توفيت مساء امس في مدينة ردفان بمحافظة لحج جنوبي اليمن امرأة متأثرة باصابة سابقة كانت اصيبت بها جراء اشتباكات قوات الجيش والأمن مع مسلحي الحراك وتدعى "نظرة صالح ناشر" من سكان مدينة الحبيلين، فيما دارت اشتباكات عنيفة مساء الخميس عندما حاول مسلحون اقتحام أحد المواقع العسكرية..
وأوضحت مصادر محلية لـ"نشوان نيوز" أن اشتباكات عنيفة دارت مساء امس عندما حاول مسلحون اقتحام احد موقعاً للجيش في منطقة الجدعاء "المعهد التقن " الذي ترابط فيه قوات الجيش حيث دارت مواجهات عنيفة وصفت بالاعنف منذ قيام الجيش بحملة عسكرية لمحاولة اقتحام المدينة التي يسيطر عليها مسلحو الحراك الجنوبي .
وذكرت المصادر ان عدد من المسلحين أصيبوا اصابات خفيفة، وأن هناك جرحى وقتلى بين صفوف الجيش المرابط في منطقة الجدعاء لم يعرف عدهدهم. ولا تزال قوات الجيش ترابط على مداخل مدينة الحبيلين بردفان بمحافظة لحج لليوم الساابع على التوالي..
وتقول مصادر في المدينة إن المسلحين يسيطرون على المدينة بالكامل وينتشرون فيها لمواجهة قوات الجيش التي ترابط على مداخل المدينة منذ ايام لغرض اقتحامها حيث تدور بين الفينة والأخرى اشتباكات عنيفة يستخدم الجيش فيها غالبا المدفعية..
وفيما قالت المصادر ان مئات الاسر غادرت المدينة هربا من المواجهات لا تزال هناك اسر كثيرة لم تغادر المدينة حتى الان وذلك لعدم توفر مأوى..
من جهة ثانية قال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن الشرطة عثرت على جثة المواطن فيصل علي يحيى سعد عبد الكريمة البالغ من العمر 40 عاماً مرمية في سائلة حردبة عند مدخل الحبيلين على طريق حبيل جبر -يافع- وبها عدة طلقات نارية في الجسم.
وأوضح المركز نقلاً عن الشرطة في المديرية إن القتيل هو من أهالي محافظة إب وعند معاينة جثته اتضح إصابته بطلقتين نارية في الظهر وطلقة في اليد اليسرى وأخرى في الرجل اليسرى .
مرجحة بأن يكون المجني عليه قد قتل بأيدي عناصر خارجة على القانون بدافع الكراهية ، قائلة بأنها فتحت تحقيقاً لمعرفة هوية الجناة وضبطهم، وإن الإجراءات متواصلة لكشف ملابسات الجريمة التي مازالت دوافعها محاطة بالغموض.