عثر اليوم (الخميس4/11/2010) في أثينا على طرد مفخخ هو الرابع عشر من نوعه، موجه إلى السفارة الفرنسية وقام خبراء المتفجرات الذين أخطرهم الموظفون الفرنسيون بتفجيره، على ما أفاد مصدر في الشرطة اليونانية .
وأوضح المصدر أن الطرد الذي اعتبر مشبوها لدى وروده إلى القنصلية، أعيد إلى مكتب البريد السريع الذي أرسل منه في كاليثيا بضواحي جنوب أثينا .
وبحسب الشرطة، فإن المرسل المدرج على الطرد هو أسقفية اثينا الارثوذكسية وكانت المتفجرات مخبأة داخل كتاب انتزعت صفحاته لجورج سوريس وهو شاعر هجائي يوناني من القرن التاسع عشر .
ولم يكن من الممكن في الوقت الحاضر الاتصال بالسفارة الفرنسية, وفي باريس، أكدت وزارة الخارجية أن خبراء المتفجرات اليونانيين أبطلوا الخميس مفعول طرد وصل إلى السفارة الفرنسية في أثينا في ظروف "مشبوهة" .
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ان سفارة فرنسا في أثينا تلقت طردا بدت ظروف إرساله مشبوهة، مؤكدا بذلك معلومات الشرطة اليونانية .
وتابع "اتصلت سفارتنا على الفور بالأجهزة اليونانية المختصة التي فتحت على الفور تحقيقا وأبلغتنا للتو أنها قامت بتدبر الطرد" .
وكان تم قبل ذلك اعتراض 13 طردا مفخخا منذ الاثنين في أثينا وبرلين وبولونيا (ايطاليا) أرسلت كلها من اليونان إلى سفارات وقادة أجانب .
ونسبت الشرطة إرسال هذه الطرود إلى متطرفين يونانيين ينتمون إلى الاوساط الفوضوية، وقد أرغمت اليونان على تعليق البريد الدولي للتثبت من الطرود .
من جهة أخرى، أفادت الشرطة عن3طرود اعتبرتها شركة بريد سريع في بيانيا بضاحية أثينا مشبوهة وتم إرسال خبراء متفجرات للكشف عليها .
وطلب من شركات البريد السريع اليونانية منذ الاثنين لزوم أكبر درجات التيقظ .
وعقد اجتماع صباح الخميس في وزارة النقل اليونانية برعاية الوزير ديميتريس ريباس وبمشاركة مسؤولين من الشرطة والبريد اليوناني وشركات البريد السريع، لبحث إمكانية تمديد حظر إرسال البريد الدولي من اليونان .