أيام قليلة وتغرب شمس عام 2010 عن العالم العربي تاركة العديد من الأحداث التي ربما يمتد آثارها إلى 2011 ليصبح هو الآخر عاما ساخنا ، حيث ينتظر السودانيون مصيرهم عقب اجراء استفتاء انفصال الجنوب عن الشمال ،
فضلا عن الملاحقات القضائية التي مازالت تطال الرئيس السوداني عمر البشير، بالاضافة إلى التوترات والنزاعات التي يشهدها اليمن والصومال.
وترصد شبكة الإعلام العربية "محيط" أهم الأحداث التي شهدها الوطن العربي.
اشتباكات الجنوب وولاية ثانية للبشير
شهد السودان في مطلع عام 2010 العديد من الاشتباكات في الجنوب ،وذلك في إطار استمرار الصراع القبلي الذي يهدد استقرار المنطقة ، هذا بالاضافة إلى فوز البشير بولاية رئاسية ثانية ،متحديا بذلك ملاحقة الجنائية الدولية له .
23 فبراير/شباط : وقعت الحكومة السودانية اتفاقا اطاريا للسلام مع حركة العدل والمساواة نص على وقف اطلاق النار الشامل ودخول الطرفين في مفاوضات بشأن مشاركة الحركة في الحكومة علي المستوي القومي والولائي والمحلي وكذلك تقاسم الثروات وتقديم التعويضات لمتضرري الحرب الدائرة في الاقليم منذ عام 2003.
25 فبراير/شباط: تجددت الاشتباكات بين قوات من الجيش السوداني وعناصر من اقليم دارفور ، رغم اعلان الرئيس عمر البشير انهاء الحرب في دارفور.
18 مارس/اذار: شهدت العاصمة القطرية توقيع الاتفاق الإطاري الثاني في مفاوضات سلام دارفور بين الحكومة السودانية وفصيل متمرد صغير، هو حركة التحرير للعدالة، وذلك بحضور نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه.
21 مارس/اذار : استضافت القاهرة اجتماعا للدول المانحة من أجل محاولة جمع ملياري دولار من أجل مساعدة إقليم دارفور المضطرب في السودان ، ولكن الاجتماع جمع على اثره أقل من نصف المبلغ المستهدف وهو مليار دولار من أجل التنمية في الاقليم الذي يسوده العنف بغرب السودان.
11 ابريل/نيسان : توجه الناخبون السودانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين ثمانية مرشحين في سباق الرئاسة السودانية ، وممثلين في الأجهزة التشريعية والتنفيذية، بعد 24 عاماً من آخر انتخابات ديموقراطية ، وسط دعوات حزبية وسياسية لمقاطعة الانتخابات.
26 ابريل/نيسان : اعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان فوز عمر البشير بولاية رئاسية ثانية اثر حصوله على نسبة 68,24% من الأصوات ، فيما فاز سلفاكير برئاسة حكومة جنوب السودان بنسبة 92 في المائة في أول انتخابات تعددية تجري في البلاد منذ حوالي ربع قرن ، وشابتها اتهامات بالتزوير وقاطعتها بعض احزاب المعارضة.
28ابريل/نيسان: أعلنت لجنة ترسيم الحدود السودانية شروعها في ترسيم الحدود بشكل نهائي بين الشمال والجنوب لاستفاء شروط معاهدة السلام والتي تنص على ترسيم الحدود قبل إجراء استفتاء الجنوب والمزمع إجراءه في يناير/كانون الثاني المقبل.
29 ابريل/نيسان : شهدت الحدود المشتركة بين شمال وجنوب السودان حشودا عسكرية، وتوترات امنية بين مليشيات قبلية شمالية، وقوات من الجيش الشعبي مع بدء عملية ترسيم الحدود بين الطرفين.
ومايو/ايار : اندلعت اشتباكات من جديد بين قبلية بين النوير والدينكا في ولاية الوحدة الجنوبية وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى ، وفي الشهر نفسه جرت اشتباكات بين قوات الجيش الشعبى لجنوب السودان وقوات المتمرد الفريق جورج أطور بمنطقة ميانق جنوب خور فلوس بولاية جونقلى، وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط نحو 186 شخصا وجرح 88 آخرون.
19 مايو/ايار: طلبت الحكومة السودانية من ليبيا طرد زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم الموجود على أراضيها بعدما أوقفته السلطات التشاد في مطار انجمينا، رافضة السماح له بالمرور عبر أراضيها ليعود إلى إقليم دارفور بعدما ظل 12 ساعة محتجزاً في طائرته وأتلفت السلطات التشادية وثائق سفره ومرافقيه.
2 يونيو/حزيران: تجددت معارك دامية بين الجيش السوداني ومتمردين من حركة العدل بمنطقة "عدولة" جنوبي اقليم دارفور الغربي المضطرب ، مما اسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.
7 يونيو/حزيران : انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في دارفور ، في إطار الوساطة التي تقودها دولة قطر ، وتناولت الجولة ملفات تقاسم السلطة, والوضع الإداري لإقليم دارفور, وتوزيع الثروة إلى جانب القضايا الإنسانية والأمنية.
26 يونيو/حزيران : توصل شريكا الحكم إلى اتفاق على تشكيل اللجنة الفنية للاستفتاء في جنوب السودان تقوم بالإشراف على عمل "لجنة عليا خاصة" برئاسة سيلفا كير وتعمل على تنظيم الإجراءات اللازمة لضمان إجراء استفتاء نزيه وحر حول مصير الجنوب.
28 يونيو/حزيران: صوت البرلمان السوداني بالإجماع على تشكيلة اللجنة التي ستشرف على إجراء الاستفتاء بشأن تقرير مصير جنوب السودان المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل.
1يوليو/تموز : بدأت أزمة جديدة بين القاهرة والخرطوم، أشعل فتيلها الرئيس السوداني عمر البشير من خلال تصريحات نارية أكد فيها ان "حلايب سودانية وستظل سودانية"، مجددا بذلك الجدل بشأن مصرية هذه المنطقة، رغم أن مصر حسمت سيطرتها عليها فعليا عام 1992.
1 يوليو/تموز: بدأت السلطات السودانية تنفيذ قرار اغلاق الحدود البرية مع ليبيا ، وسط تأكيدات بأن هذا القرار غير مرتبط باستضافة طرابلس لرئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم أو أن يكون رد فعل لتجاهل طلب سوداني بإبعاده.
11يوليو/تموز: اتفق شريكا الحكم في السودان "حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان"، على مجموعة من الخيارات المشتركة لتحديد خريطة طريق تتعلق بالملفات الخلافية الرئيسية مهما كانت نتيجة الاستفتاء المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل والذي سيقرر بواسطته سكان الجنوب الاستقلال أو الوحدة مع الخرطوم.
17 يوليو/تموز: أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ثانية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة التورط في جرائم إبادة جماعية. وتمثل مذكرة توقيف الرئيس البشير سابقة من نوعها حيث أنها المرة الأولى التي تصدر مثل هذه المذكرة بحق رئيس دولة لازال يمارس مهام منصبه.
24 يوليو/تموز: عاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى السودان بعدما تحدى اتهام المحكمة الجنائية الدولية له فيما يتعلق بإبادة جماعية وذلك بزيارة قام بها لتشاد للمشاركة في قمة "الساحل والصحراء".
17 اغسطس/اب: طردت الحكومة السودانية خمسة من العاملين لدى المنظمة الدولية واللجنة الدولية للصليب الاحمر من ولاية غرب دارفور ، وتقول الخرطوم انه تم طردهم بسبب توزيع جهاز لكشف الاغتصاب وجمع بيانات دون علم السلطات المحلية.
18 اغسطس/اب: تجددت اعمال العنف بين قبيلتي المسيرية والرزيقات العربيتين في اقليم دارفور غرب السودان ، مما تسبب في مقتل 27 شخصا واصابة 13 اخرون ، على الرغم من اتفاق للمصالحة وقع بينهما اواخر يونيو/حزيران .
24اغسطس/اب: بدأت مفوضية استفتاء جنوب السودان عملها في مدينة جوبا، وتتبلور مهام المفوضية في تشكيل لجان تمثلها في اقاليم الجنوب العشرة وفي ان تقوم بتسجيل الناخبين وفق قانون الاستفتاء وتشرف على مناخ الاستفتاء وتراقبه.
31اغسطس/اب: اقرت مؤسسة الرئاسة السودانية التي تضم الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفا كير ميارديت وعلي عثمان طه تشكيل لجنة سياسية بين حزبي الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني للاشراف على عمل لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وتسهيل عملها في ارض الواقع.
2 سبتمبر/ايلول: اعلنت مفوضية استفتاء جنوب السودان موافقتها على تعيين شخصية ادارية ودبلوماسية من شمال السودان لتولي منصب الامين العام للمفوضية، حيث تم اختيار محمد عثمان النجومي امينا عاما للمفوضية.
20 سبتمبر/ايلول: أعلنت لجنة الوساطة العربية الأفريقية المعنية بأزمة دارفور التى ترأسها قطر "مشروع وثيقة سلام دارفور" وتقوم على اتفاقات السلام السابقة في شأن دارفور، واتفاق الاطار الذى وقعته الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ، واتفاق وقف اطلاق النار الذى وقعته الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة ،كما تستند الوثيقة إلى مواقف الأطراف أثناء المفاوضات والحلول المقدمة حول بعض النقاط ونتائج مؤتمرين عقدتهما منظمات المجتمع المدنى.
30اكتوبر/تشرين الاول : بدأ المئات من السودانيين الجنوبيين المقيمين في الشمال بالنزوح والعودة نحو قراهم ومدنهم بالجنوب، استعدادا لاستفتاء جنوب السودان المقرر اجراؤه في يناير/كانون الثاني المقبل، وشوهدت حافلات تتجمع بالخرطوم وتنقل عشرات الاسر الجنوبية التي يستقر بعضها في الشمال منذ عقود، مستفيدين من برنامج تموله حكومة الجنوب باكثر من عشرة ملايين دولار لتسهيل عملية الترحيل.
2 نوفمبر/تشرين الثاني: قرر الرئيس الأمريكي باراك اوباما تمديد العقوبات الأمريكية الاقتصادية المفروضة على السودان لمدة عام اضافي على الاقل، وهذه العقوبات التي تمنع التجارة والاستثمارات الأمريكية في السودان، تشكل وسيلة ضغط على الحكومة السودانية مع اقتراب موعد استفتاء التزم به أوباما بقوة.
15نوفمبر/تشرين الثاني: انطلقت عملية تسجيل اسماء الناخبين في مناطق جنوب السودان استعدادا للاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب المقرر اجراؤه في التاسع يناير/كانون الثاني القادم.
8 ديسمبر/كانون الاول: وقع شريكا الحكم في السودان اتفاقا امنيا يتضمن الترتيبات الخاصة بوضع القوات والاجهزة الامنية السودانية في مرحلة ما بعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب المقرر إجراؤه في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بزعزعة استقرار الجنوب.
11 ديسمبر/كانون الاول : أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان رسميا للمرة الأولى أنها ستدعو سكان الجنوب للتصويت لخيار الانفصال خلال استفتاء تقرير المصير في 9 يناير 2011 .
13 ديسمبر/كانون الاول : شارك الرئيس السوداني عمر حسن البشير في القمة الفيدرالية العالمية التي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور زعماء اوروبيين وافارقة، متحديا بذلك المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقه بمزاعم إبادة جماعية بإقليم دارفور المضطرب.
17 ديسمبر/كانون الاول: تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بالتخلي عن حصة شمال السودان من نفط الجنوب بالكامل إذا صوت الجنوبيون لصالح الوحدة مع الشمال في الاستفتاء المنتظر تنظيمه.
19ديسمبر/كانون الاول: في تطور دراماتيكي من شأنه أن يثير جدلا واسعا داخل السودان وخارجه ، خرج الرئيس عمر البشير على الملأ بتصريحات نارية أكد خلالها أنه سيتم تعديل الدستور وستكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع في حال انفصال الجنوب.
21 ديسمبر/كانون الاول: عقدت قمة ثلاثية في الخرطوم ضمت الرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس السوداني عمر البشير، وايضا رئيس حكومة جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت، وذلك لبحث مجمل الأوضاع في السودان ، وخرجت القمة بتاكيدها على احترام نتائج استفتاء جنوب السودان المقرر اجراؤه في يناير عام 2011.
تمرد وقرصنة صومالية
عام 2010 كان حافلا بالعديد من الاحداث الدامية في الصومال بدء من اشتباكات قوات الحكومة مع الحركات المسلحة وصولا إلى زيادة هجمات القراصنة الصوماليين وحصلوهم على عشرات الملايين من الدولارات على شكل فدية بعد الاستيلاء على سفن وناقلات نفط وبضائع في المحيط الهندي وخليج عدن.
14 يناير/كانون الثاني : أعلنت حركة أهل السنة والجماعة في الصومال عن استيلائها على بلدتين مهمتين بوسط الصومال، هما "ورحولو" و"وبحو"، بعد معارك عنيفة استمرت عدة أيام، دارت بين ميليشياتها ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
25يناير/كانون الثاني: أصدر الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد مرسوما رئاسيا بحل "المحاكم الإسلامية"، التي تأسست قبل سنوات لمقاتلة الحكومة الانتقالية في مقديشو إبان الاحتلال الإثيوبي.
1 فبراير/شباط: قتل 16 شخصا واصيب 50 اخرين عقب اشتباكات بين قوات حفظ السلام الأفريقية ومسلحين من حركة "الشباب المجاهدين" قرب القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.
8فبراير/شباط : عين الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، مبعوثا خاصا له إلى الولايات المتحدة، للمرة الأولى منذ 20 عاما ، في خطوة تهدف إلى إعادة العلاقات بين البلدين، وتم تسمية أبو بكر عرمان، مبعوثا رئاسيا خاصا إلى واشنطن.
13 فبراير/شباط : شهدت اديس ابابا توقيع اتفاق بالأحرف الأولى لتقاسم السلطة بين الحكومة وجماعة أهل السنة والجماعة ، ثم عاد ممثلو الطرفين إلى داخل الصومال للتشاور، وينص الاتفاق بين الطرفين بموافقة جماعة أهل السنة والجماعة على المشاركة في الحكومة الصومالية الحالية ودمج ميليشياتها في القوات الحكومية شريطة أن يكون من حق الحكومة تعيين قائد هذه القوات.
15 فبراير/شباط : نجا وزير الدفاع الصومالي يوسف محمد سياد من محاولة اغتيال بعد انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من موكبه المسلح في مقديشو، فيما قتل أربعة مدنيين على الأقل.
29 ابريل/نيسان : سقطت قذيفة على المبنى الذي يضم مكتب قناة "الجزيرة " الاخبارية جنوب العاصمة الصومالية مقديشيو ، مما أدى إلى تحطم بعض جدرانه ونوافذه ، إلا أنه لم يسفر عن إصابات .
5 مايو/ايار : اغتال مسلحون في مقديشو الصحفي البارز شيخ نور أبكي والذي كان يعمل لصالح الإذاعة الحكومية، واعلنت حركة الشباب المجاهدين الوقوف وراء عملية اغتياله بسبب التقارير التي يبثها عن الحركة.
25 مايو /ايار: بدأت في مدينة روتردام بهولندا محاكمة خمسة صوماليين بتهمة محاولة اختطاف سفينة شحن في خليج عدن ، وهذه هي المحاكمة الأولى من نوعها في أوروبا، وتأتي في أعقاب موجة القرصنة التي يقوم بها مسلحون صوماليون للحصول على فدى من الشركات المالكة للسفن المختطفة.
28مايو/ايار: انتخب نواب البرلمان الصومالي وزير المالية السابق شريف حسن شيخ أدن رئيسا للمجلس خلفا للشيخ أدن نور مادوب الذي استقال بعد ضغط من مشرعين ، ونصب وزير المالية السابق سريعا بعد الفوز في الانتخابات بأغلبية 217 مقعدا من 388 ، وواجه منافسة على المنصب من أربعة خصوم.
26يونيو/حزيران: توجه سكان إقليم "جمهورية أرض الصومال" الذي أعلن الانفصال عن بقية الصومال عام 1991 إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الرابع للإقليم منذ إعلانه الانفصال.
2 يوليو/تموز: فاز أحمد سيلانيو مرشح المعارضة في جمهورية أرض الصومال، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الإقليم وحصل سيلانيو على 49 في المائة من الأصوات، فيما حصل أقرب منافسيه الرئيس السابق طاهر ريالي كاهين علي 33 في المائة من مجموع الأصوات.
3 يوليو/تموز: أعلن رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد علي شرماركي تعيين نائب مغمور، ابوبكر عبدي عثمان مردادي، وزيرا للدفاع، في تعديل حكومي شهد دخول ثلاثة وزراء من الحركة الصوفية إلى الحكومة.
5يوليو/تموز: عقد زعماء دول الهيئة الحكومية للتنمية "ايجاد"، راعية عملية السلام في الصومال، اجتماعا طارئا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، لبحث حالة عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن في الصومال.
6 يوليو/تموز: تعهد زعماء دول شرق أفريقيا " إيجاد" تعزيز القوات الأفريقية في الصومال لتمكين الحكومة الصومالية الانتقالية من مواجهة المتمردين، وتعهدت "ايجاد" بنشر 2000 جندي على وجه السرعة لتعزيز القوة الأفريقية في الصومال.
6 سبتمبر/ايلول: بدأت الازمة بين الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ احمد ورئيس الوزراء السابق عمر عبد الرشيد علي شرماركي بسبب مسودة الدستور الجديدة التي قدمتها الحكومة .
16 سبتمبر/ايلول: صوت البرلمان الصومالي على سحب الثقة من رئيس الوزراء المؤقت عمر عبدالرشيد شرماركي الذي تزايدت خلافاته مع رئيس البلاد شيخ شريف أحمد ، بسبب مسودة الدستور الجديدة التي وصفها الرئيس بانها غير شرعية.
21 سبتمبر/ايلول: تقدم رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي باستقالته للرئيس شيخ شريف شيخ احمد الذي وصف الخطوة بالشجاعة.
14 اكتوبر/تشرين الاول: عين الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد ، محمد عبد الله رئيسا جديدا للوزراء.
27 نوفمبر/تشرين الثاني: منح البرلمان الصومالي الثقة للحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء محمد عبد الله فرماجو .
17 ديسمبر/كانون الاول: تعهد الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ احمد بطرد المتمردين من البلاد ، وتوفير كل الدعم اللازم للقوات الحكومية لاحكام قبضتها على العاصمة مقديشو .
19 ديسمبر/كانون الاول : اعلنت الحكومة الصومالية المؤقتة عن خطة مدتها 100 يوم للتخلص من حركة الشباب المجاهدين والحزب الاسلامى من الصومال بشكل كلى ، وعقب هذا الاعلان بساعات اتفقا الحركتين الاسلاميتين على الاندماج لدحض خطة الحكومة.
اليمن .. خراب القاعدة ودعوات الانفصال
شهدت المحافظات الجنوبية في اليمن بشكل شبه يومي خلال هذا العام تظاهرات تدعو لانفصال الجنوب عن الشمال، هذا بالاضافة إلى تمدد نشاط القاعدة في عموم الأراضي اليمنية ، واليكم أبرز الأحداث.
4 يناير/كانون الثاني: أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح جهوزية الجيش للحرب ضد كافة الحركات الداعية إلى انقسام وتفتيت اليمن.
6 يناير/كانون الثاني : بدأت السلطات اليمنية حملة عسكرية واسعة لضرب معاقل تنظيم القاعدة ، وتوجه آلاف الجنود اليمنيين المدعمين بالدبابات والآليات العسكرية، إلى عدد من المحافظات.
3 فبراير/شباط : أعلن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي التزام عناصره بشروط صنعاء لإنهاء الحرب بما في ذلك شرط الالتزام بعدم استهداف الأراضي السعودية ، واشترطت صنعاء انسحاب المسلحين الحوثيين من البنايات الحكومية، وفتح الطرق التي اغلقوها في شمالي البلاد، واعادة الاسلحة التي استولوا عليها من قوات الامن، والافراج عن جميع المعتقلين العسكريين والمدنيين.
12 فبراير/شباط: اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقف العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين، إثر التزامهم بتنفيذ النقاط الست التي اشترطتها صنعاء لوقف الحرب ضدهم.
17 مارس/اذار: أطلَق المتمردون الحوثيون سراح جميع أسرى الجيش اليمنى لديهم والبالغ عددهم نحو 178 شخصا ، مؤكدين التزامهم بوقف إطلاق النار الذي وضع حددا لاقتتال دام ستة أشهر.
19 مارس/اذار: أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مقابلة تليفزيونية انتهاء حرب اليمن مع المتمردين الحوثيين بشمال البلاد ، مؤكداً أن اليمن يعمل على تنفيذ معاهدتها مع السعودية قدر الإمكان.
1ابريل/نيسان: اصيب ثلاثة أشخاص وفر عشرات السجناء بعد انفجار قنبلة في سجن بمركز للشرطة في محافظة الضالع ، بعد ساعات من اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وعناصر الحراك الجنوبي بمحافظة لحج في مسيرة بمناسبة "يوم المعتقل" ، مما اسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح.
26 ابريل/نيسان: نجا السفير البريطاني لدى اليمن تيم تورلوت من محاولة اغتيال بعدما فجر انتحاري نفسه أثناء مرور موكب السفير ، مما اسفر عن مقتل شخص ، وقررت السفارة البريطانية في صنعاء الاغلاق حتي إشعار آخر ، بعد الهجوم الذي استهدف موكب السفير.
10 مايو/ايار: توفى مدير المخابرات اليمنية عبد الله الثريا في محافظة عدن، جنوب اليمن في أحد مستشفيات المحافظة متأثرا بحروج أصيب بها خلال انفجار وقع بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون بمنطقة التواهي.
11مايو/ايار: تجددت الاشتباكات بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن، مما أسفر عن مقتل جنديين ، في معارك تعتبر هي الأولى منذ توقيع اتفاق الهدنة بين الجانبين.
10 مايو/ايار: تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي ينشط في اليمن الهجوم الفاشل على موكب السفير البريطاني باليمن في 26 أبريل/نيسان.
13 مايو/ايار: تعرض نائب رئيس الوزراء اليمني لشئون الإدارة المحلية صادق أمين أبو راس لمحاولة اغتيال في محافظة شبوة جنوب اليمن ، إلا أن قوات الأمن نجحت في إحباطها.
12يونيو/حزيران: فجر عدد من العناصر الموالين لتنظيم القاعدة أنبوب النفط الرئيسي في محافظة مأرب على البحر الأحمر.
19 يونيو/حزيران: قتل 14 شخصا واصيب تسعة في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم تابعين لتنظيم القاعدة على مبنى المخابرات اليمنية "الأمن السياسي" في عدن جنوب البلاد ، واعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادث.
7يوليو/تموز: شددت السلطات الأمنية بمحافظة عدن وبقية مناطق الجنوب إجراءاتها لمواجهة فعاليات ما أطلق عليه الحراك الجنوبي "يوم الغضب"، والذي صادف ذكرى انتهاء الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد عام 1994.
14 يوليو/تموز: اقتحم مسلحون كانوا على متن دراجات نارية مكاتب تابعة للشرطة والمخابرات في جنوب اليمن وفتحوا النار ساعة اصطفاف العناصر الأمنية في الطابور الصباحي، مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وأكثر من ستة جرحى آخرين ، واعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن الهجوم متوعدا بالمزيد.
20 يوليو/تموز: وضعت الامم المتحدة رجل الدين اليمني أنور العولقي (39 عاما) في القائمة السوداء التي تتضمن اشخاصا لهم صلات بالقاعدة وطالبان وذلك بعد أيام قليلة من خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة ، وتلزم هذه الخطوة الدول الأعضاء في الامم المتحدة، وهي كل دول العالم تقريبا، بفرض تجميد للاصول وحظر على السفر وحظر على السلاح بحق العولقي.
7اغسطس/اب: بدأت اجتماعات لجنة الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بين ممثلي الحزب الحاكم ، واحزاب المعارضة ، في محاولة لازالة الاحتقان السياسي والازمات المتعددة التي تمر بها البلاد وتوصل الجانبين لتشكيل لجنة لادارة حوار بين الطرفين، معلق منذ سنتين.
8 اغسطس/اب: وقع اليمن وسوريا على 13 اتفاقية تعاون في ختام اجتماعات الدورة العاشرة للجنة اليمنية – السورية شملت التعاون في المجالين السياسي والاقتصادي.
10اغسطس/اب: توعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح باجتثاث تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب واستئصال شأفته وتجفيف منابعه، معلنا ان القاعدة اضرت بالاقتصاد.
22 سبتمبر/ايلول: قررت السلطات اليمنية اقالة رئيس واعضاء الاتحاد اليمني للشطرنج بعد مشاركته امام المنتخب الاسرائيلي في دورة الالعاب الاولمبية التي اقيمت في بيلاروسيا، واشارت السلطات إلى ان تصرف اللاعبين كان فرديا وشخصيا ويتناقض مع توجه اليمن الرافض لاي تطبيع مع اسرائيل.
29 سبتمبر/ايلول: فرضت المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" شروطا لبدء حوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ومنها الافراج عن المعتقلين السياسيين وايقاف اعمال لجنة الانتخابات ووقف الحملات الاعلامية الرسمية ضد احزابها.
11 اكتوبر/تشرين الاول: وقع انفجار بمقر نادي الوحدة الرياضي بمدينة عدن في جنوبي البلاد ، مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة 13 آخرين على الأقل ، واصابع الاتهام تشير إلى عناصر تنظيم القاعدة ، و"الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال الجنوب عن الشمال.
12 اكتوبر/تشرين الاول: اعلنت السلطات السعودية انشاء موانع امنية بطول 119 كيلو مترا على طول الحدود مع اليمن لمنع التسلل والتهريب.
16 اكتوبر/تشرين الاول: شن الطيران الحربي اليمني غارة استهدفت موقعا مفترضا لتنظيم القاعدة غرب مديرية لودر شرق محافظة ابين جنوب اليمن.
18 اكتوبر/تشرين الاول: قضت محكمة امن الدولة باعدام صالح الشاوش، الذي تصفه السلطات اليمنية بانه اخطر عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وذلك بعد ادانته بقتل جنود وتفجير منشآت نفطية ونقاط امنية في محافظة حضرموت.
26 اكتوبر/تشرين الاول: نشبت معركة في البرلمان اليمني بين النواب بسبب الخلاف حول قانون يحدد سن الزواج ، وصلت إلى حد استخدام الاحذية بين مؤيدي ومعارضي القانون،بالاضافة إلى تراشق الألفاظ النابية بين النواب المعارضين لزواج الصغيرات، وبين إسلاميين يعتبرون المنع مخالفاً للشريعة الإسلامية.
29 اكتوبر/تشرين الاول: تمكنت اجهزة الامن البريطانية من ضبط طرود مشبوهة على متن طائرة شحن أمريكية في لندن ، والطائرة ضبطت في المملكة المتحدة وكانت في رحلة من صنعاء إلى ولاية شيكاغو الأمريكية.
30 اكتوبر/تشرين الاول: اعتقلت قوات الأمن اليمنية الطالبة الجامعية حنان السماري للاشتباه بإرسالها الطرود المفخخة للولايات المتحدة ، واشارت السلطات إلى الاعتقال جاء بعد أن تتبعت المرأة من خلال رقم هاتف تركته لدى شركة شحن ، وبعد يوم واحد من الاعتقال تم اطلاق الطالبة الجامعية ، بعد تظاهرات شهدتها جامعة صنعاء إحتجاجا على الإعتقال وتأكيدا لبراءة الطالبة.
2 نوفمبر/تشرين الثاني : وجهت المحكمة الجزائية اليمنية الخاصة بقضايا الارهاب رسميا إلى رجل الدين المتشدد انور العولقي تهمة الانتماء ل "القاعدة" والتحريض على قتل الاجانب.
22 نوفبمر/تشرين الثاني: استضاف اليمن دورة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 20" التي نظمت في عدن وفي محافظة ابين جنوب البلاد ، رغم تحفظات بعض دول الخليج على إقامة البطولة في اليمن بسبب ماتشهده من قلاقل أمنية ، فيما اعلنت السلطات عن خطة امنية لاسابق لها لدورة رياضية في المنطقة الخليجية بنشر 30 ألف جندي وبإشراف مباشر من الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح.
24 نوفمبر/تشرين الثاني: اعلن الجناح الاقليمي للقاعدة مسئوليته عن تفجير سيارة ادى إلى مقتل 23 شيعيا على الأقل في شمال اليمن ، مهددا بمزيد من الهجمات ، ووقع التفجير أثناء تجمع ديني لأنصار المتمردين الشيعة في محافظة جوف الشمالية.
28 نوفمبر/تشرين الثاني: شيع الآلاف من الحوثيين في مدينة ضحيان في محافظة صعدة شمال اليمن جثمان الزعيم الروحي للجماعة بدرالدين الحوثي الذي توفي عن 86 عاماً، ويعد بدر الدين الحوثي من أشد معارضي الرئيس علي عبد الله صالح، الذي ينتمي مذهبيا إلى الطائفة الزيدية غير انه يقر بولايته كرئيس لليمن.
3 ديسمبر/كانون الاول : تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب عملية اغتيال الزعيم الروحي للحوثيين بدر الدين الحوثي، الذي سبق وأعلنت جماعة الحوثيين وفاته في صعدة شمال اليمن.
11 ديسمبر/كانون الاول: قضت محكمة أمن الدولة بمدينة عدن في جنوب اليمن بإعدام فارس عبد الله صالح (25 عاما) المتهم الرئيسي في تفجيرات طالت نادي الوحدة الرياضي منتصف اكتوبر/تشرين الاول والتي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين ،وبالتزامن مع النطق بالحكم قام انصار الحراك الجنوبي بخطف سبعة عسكريين لمبادلتهم بالمتهم.
22 ديسمبر/كانون الاول: طلبت السلطات اليمنية من الانتربول الدولي مساعدته في ملاحقة 90 متهما بقضايا ارهابية بينهم خمسة سعوديين، وصفوا بالخطرين على الأمن في اليمن والعالم، ويعتقد انهم فروا من البلاد.