قالت متاحف دولية يوم الاربعاء انها في حالة تأهب قصوى بسبب الاثار المصرية المنهوبة وعرض بعض خبراء الاثار التوجه إلى مصر للمساعدة في حماية كنوزها القديمة.
وتشهد مصر احتجاجات غير مسبوقة دخلت يومها التاسع ضد حكم الرئيس المصري حسني مبارك الذي دام 30 عاما وهناك مخاوف متزايدة بشأن اثار البلاد التي لا تقدر بثمن بعدما اقتحم اشخاص يقومون باعمال نهب المتحف المصري في القاهرة الاسبوع الماضي.
ويلوح شبح سقوط بغداد عام 2003 في اذهان علماء المصريات. وقد سرقت الاف القطع الاثرية التي يرجع عمرها إلى الاف السنين أو تحطمت على يد لصوص في احداث الفوضى التي اعقبت سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقالت كارين اكسل رئيسة جمعية استكشاف مصر البريطانية وامينة المقتنيات المصرية في متحف مانشستر "الوضع اثناء سقوط بغداد هو اسوأ سيناريو .. لكننا نعتقد ان هذا لن يحدث لان هناك تحرك لحماية الاثار."
ويشعر علماء المصريات بالسعادة من رد فعل المصريين العاديين ازاء الفوضى وغياب القانون.
وشكل مئات الاشخاص في القاهرة سلسلة بشرية امام المتحف المصري لحمايته بعدما اقتحم لصوص المتحف يوم الجمعة الماضي واتلفوا اثنتين من المومياوات الفرعونية.
ولا تزال المتاحف الغربية تدعو لتوخي الحذر.
وقال متحف بيتري للاثار المصرية في لندن في بيان "كلنا.. نحن اصدقاء مصر.. يمكن ان نساعد في جهود منع نهب المواقع الاثرية والمخازن والمتاحف بصب التركيز على تجارة الاثار الدولية."
وقالت اكسل ان هناك حالة تأهب دولية لاحتمال رصد اثار منهوبة بالاضافة إلى وجود عروض لتقديم المساعدة