والبحوث /مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية / وجمعية الظهرة / المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث ..)
حيث قام المركز بتشكيل فريق العمل المعني بالتنفيذ وفريق العمل الميداني المعني بالمهمات الميدانية ..
وسيتم مباشرة بدأ البرنامج التدريبي لفريق العمل الإداري والميداني حيث سيتم استهداف نماذج عشوائية لطالبات وطلاب جامعيين وطالبات وطلاب المعاهد الفنية والتقنية وطالبات وطلاب الثانوية العامة وشباب وشابات من النوادي الرياضية والمنظمات الشبابية.
كما سيتضمن برنامج المشروع الذي سينفذه المركز بالتعاون مع البنك الدولي عقد عدد من ورش العمل المرتبطة بالمشروع وأهدافه تتناول اثأر القات على الصحة والعلاقات الأسرية الاجتماعية وعلى التنمية سيقوم بها متخصصين في هذه المجالات وأنشطة ثقافية وصحفية وإعلامية تتناول المشكلة من أبعادها المختلفة.
والجدير بالذكر أن برنامج المشروع سيستمر تنفيذه لمدة 3 أشهر.