arpo28

طارق الفضلي في الحلقة (6)من مناطق الاضطراب في جنوب اليمن

عندما انضم طارق الفضلي، عضو الأمانة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، سابقا، و«الجهادي» السابق في أفغانستان، ونجل آخر سلاطين السلطنة الفضلية في محافظة أبين بجنوب اليمن إبان عهد الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني، إلى الحراك الجنوبي في عام 2009،

أعطى انضمامه زخما كبيرا للحراك، فهو شخصية ذات ثقل قبلي وسياسي في البلاد، إضافة إلى أنه أحد المقربين من القصر الرئاسي، قبل أن ينفرط عقد تحالفه مع النظام في صنعاء رغم علاقة النسب والمصاهرة التي تربطه به.
لكنه وبعد أن حشد عشرات الآلاف من أنصار الحراك في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، ونشط الحراك، تعرض لضغوط حكومية شديدة، وإثر وساطة قبلية قبل بهدنة مع السلطة في مطلع فبراير (شباط) الماضي، لكنه أعلن عن انتهائها بعد نحو شهر بعد أن حاولت قوة خاصة اقتحام قصره الواقع في الشارع العام لمدينة زنجبار، ورغم إعلانه وقفها فإنه ما زال ملتزما بتجميد نشاطه الجماهيري، كما يفهم من الواقع الراهن.

«الشرق الأوسط» وفي إطار سلسلة الحلقات التي تنشرها عن مناطق جنوب اليمن المضطرب، التقت الشيخ طارق الفضلي في قصره بزنجبار، وهو قصر منيف أبرز ما يميزه أنه قديم وجرى تحديثه وأنه قصر والده السلطان، وداخل باحة القصر الخلفية هناك إسطبل خيول كثيرة يمتطيها أنجاله يوميا، وسألته «الشرق الأوسط» عن الحراك الجنوبي وأمور عدة، منها إن كان تحت الإقامة الجبرية، فإلى نص الحوار:

* إلى أين وصلت المساعي لتوحيد مكونات الحراك الجنوبي في كيان واحد؟

- لقد قطعنا شوطا، والجهود مستمرة منذ انضمامي إلى هذه الحركة عام 2009، وقد كانت هناك جهود سابقة من قبل من أجل توحيد فصائل واتجاهات الحراك في إطار واحد وهدف واحد وأسلوب نضال واحد، وتقريبا الجميع متفقون على هدف الاستقلال والنضال السلمي والقيام بعمل مؤسسي في جميع محافظات ومناطق الجنوب، وفي منزلي هنا انعقد اجتماع في منتصف 2009 والذي اتفق فيه على اسم «المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير الجنوب»، ثم تغير الاسم مرات حتى وصل إلى «المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب»، ثم شكلت الكثير من اللجان وهي مستمرة في عملها، حتى الآن، وقد خرج لقاء يافع بالوثيقة التي هي في حوزتك الآن، وكان لقاء لاستكمال كافة الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية، ومعظم الخلافات التي دارت، في السابق، كانت بخصوص مسألتين: الأولى حول التسميات، والثانية بشأن تمثيل المحافظات والمناطق في القيادة العليا للحراك، وأخذت جميع الملاحظات بعين الاعتبار، ثم وردت برامج سياسية من قيادات جنوبية في الخارج مثل الأخ حيدر العطاس، رئيس الوزراء الأسبق وغيره من القيادات، واللجان ما زالت تعمل لكن المناضل حسن باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك اعتقل قبل أن تستكمل بعض الإجراءات، منها البرامج السياسية وتشكيل القيادات الموحدة في المحافظات، لكن مع اعتقاله كانت هناك آراء بتأجيل كل شيء حتى يطلق سراحه، ولكن أقول إننا جميعا معرضون للاعتقال والتشريد فعلى اللجان أن تستمر بغض النظر عما جرى ويجري، وتستمر أيضا المطالبة بالإفراج عن الأخ باعوم وغيره من إخواننا، ومشكلتنا، في الوقت الراهن، بشأن القيادة الموحدة هي فقط في الأسماء.

* تابعنا مؤخرا انعقاد لقاء جميع الرؤساء الجنوبيين علي سالم البيض، وعلي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، في ألمانيا، ويبدو أن اللقاء فشل، هل هناك رؤى موحدة لدى قيادات الحراك في الداخل والخارج؟

- يبدو أننا في زمن النشر وبمناسبة وثائق «ويكيليكس» التي تنشر، فليس لدينا أي تحفظات، الإخوة في الخارج بين اتجاهين، اتجاه الرئيس علي سالم البيض وهو «فك الارتباط» والمطالبة بالاستقلال على فرضية أننا تحت احتلال وأن الوضع القائم الآن ليس وضع وحدة وإنما هو احتلال دولة لدولة أخرى، وعلى هذا الأساس نحن نطالب بالاستقلال و«فك الارتباط» بطريقة سلمية، وهناك اتجاه آخر الذي يمثله الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر العطاس ومن خلفهما، وهذا الاتجاه يطرح مبدأ «التغيير.. لا التشطير»، وأنه كخطوة أولى وكعودة إلى الأصل، وهو عودة الجنوب إلى الجنوبيين، فإننا نبدأ بقبول مقترح الفيدرالية، كحل وسط، لأن النظام القائم الآن متشدد بشأن الوحدة، ونحن نريد الاستقلال، ولذلك حلهم الوسط هو «الفيدرالية»، وهنا كان الخلاف، والبيض يطرح أن القرار هو قرار الداخل، ما يريده الشعب في الداخل، هو الحاسم، لا تفرض عليه من الخارج أجندة لا نعرف بها، لأن الشارع الجنوبي، في الداخل وقياداته جميعها تتحدث عن الاستقلال لأننا تحت احتلال، أما نظام «الفيدرالية» فقد طرح من قبل أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك) كمخرج من أزمات اليمن، كما أن حزب الرابطة طرحها أيضا، لكن الحراك السلمي الجنوبي هو «حركة استقلال»، ولذلك أضفنا كلمة في بياناتنا الأخيرة، في قوسين (تيار الاستقلال) بعد تسمية «المجلس الأعلى لتحرير الجنوب»، وهناك كلمة أو جملة «تيار الفيدرالية» والخلاف لا يفسد للود قضية.

* كيف يمكن أن يتم فرض ما تسمونه الاستقلال، خاصة أن تجربة المظاهرات والعصيانات المدنية تم تجريبها، فهل من طريقة إلى ذلك وتظل سلمية أيضا؟

- نضالنا ولله الحمد أتى بنتائج غير متوقعة وبأقل الخسائر الممكنة من الدماء والاعتقالات والمواجهات وثقافة الكراهية التي تكرسها السلطة، بدليل أنه وبسبب فعالياتنا وتحركاتنا في المنطقة الجغرافية التي نوجد بها، والتي أثمرت وصولنا إلى «مؤتمر لندن» (مجموعة أصدقاء اليمن) الذي طرحت فيه القضية الجنوبية بكل وضوح، ثم بعد ذلك «مؤتمر أبوظبي» وكذا «مؤتمر نيويورك» والآن ننتظر مؤتمر الرياض، والمقدمات والمؤشرات تتحدث عن أن «القضية الجنوبية» باتت شيئا أساسيا من الحديث الذي سيدور في المؤتمر، وهذا نجاح لنا، والآن وثائق «ويكيليكس» بينت أن هناك ما كان يدور وراء الكواليس بشأن القضية الجنوبية.

* خضت مواجهات مع السلطات في أبين حيث تقيم، ثم أعلنت هدنة وبعد ذلك أعلنت من طرف واحد إلغاءها ولم يحدث أي شيء، فهل أنت تقيم تحت ما يشبه «الإقامة الجبرية»؟! - لقد قبلنا بالهدنة لتجنب الصدام المسلح، وعندما أتى إلي الوسطاء وكانت القوات الحكومية تحاصر قصري بنحو 15 ألف جندي ودبابات وطائرات مدفعية كبيرة، وكانت وما زالت، حتى الآن، موجهة إلى منزلنا، فأتانا الشيخ عوض الوزير، شيخ العوالق في شبوة، عضو مجلس النواب، وقال لي بصريح العبارة: «الجماعة ناويين عليك نية سيئة.. فما رأيك؟»، فقلت له إن القضية سياسية وإن نضالنا سلمي، لسنا مسلحين ولن نقاتل، لن أقاتل في منزل زجاجي أو وسط المدينة ولن نرفع السلاح على أساس شمالي وجنوبي والمسألة خلاف سياسي وقضية سياسية وقضية حقوق واضحة ومعروفة، فلا أحد يستكبر ويستقوي علينا بالقوة أو يهددنا بذلك، لكن حقنا الدماء واحتراما لك وللكثير من الأمور نوافق، لأننا لو فتحنا قتالا على أساس شمالي وجنوبي، فلن يبقى أخضر أو يابس، سيقع تطهير من الطرق لكل من هو شمالي (في الجنوب) وأيضا العكس سيحدث تطهير لكل ما هو جنوبي (في الشمال) وقل لي من هو الذي سيوقف ذلك؟

الشيخ عوض الوزير قال لي في وجهي.. فقلت له إن هؤلاء ليس لديهم وجه، لكنه طلب مني هدنة لمدة شهرين، لكن وبعد قرابة شهر حاولت القوات الحكومية اقتحام قصري، بنحو 50 عسكريا قدموا بسيارات النجدة وهم يرتدون بزاتهم ولديهم أسلحتهم وأرادوا اقتحام المنزل من الخلف، لدي حراسة في البوابة فقط، لكن الجيران تنبهوا لهم وصاحوا وعندما خرج حراسي إليهم وسألوهم عن غرضهم، قالوا يبون (يريدون) تعليق صور الرئيس على جدران القصر، تصور يريدون القيام بذلك الساعة الـ3 فجرا، ولذلك ألغيت الهدنة ولكن على أساس أني لا أخرج إلى مظاهرات أو أشارك فيها أو في أي مهرجانات جماهيرية في مدينة زنجبار، باعتبارها عاصمة المحافظة، ولكن في أي مكان آخر فذلك ممكن وأنا مرابط هنا ومعتصم في هذا المكان ولن أخرج منه إلا بحل للقضية الجنوبية أو نموت هنا.

* هل أفهم من كلامك أن لديك مخاوف من حدوث عمليات تطهير بين شمال وجنوب اليمن أو ما يشبه الحرب الأهلية؟

- يا أخي، لنا تجربة في الجنوب واضحة، حدثت حرب بين الجنوبيين بعضهم مع بعض وآخرها أحداث يناير (كانون الثاني) 1986، كان هناك طرفان، الأول أبين وشبوة، والثاني الضالع ولحج، وتقاتل الناس على أساس اللهجة، إذا لم تكن لديك بطاقة هوية يطلب منك أن تتكلم إذا عرفوا أنك من أبين صفوك ونفس الحال لو عرف أنك من الضالع أو يافع قاموا بتصفيتك، وهذا كان بين الجنوبيين بعضهم بعضا، فكيف إذا وقعت بين شمال وجنوب؟

* هناك عدد كبير من الشماليين في الجنوب؟

- نعم سوف يحدث نفس السيناريو، إذا لم تكن لديك هوية سوف يطلب منك الكلام وإذا كنت شماليا فسوف يتم تطهيرك وإذا كنت جنوبيا في الشمال سيحدث معك الانتقام، وهذه مسألة لا أحد يقبل بها أصلا.

* طيب إلى متى يمكن أن تستمر ما يمكن وصفها بالإقامة الجبرية بحقك؟

- لا تستطيع أن تقول إنها إقامة جبرية، لا توجد إقامة جبرية أصلا، هل تقصد من قبل الدولة؟

* نعم...

- بالعكس الدولة تقول لي اخرج، وهذا ما يقوله الوسطاء بيننا وبينهم، يقولون لي اخرج، تمشَّ، أو تعال إذا كنت تريد أن تسافر إلى الخارج أو أي مكان وسافر للعلاج على حساب الدولة أنت والعائلة وأقول لهم إني هنا صامد ومرابط حتى يحدث الحل.

* كيف تقرأ عمليات الاغتيالات والتصفية الجسدية التي تجري منذ أشهر في أبين بالذات لضباط المخابرات وجنود الأمن؟

- والله حسبما يقول الناس، فإن من يقوم بذلك هو تنظيم القاعدة، و«القاعدة» نعرف وضعها بالضبط، هناك من يتهم الانتماء لـ«القاعدة» بأنه ارتكب وارتكب، وفجأة، بعد أسبوع، نجده في الرئاسة، وهناك من يكون ملاحقا أمنيا بتهمة «القاعدة» وفجأة تأتي تعليمات رئاسية بعدم ملاحقته، بل التعاون معه وهذه مسألة واضحة سواء للضغط على الداخل أو لابتزاز الخارج.

* لكن من المعروف أن هناك جماعات جهادية كثيرة في محافظة أبين قبل اتهامها بأنها «قاعدة»؟

- أنا أول من نقش اسم الجهاد في محافظة أبين، الحمد لله، وهذا شيء معروف وفي عام 1990 نزلت إلى هنا، كنا مجاهدين فقط ضد الحزب الشيوعي، ضد الحزب الاشتراكي اليمني، ولم نكن ضد الجنوب أو ضد أي اتجاه آخر، أتينا من أفغانستان بعد الحرب ضد الاتحاد السوفياتي وعندما خرج من كانوا يسمون الأفغان العرب من أفغانستان أتينا إلى اليمن لمحاربة الحزب الشيوعي في عدن، أتينا لنجاهد ضده، ثم جاءت حكاية الوحدة ثم الأزمة السياسية وبعد ذلك جاءت حكاية الحرب وكنا موجودين في هذه الحلقات فانتهت حركتنا.

* خلال فترة انخراطك في الحياة السياسية منذ ما بعد عام 1994 وحتى اليوم، هل قمت بنوع من المراجعة لمسيرتك الجهادية؟

- لا تستطيع أن تقول إني من ذوي أو أصحاب هذا الفكر..

* مسيرتك في الجهاد..؟

- كنت شابا عاديا شارك في الحرب في أفغانستان ضد السوفيات، وتعرف أن العالم كله كان يشجع الشباب الذين يسافرون إلى أفغانستان، وكنا نُبا (نريد) الحور والجنة وغيرها، لم نكن منظمين وعندما عدنا إلى اليمن لم يكن هناك أي تنظيم، لكن الآن يبدو أن لـ«القاعدة» تنظيما، هم منظمون وأمورهم مرتبة، وأيضا الإنترنت ظهرت لنا في 1995 أو 1996، تقريبا، ليست على أيامنا، ويبدو أن الجيل الجديد استفاد من هذه التكنولوجيا وطوروا أمورهم وأساليبهم، لذلك هناك فرق كبير بيننا وبينهم، نحن القدامى لم نواكب.

* أنا قصدت، هل راجعت فكرك الجهادي خاصة أنك الآن في الحراك الجنوبي، والحراك جزء كبير من أعضائه من عناصر الحزب الاشتراكي الذي كنت تكن له العداء وأنت الآن ترتبط بالبيض الذي كان أمينا عاما للحزب، هل راجعت مواقفك أم أنه تطور سياسي؟

- إن هذه قناعة وإن أردت حمل السلاح فسوف أحمله، لكن قضية الجنوب لا يمكن حلها بالسلاح أبدا ولا بد أن تحل بالحوار وبالتفاهم ولدينا في اليمن دورات صراع منتصر ثم مهزوم، ثم منتصر ودواليك، لكن بالتفاهم يمكننا أن نعيش كأمة واحدة، لكن قناعتي قادتني إلى الدخول مع إخواني وإلا فإن قضية شمال وجنوب لا يمكن أن تحل إلا بطريقة سلمية وأي شخص يفكر في جرها إلى العنف، فهو يجر الجميع إلى الكارثة، وهذا متفق عليه.

* ألم تجر اتصالات لوساطة إقليمية، مثلا، لحل الصراع؟

- نحن في الحراك بالداخل حسمنا أمرنا أن أية اتصالات مع الخارج تتم عبر القيادات في الخارج مثل علي سالم البيض، وعلي ناصر، والعطاس، ومحمد علي أحمد، وأحمد الحسني وغيرهم، ونحن في الداخل عملنا ميداني فقط وليست لنا أية اتصالات.

* هل تعتقد أن الحراك في الجنوب سيعود إلى زخمه أم سيخفت مع الإجراءات الأمنية المشددة؟

- هناك عدة أسباب وليست الإجراءات الأمنية فقط، منها ضعف الإمكانيات والتشديد الأمني، ولكني أتوقع أن الأشهر الأربعة المقبلة ستكون صعبة على الجميع، على الأحزاب، والحراك، والدولة والخارج، نتوقع تصعيدا غير عادي، لدينا ذكرى التصالح والتسامح في 13 يناير، ولدينا استعدادات لما قبل مؤتمر الرياض في فبراير المقبل، ولدينا في مارس (آذار) فعاليات كبرى حتى يأتي 27 أبريل.

* ما هي علاقتكم وكيف هي ب«المشترك»؟

- بعض أصحابنا لهم علاقة به، ولدينا، كما تعرف، نواب برلمانيون من حزب الإصلاح الإسلامي والحزب الاشتراكي وهم قيادات في الحراك، لكن لا يوجد أي حوار مع أحزاب اللقاء المشترك.

* حوار حزب المؤتمر الحاكم و«المشترك» فشل، وهناك انتخابات عامة مقبلة ما هو موقفكم منها في الحراك؟

- الانتخابات سيتم تمريرها من قبل الرئيس عبر القوة والمال والسلاح وحشد الجنود وغير ذلك، أنا كنت عضوا في اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الحاكم وأعرف طريقته في الصناديق، حتى الذين في المقابر يصوتون، لازم ينجح.

* أخيرا كيف تنظر إلى مستقبل الحراك؟

- مستقبله إن شاء الله يكلل بالنصر والنجاح، وهو بدأ يسيطر على الواقع وعلى فكر الناس وكأنه آيديولوجيا في الوقت الراهن وبات ثقافة لدى الناس، الكبير والصغير، باتت لديه ثقافة الحراك، الذي بات يحاصر النظام الذي لا يمتلك أية استراتيجية واضحة لمواجهته.

* هل تواصلتم مع الجنوبيين المشاركين في السلطة؟

- جميعهم من أكبر واحد داخل السلطة وحتى أصغر واحد، جميعنا كنا في السلطة نطلق النكات عليها حول ظلم الشماليين للجنوبيين واستبداد سنحان وحاشد على الدولة كلها وقاموا بكنس الجنوبيين تماما.

* غدا: مواقف حكومية ترد على الحراك والفضلي

زر الذهاب إلى الأعلى