أطلق الداعية الإسلامي الشعبي عمرو خالد، حملة عبر موقعه إلاكتروني، بهدف محاربة الفتنة الطائفية في مصر، في أول خطوة بعد مساعي الازهر، الاستعانة به لتطوير الخطاب الديني.
وحسب الموقع الالكتروني، للداعية الشاب، فإن الحملة تحمل عنوان ''إنترنت بلا فتنة''، وتقوم على فكرة تشجيع الشباب المصري على عدم الانسياق وراء دعوات الفتنة بشتى أشكالها. وذكر الموقع ان «ما لا يدركه كثيرون أن status (حالة) على فيسبوك أو تعليق في موقع إخباري أو مداخلة على منتدى، قد تتحول من مجرد كلمة في عالم إفتراضي Online إلى عالم حقيقي Onlife في الحياة». وتابع: «ما يدريك أن انفجار الإسكندرية الأخير الذي هز كيان ووجدان مصر، هو تراكم لمئات التعليقات وآلاف الأخبار والمداخلات التي كرست الفتنة»؟وأشار الموقع إلى أن الحملة هدفها الأول وقف كل أنواع التحريض الإلكتروني على الإنترنت بين الشباب المصري من أجل المحافظة على وحدة البلاد، وتمتد في ما بعد لتشمل مجالات أخرى ودولا أخرى لنشر فكرة عدم التحريض على الإنترنت بين شباب الدول العربية والإسلامية في مجالات الحياة كافة.
وذكرت تقارير صحافية الاسبوع الماضي، أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، استقبل الداعية الاصلاحي لبحث سبل تطوير وتجديد الخطاب الديني.
وحسب التقارير، اكد خالد أنه على استعداد للمساهمة في أي مشروع يتبناه الأزهر لخدمة الدعوة الإسلامية، وتطوير الخطاب الديني، وإعادة المؤسسة الدينية العريقة إلى مكانتها السابقة على مستوى العالم.
موقع الدكتور عمرو خالد