بعد استكمال اللجان الخاصة بتحديد صلاحية المواقع المحددة لغرس فسائل النخيل المكاثرة بالأنسجة على متضررين من كارثة السيول 2008م بمحافظتي حضرموت والمهرة قام عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء
صباح اليوم الأحد بمدينة سيئون في محافظة حضرموت بغرس نماذج من فسائل النخيل المكاثرة بالأنسجة بمزرعة الفلاح المتضرر عوض حسن باشغيوان ويأتي عملية الغرس في إطار المشروع الاستراتيجي لتوزيع وغرس (250) ألف فسيلة والتي يقوم بتمويلها صندوق الاعمار والمؤسسة العامة للخدمات الزراعية كمستورد .
وأثناء عملية الغرس استمع وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء إلى شرح مفصل من قبل المهندسة فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق اعاده الاعمار في محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون حول الفسائل التي سيتم توزيعها لمديريات السبع وهي ( سيئون تريم القطن حريضة حوره شبام عمد ) والبالغ عددها (7172) فسيلة وتشمل أصناف ( برحي خلاص نبوت سيف نبوت سلطان صقعي خباره ) وهي من الأصناف العالمية ذات المواصفات
الإنتاجية والنوعية العالية.
مشيرة بان التوزيع سيستمر بشكل يومي من مديرية إلى مديرية حتى استكمال المواقع المحددة.
مؤكده أن إجمالي النخيل المتضرر من كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بلغ عددها أكثر من(600) الف نخلة وعدد المستفيدين من هذا المشروع (4344) متضررا
حضر عملية الغرس عمر سالم بامحيمود المدير العام لمكتب وزارة الزراعة والري وسالم خباه مدير مكتب الزراعه بمديرية سيئون والمهندس علي علوي الحبشي المدير الفني لمشروع تعويضات النخيل بالإدارة التنفيذية لصندوق اعادة اعمار محافظتي حضرموت والمهرة
هذا وقد وجهت المهندسة / فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق اعاده الاعمار في محافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون في تصريحها جميع المتضررين المحددة سابقا مواقعهم بالالتزام بالتعهدات الخاصة من تجهيز وتخطيط مواقعهم والقيام بتوصيل المياه للزراعة حتى تتمكن اللجان الميدانية المكلفة من قبل الصندوق تنفيذ أعمالها من حيث عمليات التوزيع والغرس في مواعيدها المحددة أعلاه ..
مشيرة بان مديرية سيئون سيتم فيها غرس عدد (4011) فسيله أما تريم (1744) فسيلة والقطن (681) فسيلة وحريضة (420) فسيله وحورة (183) فسيله وشبام ( 75) وعمد (85) فسيلة .
لافتا إلى إن نجاح هذا المشروع الاستراتيجي وهو إدخال 250 ألف نخلة خلال أربع سنوات مرحلة الإثمار سترفد هذه الكمية من النخيل إنتاج التمور في بلادنا بما لا يقل عن عشرة ألف طن سنويا خلال الخمس السنوات الأولى من إنتاجها وسيرتفع معدل الإنتاج تدريجيا إلى 80 كليوجرام/ نخلة وستطلق هذه الكمية من النخيل مالا يقل عن مليون فسيلة على أن يتم نقلها إلى مواقع أخرى .
مؤكده بان الخمس السنوات الأولى من الإنتاج سيكون مردود هذا المشروع 60الف طن تمور ومليون فسيلة بما لا يقل عن( 7 مليار ريال يمني ) وهذه النتيجة هي المردود الملموس والمنظورللمشروع