أكد رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين /انطونيو جاتيرس/، والمفوض الأوروربي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات / كرستيلينا جورجيف / بأن المفوضية تقدم دعما سنويا لليمن بنحو 30 مليون دولار.
وأوضحا خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمحافظة عدن بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبد الكريم شائف، أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ستعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة دعمها لليمن ودول المنطقة وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية المقدرة بنحو 60 بالمائة من اجمالي المساعدات العالمية المكرسة لتنفيذ المشاريع الخاصة بالطرق والمدارس والصحة والتعليم والغذاء.
وأشارا إلى دور المنظمة وعملها في اليمن من خلال تقديم المساعدات والحماية للاجئين الصوماليين، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.. مبينين أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تعزيز العمل بشكل كبير من خلال التعاون مع الشركاء في التنمية.
وأضافا بان تقديم المساعدات عن طريق المنظمات الدولية والمحلية والوطنية الممثلة بالصليب الأحمر الدولي أو الهلال الأحمر يأتي بناءاً على أساس الحاجة واحترام مبدأ المساعدات الانسانية .. منوهين إلى أن تطور اليمن وازدهارها في مجالات التعليم والصحة وتحسين الوضع المعيشي فيها سينعكس إيجاباً على اللاجئين وسيوفر فرص التعليم والعمل.
وطالب المسؤولان الدوليان، المجتمع الدولي بتحسين أوضاع اللاجئين وايجاد فرص عمل ومصادر دخل لهم، والوقوف إلى جانب اليمن الذي يقدم مساعداته للاجئين رغم محدودية موارده .
وأعربا عن ارتياحهما لأوضاع اللاجئين وماشاهداه خلال زيارتهما لمخيمي خرز والبساتين اليوم، والذين يعملون جنباً إلى جنب مع اليمنيين .. كما عبرا عن سعادتهما باصدار كتاب بعنوان (مليون شلن الهروب من الصومال) للمؤلفة اليكسندرا فازينا باللغة العربية الذي يقع في نحو /370/ صفحة ويتحدث عن أوضاع اللاجئين ومعاناتهم ومايتعرضون له في رحلتهم الشاقة عبر البحر في طريقهم إلى عدن من أعمال اجرامية وعنف واغتصاب من قبل المهربين .
ولفتا إلى أن المفوضية ستقدم الدعم اللازم لاصدار كتاب جديد بعنوان (2000 خيمة ) يتضمن أشكال تقديم الدعم والمساعدة والمأوى للاجئين في اليمن .
بدوره أشار الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن عبدالكريم شائف إلى الدور الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين من خلال ما تقدمة من دعم ومساعدات انسانية للاجئين .. مؤكدا بان السلطة المحلية ستعمل إلى جانب المفوضية الإنسانية لشوؤن اللاجئين للقضاء على كافة المعوقات المتصلة بالتنمية واللاجئين والإرهاب.