أعلن ما يسمى "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف الحوثيين في محافظة الجوف شمالي اليمن، وأدى إلى مقتل قرابة 20 شخصاً في طريقهم للاحتقال بالغدير.. مهدداً بالمزيد من العمليات..
وقال التنظيم في بيان بث على الانترنت، وحصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إنه وبعد "النداءات المتكررة من أهل السنة، لإخوانهم المجاهدين، للدفاع عنهم، وبعد فشل الحكومات المرتدة في صنعاء والرياض ، مع ما يملكون من جيوش وإمكانيات وأموال هائلة، في التصدي للحوثيين الروافض، وتركهم لأهل السنة يواجهون مصيرهم المجهول، قرر المجاهدون في جزيرة العرب، البدء بهذه العملية الاستشهادية"..
وأضاف أن العملية "دفاعا عن عرض نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وصحابته الكرام، رضي الله عنهم أجمعين، ودفاعا عن إخواننا من أهل السنة، بعدما رأيناهم يقتلون، وتنتهك أعراضهم، وتهدم بيوتهم، ويهجرون من منازلهم ومناطقهم، ولا ناصر لهم".
ودعا البيان "أبناء أهل السنة"، للالتحاق بكتائب الدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، معتبراً "أن الخطر الشيعي قادم، وإذا لم يتداركوا أمرهم، فسيفعل بهم الشيعة الروافض، كما فعلوا بأهل السنة في العراق وأفغانستان، فالبدار البدار، قبل فوات الأوان"..
وهاجم البيان السلطات في اليمن والسعودية قائلا: "اعلموا أن الجيش السعودي واليمني لا يمثلون أهل السنة".
وأعلن التنظيم عن تشكيل وحدات خاصة لمواجهة الحوثيين قائلا: "بفضل الله تم تشكيل وحدات خاصة، للدفاع عن إخواننا من أهل السنة، ضمن سلسلة استئصال النبتة الخبيثة التي زرعها الشيعة الإيرانيون الروافض، في صعدة وما جاورها، بزعامة الحوثيون الروافض".
وختم البيان: و"ليعلم أهل السنة أن الحوثيين الروافض، هم هدف مشروع لنا، لذلك ننبه إخواننا من أهل السنة أن يتجنبوا تجمعاتهم ومواكبهم، وندعو المغرر بهم، أن يتركوا الحوثيين الروافض، قبل فوات الأوان، فقد أعددنا لهم رجالا لن يهدأ لهم بال حتى يطهروا الأرض من رجسهم وإجرامهم ضد أهل السنة، وحتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".