قال عمر موسى امين عام الجامعة العربية ،ووزير الخارجية المصرية الاسبق انه على استعداد لأن يشغل أي منصب لخدمة بلاده إذا ما طلب منه ذلك.
واعتبر موسى مواليد1936 في لقاء تلفزيوني ان العودة إلى ماقبل 52 يناير هي مستحيله وان على مصر التقدم إلى الامام وقال "لا بد من السير إلى الأمام وأخذ هذه المواقف والمشاعر بالإعتبار لكن هذا يجب أن يتم بطريقة سلمية".
وعلى الرغم من عمر موسى لم يتخذ موقفا من مطالبة الشعب المصري بتنحية مبارك الا انه اكد ان ذلك يجب ان يكون بسلاسة وبلياقة .
ورداً على سؤال حول امكانية ان يكون الرئيس القادم لمصر قال رد موسى أنه مستعد لخدمة مصر "في أي موقع"، معلناً إصراره على أن يكون مواطنا قادرا على خدمة بلده في أي منصب وأي مكان وأي موقع.
وقبل ان يعين عمر موسى اميناً عاما للجماعة العربية ،كانت الاوساط المصرية قد تناقلت ان اقالته من وزارة الخارجية وتعيينه امينا عاما للجامعة العربية ، كانت خطة من مبارك لابعاده عن الترشح لرئاسة الجمهورية لشعبيته الكبيرة بين المصريين .
وكانمحمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزعيم الجمعية الوطنية للتغيير المعارض،قد ابدى رغبة في قيادة مصر ان طلب منه ذلك ، وكان البرادعي قد ناشد مبارك صراحة التنحي والرحيل ان الحكم .
وبحسب محليين فان عمرو موسى هو اقرب المرشحين لقيادة مصر في المرحلة القادمة لما لها من رصيد سياسي داخلي وشعبية جارفه داخل مصر