أرشيف محلي

نص رسالة الشيخ حميد الاحمر إلى قبائل خولان حول قضيته مع دويد

بعث الشيخ حميد الأحمر الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني والقيادي البارز في المعارضة في اليمن رسالة إلى قبائل خولان حول قضيته مع نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء، والذي ينتمي إلى قبائل خولان، فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأكارم/ مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك أنكم تعلمون مدى حرصي وحرص كافة إخواني على ما يربطنا بقبيلة خولان من علاقات مودة ونسب وإخاء كما أنكم تتابعون ما يجري على الساحة الوطنية والساحة العربية من أحداث جسام، وتعلمون إنني قد آليت على نفسي كغيري من قيادات المعارضة اليمنية وشركائهم في العمل النضالي أن ينصب همنا وجهدنا على الوقوف أمام الظلم ومقارعة الفساد واستعادة معاني الثورة والجمهورية والوحدة التي سلبت من قبل السلطة والتي لم يعد خافي عليكم ولا على أبناء اليمن ممارساتها غير السوية التي أوصلت البلاد إلى النفق المظلم الذي تسير فيه منذ عدة سنوات.

ومن المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، ومن الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ/ نعمان بن احمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء، للإساءة لي شخصياً في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل حوالي أسبوع بشكل لا يليق به ولا بخولان ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي وأخلاقيات النسب والمصاهرة، ولقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ/ صادق عبد الله كافي من جانبنا لتجاوز تلك الإساءة، إلا أن ذلك يبدوا لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة فكان ما علمتم به مساء الأمس من إرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراتي عند عودتي إلى منزلي بمدينة صنعاء والاعتداء بإطلاق النار على بعض حراستي مما نتج عنه كما علمنا لا حقاً إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة لنا والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين نجوا بأعجوبة من وابل الرصاص الذي انهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح ، وللأسف أتضح فيما بعد أن المعتدين الذين كانوا على هذه السيارات الحكومية تابعين للأخ محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد، وما زاد من استيائي الادعاء الكاذب بأنه تم إطلاق النار على منزل الأخ/ نعمان وأن سيارتنا كانت تحوم حول منزله.

وعلى العموم ولما سبق إيضاحه وحرصاً على تفويت الفرصة على من يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم فإنني من جانبي مع ما أشعر به من الم من ما جرى أبلغكم بأنني قد عفوت عن هذه الإساءة وهذا الاعتداء.

كما أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن اتضح صدق هذا الإدعاء فانا محكم لكم، وإن اتضح أن الطرف الآخر هم من تابعوا سيارتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من ادعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه إي اعتداء من أياً كان.

أما بالنسبة لسيارتنا التي نهبت من قبل الأطقم الحكومية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية.

علماً أنني أرسلت بنادق مصفى للأخوة مشائخ وصاب واستعداد لتحكيمهم في حالة أنه ثبت أن خبرتي هم من أحدثوا المشكلة التي قتل صاحبهم فيها.

هذا والله يرعاكم والسلام عليكم

أخوكم

حميد بن عبد الله الأحمر

6 -2-2011م

زر الذهاب إلى الأعلى