أرشيف محلي

الرئيس يدشن الحملة الانتخابية لحزبه من عدن ويدعو المنظمات الدولية للرقابة

دعا ف الرئيس علي عبد الله صالح، المنظمات الدولية للرقابة على سير العملية الإنتخابية دون تحفظ سواء كانت من منظمات المجتمع المدني في اليمن أو من الدول الخارجية.

جاء ذلك في كلمة له في اللقاء الموسع لأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، حضره الالاف من أبناء العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الذين تدفقوا رجالاً ونساء منذ الصباح الباكر إلى ملعب نادي التلال بحقات..

وقال :"نحن نرحب بالرقابة على الإنتخابات ونكرر دعوتنا لأخواننا وأشقائنا وزملائنا في احزاب اللقاء المشترك المشاركة فيها بفاعلية وتجاوز الصغائر والارتفاع إلى مستوى وطن الـ22 مايو الكبير الذي هو ملك كل ابناء اليمن رجالا ونساءا...

كما دعا الجميع إلى الابتعاد عن المكايدة والمكابرة والتمترس العقيم وراء بعض قيادات شاخت ولم تعد تعطي لهذا الوطن شيئا الا بضاعة الكلام.. باعة و مشترون في الكلام".

وعبر ة رئيس الجمهورية عن سعادته لحضور هذا التجمع الديمقراطي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في محافظة عدن.. وقال : ونحن على عتبة مرحلة جديدة خلال الأشهر القليلة القادمة في السابع والعشرين من أبريل ليوم الإستحقاق الدستوري لكل أبناء شعبيا اليمن العظيم الأ وهي الانتخابات النيابية ومن هنا من عدن ندشن الحملة الإنتخابية مثلما دشنا من هنا الكثير من الفعاليات الهامة والتحولات في تاريخ الشعب اليمني العظيم.. حيث دشنا من عدن البطلة عدن السياسة والثقافة والسياحة والرياضة عدن التى لايأتي منها الإ الخير للشعب اليمني العظيم أتى منها الـ30من نوفمبر وال22 من مايو ذلك اليوم التاريخي العظيم يوم التحول السياسي والديمقراطي.

واضاف :"اعلن عن قيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو ومن قصر الـ22مايو بمدينة التواهي، وها نحن اليوم ندشن الحملة الإنتخابية التي بدأت من الحديدة وريمة وحجة واليوم من عدن وفي الأيام القادمة في كل من أبين ولحج والضالع وحضرموت وشبوة وصعدة وذمار والبيضاء وصنعاء والمحويت وإب والمهرة ومأرب والجوف. وكل محافظات الجمهورية.

وأردف بالقول :" سئمنا الكلام وعدن هذا المدينة البطلة والمحافظات الجنوبية والشرقية كرهت الكلام، لا مشروع كهرباء ولا طريق ولا جامعة ولا صحة، غير الكلام، لكن اليوم الشعب يلامس الحقائق والخيرات المتمثلة في الطريق والجامعة والمدرسة والمستشفى والتأمينات الإجتماعية والأهتمام بحياة المواطنين ومعالجة قضاياهم.

واضاف :"نحن خلال 21 سنة منذ اعلان قيام الجمهورية اليمنية المباركة من عدن الباسلة ونحن نعالج مخلفات النظام الشمولي السابق من المآسي والمرتبات والمؤممات والمصادرات، فلا داعي لنبش بيوت الدبابير وفتح الملفات فلنتجه نحو التصالح والتسامح والمصارحة ولندع الماضي فهو بكل المقاييس سيئ.

مشيرا إلى ان الثاني والعشرين من مايو طوى و إلى الأبد صفحة الماضي. وقال :" لا نحب فتح الملفات الدسمة وما حل بالشخصيات القيادية البطلة التي فجرت ثورة 14 من اكتوبر ودافعت عن الثورة الام سبتمبر وناضلت من اجل تحقيق الوحدة.. أين مصيرهم اليوم؟ فلندع الماضي ولا أحد يأخذ زمانه وزمان غيره.. فمثل هولاء عفى عليهم الزمن. فنحن نبني جيلا جديداً وواعدا متسلحاً بالعلم والمعرفة لا بالمكايدة، نبني جيلاً من الحقوقيين والمزارعين والادباء والمثقفين والسياسيين والباحثين والعلماء".

واعرب رئيس الجمهورية عن اعجابه بما شاهده الأسبوع الماضي في معرض بجامعة عدن يضم نماذج من البحوث والاختراعات لشباب تواقين إلى البحث العلمي و معالجة قضايا الناس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.. وليس بالتفكير في كيفية حشر الناس في الحاويات أو المقابر الجماعية، بل همهم هو البحث العلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى