[esi views ttl="1"]
arpo37

السنغال تستدعي سفيرها في إيران على خلفية شحنة الاسلحة المهربة

يبدو ان العلاقات بين السنغال وإيران في طريقها إلى التصعيد ،فعلى خلفية شحنة الاسلحه الإيرانية التي ضبطت في نيجيريا قبل شهرين،قامت الخارجية السنغالية باستدعاء سفيرها في طهران لعدم الاقتناع بتفسيرات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الذي تم عزله من منصبه .

وكانت غامبيا المجاورة قد قررت قطع كل علاقاتها الدبلوماسية بإيران بعد الإعلان عن ضبط 13 حاوية أسلحة قادمة من إيران في ميناء لاغوس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وياتي استدعاء السنغال لسفيرها في طهران بعد يوم واحد فقط من اقالة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي اثناء زيارة قامها إلى السنغال لشرح مسألة الاسلحه المهربه .

واصدت وزارة الخارجية السنغالية بيان جاء فيه "التزاما بالحاجة إلى السلام والأمن الذي ينبغي أن يقود العلاقات بين الدول، وبعد الاقتناع بعدم وجود تفسيرات مقنعة من الجانب الإيراني في هذا الشأن، قررت السنغال استدعاء سفيرها في إيران للتشاور بدءا من اليوم".

وكان ضبط الأسلحة في لاغوس أجبر إيرانيين اثنين على طلب اللجوء في سفارة إيران بالعاصمة النيجيرية أبوجا. وقال دبلوماسيون ومصادر أمنية إن الرجلين عضوان في قوة القدس الإيرانية التابعة للحرس الثوري.

وقطعت غامبيا البلد الذي كانت شحنة الأسلحة متجهة إليه، فجأة كل علاقاتها بإيران.

وكانت غامبيا -وهي بلد صغير يقع غربي أفريقيا ويعتمد على السياحة- استضافت الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في عدة زيارات، وكانت لها روابط اقتصادية وزراعية وأمنية بإيران.

شحنة أسلحة
وأعلنت نيجيريا بعيد كشف الأسلحة أنها أبلغت مجلس الأمن الدولي بضبط شحنة أسلحة "غير مشروعة" قالت إنها كانت قادمة من إيران.

واعتبر دبلوماسيون ضبط تلك الشحنة بمثابة انتهاك للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران بسبب ملفها النووي.

وينص قرار مجلس الأمن الصادر عام 2007 على أنه يجب على إيران عدم "إمداد أو بيع أو نقل أي أسلحة أو مواد متعلقة بها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أراضيها أو بواسطة مواطنيها".

وشملت شحنة الأسلحة التي عرضت على الصحفيين في لاغوس بعد ضبطها، صواريخ من عيار 107 ملم المصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة، كما تحتوي على صواريخ ومتفجرات وضعت في حاويات مواد بناء.

زر الذهاب إلى الأعلى