حمل السفير السعودي في اليمن علي الحمدان بعض وسائل الإعلام الخليجية والعربية من تأزيم الأمور الأمنية، وتخويف الجماهير الرياضية الخليجية والعربية عامة من إقامة بطولة كأس الخليج في اليمن ..
وقال الحمدان في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية: «مع الأسف هناك من تأثر من عملية التخويف الإعلامي في الجانب الأمني، وأحب أن أضع صورة واضحة أمام الجميع أن الاستعدادات الأمنية كانت بدرجة عالية من الكفاءة بفضل الغطاء الأمني المتكامل والدقيق المطبق على جميع مقرات الوفود، وفي جميع الفنادق والملاعب والمراكز الإعلامية المصاحبة للبطولة، في ظل المتابعة والإشراف الجيد من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يبذل جهودا كبيرة وملموسة في تحويل حلم إقامة البطولة لواقع ملموس على أرض اليمن الشقيق».
وعن دور سفارة المملكة العربية السعودية في اليمن ، أضاف «هناك تنسيق مسبق منذ فترة طويلة مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتذليل كل العقبات التي تواجه المنتخب السعودي فيما يتعلق في تنظيم البطولة أو ما يخص الأخوة المنظمين مثل رئاسة الجمهورية أو وزارة الرياضة والسياحة، وقدموا جميع التسهيلات، أيضا السفارة السعودية والقنصلية مرافقة لكل تحركات المنتخب السعودي».
وطالب الحمدان في سياق حديثه مع جميع اللاعبين السعوديين بعكس الصورة الحقيقية للأخلاق الرياضية والمستوى الفني العالي الذي يتمتع به اللاعبون من خلال المشاركة الخليجية، وقال «التحلي بالأخلاق الرياضية أمر مهم في البطولة، والمتزامن مع المستويات الفنية الراقية والرائعة الذي قدمها منتخب الأحلام، بل كان المستوى محل إشادة من كبار المسؤولين من وزراء ورؤساء الوفود الخليجية في المنصة الرئيسة في الملعب، حتى إن كلمة منتخب الأحلام التي أطلقتها «عكاظ» قبل بداية البطولة كان اللقب الدارج والرئيس لكل رؤساء الوفود وكبار الشخصيات في المنصة الرئيسة».