قال القيادي في الحراك الجنوبي طارق بن ناصر الفضلي " إن محكمة الجنايات الدولية وبمساعدة منظمة إسرائيلية قبلت ملف شهداء مجزرة 23 يوليو 2009 في مدينة زنجبار (أبين جنوبي اليمن ) التي راح ضحيتها أكثر من 27شخصا بين قتيل وجريح".
وقال الفضلي في تصريح صحفي نشرته " صحيفة الامناء " الاسبوعية في عدن ان الحراك الجنوبي سيتواصل مع إيران في حالة لم تساعده الدول العربية على الانفصال و سيستقوي بإسرائيل رداً على ماوصفه استقواء السلطه بأمريكا وقال "من أجل تحقيق أهدافنا, نتواصل حتى مع إيران إذا لم تساعدنا الدول العربية, وإن كان النظام يستقوي علينا بأمريكا فنحن سنستقوي على السلطة وأمريكا بإسرائيل".
واضاف: "في وقت سابق قمنا بأخذ التوكيلات من أولياء الدم وأسر الجرحى ورفعنا ملفا كاملا أشرفت على إعداده شخصيات قانونية جنوبية وبتعاون وتنسيق مع قيادات الخارج وبمباركة الرئيس علي ناصر أثمرت هذه الجهود قبول محكمة الجنايات الدولية في بروكسل هذا الملف, وأنا شخصيا أتعهد لشهداء الجنوب (بوجهي) أننا سنلاحق الجناة في المحاكم الدولية وعبر المنظمات الإنسانية إلى أن ينالوا عقابهم العادل جراء ما ارتكبوه بحق شبابنا العزل في المسيرات السلمية".
وكانت محكمة الجنايات الدولية في وقت سابق قد تسلمت ملفا مماثلا قدمه نشطاء جنوبيون في بروكسل يتضمن ما وصفوه بجرائم إبادة بحق شعب الجنوب موثقة بالصوت والصورة, ويعتبر هذا الملف الثالث الذي تسلمته المحكمة من جهات جنوبية بجانب ملف قتلا المعجلة الذي أشرف على تقديمه وإعداده مقربون من الرئيس علي ناصر محمد.