قال مراسل قناة بي بي سي البريطانية في اليمن عبد الله غراب امس الاثنين انه تعرض للاعتداء من قبل من وصفهم ب' البلطجية ' اثناء تغطيته للتظاهرات اليومية التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
ونقل موقع 'المصدر اونلاين' المستقل عن غراب قوله 'إن مجموعة من البلطجية اعتدت علي بضربي على الوجه حتى سالت الدماء' وتم أيضاً الاعتداء على مصور البي بي سي وسلّبه الكاميرا وجهاز الهاتف الجوال.
وأضاف 'الاعتداء جاء أثناء اتصال هاتفي مباشر مع القناة'، وأن المعتدين اقتادوه إلى سيارة كان بداخلها القيادي في المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم حافظ معياد رئيس المؤسسة الاقتصادية.
وأشار إلى أن معياد اتهمه بالعمالة، وحاول بعد ذلك الاعتذار له 'بتحكيمه'، لافتاً إلى أن بعض من اعتدوا عليه ركبوا سيارة معياد.
وتمكن مصور القناة من تصوير عملية الاعتداء التي طالت غراب.
ووقع الاعتداء على مراسل البي بي سي أثناء تغطيته لمظاهرات المحامين والطلاب أمام بوابة جامعة صنعاء كانوا يطالبون ب'إسقاط النظام'.
وطالبت منظمة العفو الدولية من السلطات اليمنية عدم استخدام الصواعق الكهربائية في تفريق المتظاهرين في عموم المحافظات اليمنية .
وتتواصل عمليات المطاردة والاعتداءات على الناشطين الحقوقيين والطلاب والعمال الذين يتدفقون على الميادين العامة والشوارع في عموم المدن اليمنية ويهتفون برحيل صالح .