ذكرت وكالتا الأنباء الإماراتية والعمانية أن مساعي المصالحة التي تبناها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد نجحت في تنقية الأجواء بين الإمارات وعمان.
وأفادت الوكالتان أن العاهل العماني السلطان قابوس استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بحضور امير الكويت.
واكد الشيخ محمد بن راشد دعم الامارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لسلطنة عمان من اجل الحفاظ على امنها واستقرارها من منطلق حرصها وايمانها بان امن واستقرار المنطقة كل لا يتجزأ.
كما اكد رفض الامارات للاحداث التي شهدتها السلطنة مؤخرا ولكل ما يعكر صفوها وامنها واستقرارها.
واكد "ثقة الشيخ خليفة بن زايد بقدرة السلطان قابوس بن سعيد وشعبه على تجاوز اية مشكلات قد تواجهها السلطنة وان الامارات لن تألو جهدا في تقديم مختلف اشكال الدعم لاشقائها في سلطنة عمان والمساهمة في توفير اجواء الطمأنينة والازدهار والنمو فيها."
واتفق الطرفان على اتخاذ ما يلزم وبذل كل ما من شأنه تنقية الاجواء بين البلدين وعدم السماح بما يعكر صفو العلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين وشعبيهما.
واتهمت عمان دولة الامارات بالوقوف خلف شبكة تجسس كانت تسعى للحصول على معلومات خاصة بالخلافة في السلطنة ومدى العلاقات الإيرانية العمانية.
لكن الامارات نفت علاقتها بالشبكة المفترضة ودعت إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق.
وترى أبوظبي أن الأمن الخليجي قضية مشتركة ولا يمكن النظر اليها بمعزل عن التغيرات التي تواجهها المنطقة وصعود إيران كقوة إقليمية.
وتواجه عمان والبحرين حركتي احتجاجات شعبية على وقع ثورات واحتجاجات شملت عدد من البلدان العربية وعبرت إيران عن دعمها لها.