أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس الحركة الاسلامية العربية الشيخ رائد صلاح الاحد بعدما قضى عقوبة بالسجن قرابة خمسة أشهر. وكان في استقباله عند خروجه من سجن ايالون في الرملة شرق تل ابيب مجموعة من مناصريه الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والتركية وأعلام الحركة الاسلامية.
وأكد الشيخ رائد صلاح في تصريح صحفي عقب الإفراج عنه، أنه ضحية "اضطهاد سياسي" بسبب دفاع عن المسجد الاقصى. وقال "أنا لم ولن أعترف بقرارات ومحاكم الاحتلال وبقرارات المنع الإسرائيلي، الذي فرض علي بلغة الحكم العسكري عدم دخولي المسجد الأقصى ومحيطه".
وقد حكم عليه بالسجن 15 شهرا بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ لأنه شتم وبصق في وجه شرطي إسرائيلي خلال تظاهرات قرب باحة الاقصى في العام .2007 والحركة الاسلامية في إسرائيل تتعرض لمراقبة مشددة بعدما أثيرت شبهات حول احتمال اتصالها بحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة وحركات إسلامية أخرى في العالم.