يخوض منتخب البحرين اختبارا صعبا غدا الاثنين في مواجهة نظيره الكوري الجنوبي على ملعب نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس آسيا لكرة القدم في الدوحة التي تستمر حتى 29 من الشهر الحالي، بينما تلعب أستراليا مع الهند على ملعب السد في المجموعة ذاتها.
ومنتخب البحرين في آسيا 2011 ليس هو نفسه في 2004 حين كان أبرز عناصره في عز عطائهم، فحققوا إنجازا مهما ببلوغ الدور نصف النهائي قبل الخسارة أمام اليابان واحتلال المركز الرابع.
وتعتبر هذه المشاركة الرابعة في النهائيات في تاريخ المنتخب البحريني، ففضلا عن الدورة التي احتضتها الصين، تأهل إلى دورة 1988 في قطر، والنسخة الماضية في 2007 التي أقيمت في أربع دول هي إندونيسيا وفيتنام وتايلند وماليزيا.
وخرجت البحرين من الدور الأول عامي 1988 و2007، وفي المرة الأخيرة وقعت مع كوريا الجنوبية أيضا في مجموعة واحدة فتغلبت عليها 2-1، لكنها خسرت أمام إندونيسيا 1-2 والسعودية صفر-4.
وشهد مستوى منتخب البحرين تراجعا ملحوظا بالآونة الأخيرة فضلا عن عدم استقرار الجهاز الفني، فبعد التشيكي ميلان ماتشالا تولى المهمة النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر فترة قصيرة قبل أن يترك منصبه للعودة إلى الوحدة الإماراتي، فأسند الاتحاد البحريني المسؤولية إلى سلمان شريدة.
ظروف صعبة
وقاد شريدة المنتخب البحريني في دورة الخليج العشرين بعدن، لكن الفريق مر بظروف صعبة فودع مبكرا من الدور الأول برصيد نقطة يتيمة من التعادل مع عُمان، وتجرع بعدها خسارتين أمام العراق 2-3 والإمارات 1-3.
ويعول شريدة في البطولة على لاعبيه المحترفين الذين افتقدهم في "خليجي 20" وأبرزهم المهاجم جيسي جون ولاعب الوسط عبد الله عمر والعائد من الإصابة محمود عبد الرحمن "رينغو".
ومن المتوقع أن يعتمد شريدة في البطولة على الحارس محمود منصور، وعبد الله المرزوقي وحسين بابا وعباس عياد وراشد الحوطي وسلمان عيسى وحمد راكع وفوزي عايش وعبد الله عمر وعبد الله فتاي وإسماعيل عبد اللطيف وجيسي جون.
يُذكر أن منتخب البحرين أهدر فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين في تصفيات مونديال ألمانيا 2006 حين اجتاز الملحق الآسيوي قبل أن يسقط أمام ترينيداد وتوباغو، ثم في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين خرج أمام نيوزيلندا.