ألزمت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في اليمن النيابة بالتخاطب مع إدارة سجن الأمن السياسي لتمكين عبدالاله حيدر شائع من كافة حقوقه المنصوص عليها قانونا ورفع تقرير للمحكمة في جلسة الأحد القادم 28 نوفمبر.
وفي جلسة المحاكمة طلب الصحفي عبدالإله حيدر الذي يحاكم مع عبدالكريم الشامي بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة غير مشروعة تنتمي لتنظيم القاعدة من القاضي رضوان النمر نقله من سجن الأمن السياسي كونه يعيش تحت الأرض لا يرى الشمس والهواء وله أكثر من 100 يوم تحت الأرض، و يعامل بصورة غير إنسانية، كما انه يريد مشاهدة مباريات خليجي عشرين وتصفح الصحف.
وجدد حيدر رفضه إجراءات محاكمته في ظل عدم قيام المحكمة بإحضار مختطفيه من أفراد جهاز الأمن القومي لمحاكمتهم، مؤكدا انه ممتنع عن التعاطي مع هذه المحكمة لأنها غير قانونية كما يقول.
وقد استعرضت النيابة بحضور عدد من الصحفيين والحقوقيين ما يحتويه جهاز الكمبيوتر لاب توب نوع اتش بي من رسائل تتضمن تواصله مع أنور العولقي وتقديم الدعم الإعلامي له باعتباره سكرتيرا إعلاميا لأنور، وإجراء مقابلات لانور مع قنوات أمريكية وبريطانية والجزيرة ، منها عمل مقابله في برنامج صباح الخير يا أمريكا مدتها 12 دقيقة.
وعرضت النيابة مقاطع فديو لمنشئات أمنية وأجنبية في حدة صورها حيدر في منطقة حدة، وكذا استعراضها لبرنامج اسرار المجاهدين الذي يتواصل مع أنور.
ويحاكم الصحفي حيدر البالغ من العمر 34 عاما بعدة تهم تتمثل في الاشتراك في عصابة مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة خلال الفترة 2008م حتى 16 أغسطس2010م، واستقطاب عدد من الأجانب المرتزقة عبر الانترنت للانضمام للقاعدة بينهم امرأة سويدية.
كما وجهت النيابة للمتهم الثاني الشامي العمل مع أمين العثماني أحد قادة تنظيم القاعدة بمأرب والمطلوب امنيا ضمن ثمانية لوزارة الداخلية.
وبحسب قرار الاتهام فإن الشامي كان يقوم بفك الايميلات المشفرة الواردة إليه من العثماني ونسخها على مواقع تتبع تنظيم القاعدة فضلا عن توزيعها على أعضاء القاعدة.