أكمل منتخب كوريا الجنوبية عقد فرق نصف نهائي كأس أمم آسيا، بعد أن تغلب على إيران بهدف من دون رد، وامتدت المباراة إلى شوطين إضافيين، وبذلك يلاقي المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الياباني.
ساد الحذر بدايات الشوط الأول من المباراة، وترقب المنتخبان معرفة خطة لعب كل منهما، ومنحت المهارات الفردية والسرعة في التمرير والتحرك وسط الميدان لاعبي منتخب كوريا الجنوبية الأفضلية في السيطرة والاستحواذ سيما وأن دفاعات إيران أصابها حالة من الارتباك في ظل غياب التنظيم والتواجد العددي في منطقة الدفاع دون مهام محددة سوى الضغط على حامل الكرة في الجانب الكوري.
وكان لكوريا الجنوبية فرصة تسجيل هدف باكر، عندما حصل لاعبه سونغ على خطأ على رأس منطقة الجزاء لم يحسن التعامل معها شاول ري (6)، في حين جاءت أولى المحاولات الإيرانية وهي الوحيدة في المباراة عن طريق محمد نوري التي كانت ضعيفة بين يدي الحارس الكوري جون سونغ (11).
وتحسن أداء لاعبي إيران، بعدها بادروا بالهجوم عن طريق الأطراف وإرسال الكرات العالية للمهاجمين مركزاً على إغلاق منافذه المؤدية إلى مرماه وبدأ الهجوم من منطقة الدفاع، فيما شهدت الدقائق الـ30 المتبقية أداء سريعاً وسجالاً من الطرفين إلا أن العشوائية طغت على أدائهما نتيجة الاستعجال وغياب التركيز.
وأضاع إحسان صفي هدفاً لإيران بعد أن صوب كرة من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم الأيمن لكوريا (71)، وسعى مدرب إيران إلى ترجمة ذلك التحسن في أداء فريقه الهجومي وزج باللاعب مسعود شجاعي عوضاً عن كريم منصور، ومعها أهدر هادي عقيلي فرصة تهديفية بعدما لعب رأسية بعيدة عن المرمى الكوري (75).
وقبل صافرة نهاية الشوط الإضافي الأول تمكن يون بيت غارام من تسجيل هدف الفوز للمنتخب الكوري (105) ولم تجد محاولة الإيرانيين في إدراك التعادل وسط ترابط دفاعات الكوريين.