اشتكى طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الجزائر ضمن برتوكول التبادل الثقافي بين البلدين الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية في الجزائر التي قالوا إنها "ترفض ترتيب أوضاعنا وتتعامل معنا بعنجهية من قبل الملحق الثقافي الذي يستخدم لغة التهديد والوعيد بإرجاعنا إلي اليمن"..
وقال الطلاب وعددهم 36 طالبا في رسالة وجهوها إلى وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة إن ذلك يأتي على خلفية مطالبتهم ب"تدريسنا اللغة الفرنسية في العاصمة أسوة بزملائنا في الدفع السابقة كون الملحقية ترغب في أن ندرسها في الولايات وبعضها لا يتوفر فيها معاهد لتدريس اللغة الفرنسية".
كما طالبوا بإخراج "شهادات المعادلات من الجانب الجزائري كون غالبية الجامعات ترفض تسجيلهم إلا بوجود المعادلة".
كما طالبوا بتسليمهم منحهم كاملة "حيث أن الملحق الثقافي يحاول ابتزازنا بعدم تسليم المنحة إلا إذا قبلنا النزول للولايات لدراسة اللغة الفرنسية".
وجاء في الرسالة: معالي الوزير نحن نعرف حرصكم علي أبنائكم الطلاب وعليى مستوى التحصيل العلمي وهذه السنة التحضيرية لا نريد أن نضيعها هدرا ونريد أن نستفيد منها.. أملنا فيكم كبير بالتوجيه للملحق الثقافي بحل جميع مشاكلنا والتعامل معنا بأخلاق وذوق كوننا طلابا وليس حيوانات أو في معسكرات التدريب.
وأكدوا في ختام رسالتهم إن مطالبهم "اسوة بزملائنا السابقين ومن اجل التحصيل العلمي"، موضحين إنهم تفاوضوا " مع الملحق عبر اثنين من الطلاب تم اختيارهم للتفاهم مع الملحق دون جدوى ونحن اليوم معتصمين في السفارة وسيكون مفتوحا حتى يتم تحقيق هذه المطالب كون الملحقية لا تجيد سوي التهديد والوعيد وترفض حتى مجرد التفاهم"..