[esi views ttl="1"]
arpo48

صنعاء: افتتاح الورشة التدريبية للخطباء والإعلاميين حول حقوق الإنسان

بدأت صباح يوم السبت في قاعة فندق أيجل بصنعاء فعالية الورشة التدريبية حول تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان لدى الخطباء والإعلاميين والتي تنظمها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع في اليمن (nodsyemen) ضمن برنامج تنمية مهارات موجهي الرأي العام لتعزيز قضايا حقوق الإنسان بالتعاون مع فريدريتش إيبرت..

وتستهدف الدورة موجهي الرأي، بهدف تعزيز مهارات المؤثرين في الرأي العام للتوعية بحقوق الإنسان ومناصرة قضاياه – و تفعيل دور المسجد والإعلام والتشبيك بينهما لتعزيز ومناصرة قضايا حقوق الإنسان في المجتمع - و الخروج بخطة عمل تضم ما لا يقل عن 50 نشاط توعوي لمناصرة قضايا حقوق الإنسان.

وفي افتتاح الورشة أكد الأخ / محمود قياح ممثل مؤسسة فريدريتش ايبرت على دور الإعلام في التوعية الحقوقية وسط المجتمع كونه يلعب دور صانع القرار أو عامل هدم لكثير من قيم المجتمع وأشار إلى أن الأمم تقاس بمدى احترامها لحقوق الإنسان.

وفي محور قضايا المرأة تناولت الأخت رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن عدد من القضايا التي تتعرض لها المرأة كنوع من أنواع العنف ضدها حيث أكدت الارياني أن الاتحاد أجرى دراسات وبحوث عن العنف ضد المرأة وواقع السجينات ولعينات عشوائية لنساء معنفات وللواتي تعرضن لعنف جسدي أو نفسي أو جنسي للربط بين المكانة الاجتماعية للمرأة وأسباب العنف وأنواعه وأكدت أن الدراسة تشير نتائجها إلى أن الأسباب هي: التراكمات الثقافية السلبية الموروثة – تكريس النظرة الدونية للمرأة – تشجيع السلطة الذكورية ..

وقالت انه وجد من خلال الدراسة أن كثيراً من الرجال يمارسون أنواعا من العنف ضد المرأة أسرياً واجتماعياً وتعليماً وقانوناً وأكدت الدراسة أن المرأة السجينة هي الأشد معاناة حيث يفرض عليها حصاراً اجتماعياً ونفوراً اسرياً يحرمها الاندماج السوي في نسيج المجتمع عند الإفراج عنها مما يؤدي بكثير من النساء السجينات إلى استحسان البقاء في السجن عن الخروج إلى دائرة الحياة الواسعة اللاتي يجدن فيها نفوراً واستهجانا للمرأة السجينة ..

واستعرضت الدراسة أهم أنواع العنف الأسرى والاجتماعي، وحددت الدراسة بالأرقام أن نسبة زواج الفتاة في سن مبكرة لرجل كبير في السن "5.33%"، وتهديد الزوج زوجته بالزواج من أخرى إذا خالفته نسبة 4%، محاولة أهل الزوج أقناع الزوج بالزواج من أخرى من عدم إنجابها 51.33%، ولجو الزوج إلى علاقات جنسية غير مشروعة من الزوجة 2.66%، وإستيلا الزوج على ذهب الزوج والزواج عليها 31.33%،وزواج الرجل من أخرى، وعدم القدرة على التعايش مع الأخرى 4%، ومعاملة أهل الزوج للزوجة معاملة مهينه 12%، وضرب الزوج زوجته وشتمها لأسباب تافهه 16%، وتزويج الأب أبنته قسراً 20.33%، وزواج المرأة شغاراً 6.66%، وزواج الرجل من أخرى دون علم الزوجة 17.33%، وتطليق الرجل زوجته تعسفاً 18.66%، ومنع الزوج زوجته من زيارة أهلها 1.33%، وتطليق الزوج زوجته وحرمانها لرؤية أطفالها 9.66%، وضرب الزوج زوجته وهي حامل 31.33%، ورفض الزوج استخدام زوجته وسائل تنظيم الحمل 9.33%، وزواج الرجل من أخرى بعد أن تحسن وضعه 4.33%، واتهام الرجل زوجته بالخيانة 2.66%، وضرب الرجل زوجته دون سبب 2.66%، وعدم إنفاق الزوج على زوجته وأولاده 5.33%، وتهديد الزوج زوجته بالقتل 1.33%، ورفض الزوج تطليق زوجته إلا بشروط قاسية 5.33%، وشك الزوج بزوجته دون مبرر 4%، والحرمان من الميراث الشرعي 12.66% .

وبينت الدراسة أن العديد من النساء يتعرضن للعنف العائلي والاعتداء بالضرب والإيذاء الجسدي من قبل أقاربهم أو أزواجهم وقله منهن يفصحن عن مايتعرضن له أو يلجئن للجهات الرسمية للإبلاغ عن الجنايات التي تمارس ضدهن وحذرت دراسات اجتماعية حديثة أن الأوضاع الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية قد تؤدي إلى زيادة نسبة تعرض النساء للعنف والإيذاء الجسدي فيما يطالب ناشطون حقوقيين، وباحثون اجتماعيين بإيلاء هذه المشكلة اهتماما رسميا ووضع المعالجات اللازمة للحد من تفاقم العنف العائلي ونشر الوعي بحقوق النساء ونتائج المسح الميداني بصحة الأسرة خلصت إلى أن 5% من النساء يمنيات يتعرضن للضرب من قبل الأقارب وأن حوالي 56% من النساء المعنفات يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن مقابل 44% يتعرض للعنف أقارب تربطهن علاقة كالآباء والأخوة والأقارب الآخرين، وأن 37.5 % من اللاتي يتعرضن للضرب لم يشتكين لأحد في حين 46.6% يشتكين للأقارب، و7.1 % يشتكين للأصدقاء والجيران، و5.1% يشتكين للشرطة أما النسوة الباقية من النساء المعنفات ويمثلن 6.8 يشتكين آخرين، وأن حوالي 85% من النساء اللاتي تعرضن للضرب لم يتلقين أي علاج مقابل 15 % تلقين علاجاً إثر تعرضهم للضرب كما أشارت نتائج الدراسة إن 84 % من النساء اللاتي تعرضن للضرب يعتبرن الضرب ومختلف أشكال العنف الجسدي من الشئون العائلية الخاصة التي لأشان للآخرين بها بل أن معظم المتزوجات الآتي يتعرض للضرب أو العنف من قبل الزوج لايشتكين حتى لأقاربهن وأقارب أزواجهن .

خبير التدريب نشوان السميري ناقش مع المشاركين دور الإعلام في تعزيز الحقوق والحريات عمل من خلال طرحه على إكساب المشاركين مفاهيم كانت غائبة لدى البعض كما عدل ما كان خاطئاً لدى البعض الآخر عن بعض المفاهيم المرتبطة بالإعلام والحقوق والحريات واستعرض في سياق مفهوم الحرية والحقوق مشيرا إلى أته في تناول قضايا الحقوق والحريات يجب أن ترتبط بموضوع الكرامة وأكد أن وسائل الإعلام سماتها اليوم تقليدي محدودة الحرية بالقوانين فيما وسائل الإعلام الحديثة كالمنتديات والمواقع الاجتماعية كالفيس بوك مواقع خالية من الرقابة والحرية فيها كبيرة موضحاً أن للإعلام وظيفتين رئيسيتين هما الإخبار والتفسير يالاضافة إلى وظائف: المراقب – والوظيفة السياسية – والمعلم، مؤكداً أن الإعلام لا يخلق أحداثا بل يواكب الأحداث .

زر الذهاب إلى الأعلى