[esi views ttl="1"]
arpo27

محافظ عدن أحمد القعطبي: والدي تحول من تاجر إلى واحد من أفقر البشر

كشف محافظ محافظة عدن الجديد أحمد القعطبي جانباً من مراحل حياته ونشأته وسنوات تعليمه ابتداء من"معلامة"الفقيه جازم عثمان العبسي وحتى التحاقه بالمدرسة الحكومية الابتدائية للبنين والثانوية (كلية عدن).

وفي حوار مع يعيد نشوان نيوز نشره نقلا عن "النصف الآخر" بجريدة السياسية، أوضح القعطبي أنه عاش في بيئة اجتماعية مستورة وقد واجه ظروفاً صعبة ومشاكل كثيرة بعد وفاة والده عام 1954 خصوصاً أنه كان ينتمي لأسرة كبيرة مكونه من خمس بنات وثلاثة أولاد إضافة إلى الوالدة.

وأرجع المحافظ القعطبي الفضل في التحاقه بالتعليم الحكومي هو زوج عمته المرحوم عبد الله علي العراسي الذي قام بتسجيله في المدرسة الحكومية الابتدائية وإجراء امتحان تحديد المستوى للالتحاق بالسنة الرابعة ابتدائي. وإلى نص الحوار:

• من أية بيئة اجتماعية جاء منها أحمد القعطبي؟
جئت من بيئة اجتماعية مستورة. الوالد كان تاجر جلود في عدن، وله محل في منطقة كريتر، حيث كان يبيع الجلود إلى مناطق مختلفة في اليمن وخارجه، ثم حصلت معه ظروف فتحول إلى واحد من أفقر البشر، فقد واجه متاعب كثيرة، خاصة أننا كنا أسرة كبيرة بعض الشيء، كنا حوالي خمس بنات وثلاثة أولاد إضافة إلى الوالدة، وقد توفي الوالد في وقت مبكر، وكان ذلك في حوالي عام 1954.

• كم كان عمرك حينها؟
كان عمري حينها 11 12 سنة، فأنا من مواليد سنة 1942.

• كيف واجهت الأسرة الظروف الجديدة بعد وفاة معيلها؟
الأسرة واجهت ظروفاً صعبة جدا ومشاكل كثيرة، حينها كنت ادرس في "معلامة" (كتَّاب) الفقيه جازم عثمان العبسي، رحمه الله وأحسن إليه، والتي كانت تقع في ركن شارعنا بمنطقة الشيخ عثمان، حينها لم يكن أحد منا في الأسرة يعمل، ولم يكن لنا مصدر دخل بتاتاً، وعند وفاة الوالد، ولم يكن قد مر على التحاقي بالمدرسة الابتدائية للبنين في الشيخ عثمان سوى فصل دراسي واحد، حيث كنت قد التحقت مباشرة في السنة الرابعة ابتدائي.

وفي هذا الصدد أشير إلى أن الفضل في التحاقي بالمدرسة الحكومية يعود إلى الوالد عبد الله علي العراسي (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)، وهو كان زوج عمتي شقيقة والدي، حيث أخذني إلى المدرسة الحكومية الابتدائية للبنين، وعُمل لي امتحان تحديد المستوى للالتحاق بالسنة الرابعة ابتدائي، حيث كان عمري قد تجاوز مرحلة الصفوف الأولى، وقد ساعدني في ذلك ما اكتسبته من علوم في "المعلامة".

لم تنتظر الوالدة طويلاً حتى تقرر دخول المطبخ مع بناتها الكبيرات -أي الأكبر منا سناً- لتوفير مصدر دخل شريف للإنفاق على الأسرة الكبيرة عدداً (تسعة أفراد)، فكنّ يطبخن "الباجية" و"الكعك"، وقمت وأخي الأصغر مني وأخت أصغر منه، بتولي عملية البيع لبعض الأسر والأفراد في الشوارع القريبة من منزلنا، وقليلة منها كانت أبعد. أما أخي الأكبر فلم يكن عمره يسمح له القيام بمثل هذه المهمة، وقد ظللنا سنوات على هذا الحال، إلى أن التحقت بالثانوية (كلية عدن)، حيث توقفت عن البيع واستمر الأخ الأصغر مني والأختان الأصغر منه، بعد أن التحقت الأخت الصغيرة بعملية البيع عندما أصبح عمرها يسمح بذلك. ولأن هذه الحالة طالت فقد قررت وأنا في السنة الرابعة بكلية عدن أن أتوقف عن الدراسة المنتظمة وألتحق بالعمل في شركة مصافي عدن بالبريقة حتى نجد مصدر دخل آخر غير عملية بيع "الباجية" و"الكعك"، وأتممت سنة رابعة ثانوي بالانتساب في معهد بالبريقة.

إفلاس الوالد
• هل لحقت شيئاً من غنى الوالد؟
لا، طبعا، الوالد كانت تجارته محدودة في الجلود.

• ما السبب الذي أوصله للإفلاس؟
عندما أفلس الوالد كنا صغاراً لا نفهم شيئاً في التجارة، إلا أن الوالدة كانت تقول إنه كانت هناك ظروف معينة أدت إلى عملية الإفلاس، وهو لم يكن مسؤولاً عنها، كانت لديه تجارة جلود خاصة به وكان يصدر مع تجار آخرين الجلود، كانوا يجمعون ما لديهم من جلود ويصدرونها إلى الخارج، لكن هناك شيء ما حصل أدى إلى الإفلاس، وخاصة بعد سرقة كل ما كان لديه من مال من محله الذي كان يدير منه تجارته في منطقة "الطويلة" بكريتر، وقد مات بعد فترة ليست طويلة على تلك الحادثة.

• هل كان يتاجر على مستوى الجنوب أم أنه خارج البلاد؟
كان يتاجر على مستوى الجنوب وعلى مستوى الشمال والخارج مع شركاء آخرين.

• هل تتذكر تفاصيل أول يوم ذهبت فيه إلى المدرسة؟
الذي أتذكره انه جاء الوالد عبد الله العراسي، وهو والد الأخ حمود عراسي، إلى المنزل، وكنت قد تهيأت للذهاب إلى المدرسة، وأخذ بيدي وأنا فرح بذلك، وذهب بي إلى المدرسة التي تقع بجانب نادي الوحدة حاليا، وهي مدرسة حكومية كانت تحمل اسم المدرسة الابتدائية الحكومية، وقد تغير اسمها اليوم، أخذني إلى مدير المدرسة وكان حينها رحمه الله محمد سعيد العقربي، والذي عمل لي امتحاناً على أساس تحديد المستوى، وعلى ضوء هذا الامتحان دخلت سنة رابعة ابتدائي مباشرة، فقد كان عمري يؤهلني لذلك، وكان هناك العديد من الزملاء في هذا المستوى اذكر منهم : محمود عراسي، طه أحمد غانم، حسن أحمد عون، عبد الرزاق نعمان، محمد عوض عولقي، فضل حسن يحي، محمد مبارك علي، صالح هاشم وغيرهم، البعض منهم كنت أعرفه والبعض الآخر لا أعرفه، المهم بدأت ذلك اليوم الجديد في حياتي مثل أي طالب يدخل المدرسة لأول مرة.

• في أول يوم لك بالمدرسة، هل تهيأت له؟
بكل تأكيد، لأنك سوف تأتي إلى مجتمع جديد، فيه مئات الطلاب، والمدرسة كانت تضم طلاباً من سنة أولى إلى سنة رابعة فقط، فقد كان هناك في ذلك الوقت مدرسة ابتدائية واحدة للبنين في الشيخ عثمان، والابتدائية كانت من سنة أولى إلى سنة رابعة، وفي كل مرحلة دراسية كان فيها من ثلاثة إلى أربعة صفوف تقريبا، وكل صف فيه حوالي ثلاثين طالباً، وعندما تقف معهم في الطابور تشعر أنك دخلت في جو جديد غير الجو الذي عشت فيه، وهو في كل الأحوال جو جميل.

• هل كنت شقيا في تلك الفترة؟
لا، بشكل عام كان كل الطلبة يحبون بعضهم البعض، خلقت زمالات وصداقات قوية، وبعض الإخوان الذين درسنا معهم في الابتدائي استمررنا معهم إلى المتوسطة التي كانت في كريتر والثانوية (كلية عدن) ثم بعد الثانوية افترقنا، منهم من ذهب للدراسة في خارج اليمن، ومنهم من عمل داخل اليمن، والبعض منهم ذهب إلى المعهد الفني بالمعلا. وبالنسبة لي كانت ظروفي العائلية تجبرني على العمل في الداخل، فعملت في مصافي عدن لمدة ثماني سنوات، 1960 1968، انتقلت بعدها إلى السلك الحكومي.

• هل تتذكر بعض المدرسين الذين درسوك؟
هناك بعض المدرسين مازالوا على البال، ولهم دور كبير في مسألة توجيهنا وتربيتنا تربية معقولة، ومن هؤلاء في الابتدائية أذكر الأستاذ علي محمد عبد الله، مربي صفنا، أطال الله في عمره، والأستاذ عثمان عبده محمد، رحمه الله، الذي كان مدرساً لمادة التأريخ، والذي كان له فضل كبير على تفتح أعيننا على مسائل وطنية حرص على إبرازها أمامنا بصورة تجعلك لا تنساها مدى العمر، ومنها مسألة احتلال بريطانيا لعدن عام 1839 واختلاق بريطانيا لمبررات واهية تسيء إلى أجدادنا، وذلك بغرض تبرير احتلالها لعدن، وكذا إبراز دور المقاومة الوطنية لهذا الاحتلال في حينه، وقد كان يشرح كل ذلك على السبورة التي أمامنا بطريقة تتصور نفسك فيها وكأنك كنت حاضراً في المعركة بين الأجداد والمقاومة الوطنية وبين القوات البريطانية الغازية، ولازلت أتذكر بعض ما قاله حول هذا الموضوع بنوع من التصرف: "لا تصدقوا يا أولادي من يقول لكم إن سبب احتلال عدن هو قيام أجدادنا بالهجوم على السفن البريطانية في بحر صيرة وأنهم استولوا على المواد الغذائية التي كانت فيها، أجدادنا كانوا شرفاء ويدافعون عن بلادهم، لكن القراصنة هم الذين جاؤوا إلى احتلال بلادنا بحكم الموقع المتميز لعدن، وقد اختلقوا هذا المبرر لقيام بهذا العمل الدنيء".

ومن المدرسين في الابتدائية أيضاً كان الشيخ عبد الله محمد حاتم، رحمه الله، والأستاذ حسين أبوبكر وغيرهما، أما في المرحلة المتوسطة فلازلت أذكر الأساتذة : حسين الصافي، قبل انتقاله للعمل في إذاعة عدن، وأحمد ثابت، مدرس التربية البدنية، وأحمد حامد خليفة وحامد عبد الله خليفة وخليل اليناعي وعبد العزيز عمر وحامد الصافي، أول مدير للمدرسة المتوسطة للبنين في الشيخ عثمان يرحمهم الله ويحسن إليهم، ويطيل عمر من مازال حياً.

• المشوار من منطقة الشيخ عثمان إلى كريتر كان طويلاً في تلك الفترة، بأية وسيلة كنتم تذهبون إلى المدرسة؟
كانت الحكومة في ذلك الوقت توفر باصات للطلبة المنتقلين من الشيخ عثمان إلى كريتر، وكان هناك طلاب آخرين يأتون من المعلا والتواهي، فقد كانت هناك مدرسة متوسطة واحدة لمدينة عدن كلها، وكان هناك معهد فني في المعلا، وبعد ذلك بدأت تنتشر المدارس والمعاهد في بقية أحياء عدن.

بين الدراسة والعمل
• كيف كان يقضي أحمد القعطبي الصغير يومه في تلك الفترة المتنقلة ما بين الدراسة والعمل لمساعدة الأسرة؟
كانت الدراسة منذ الصباح إلى فترة الظهيرة، وكنا نبدأ منذ الصباح الباكر لان الطابور الصباحي كان يبدأ بشكل مبكر، أي أنه يجب أن تكون عند الساعة السابعة والنصف في المدرسة وتعود منها ظهرا، كنت أأخذ فترة من الراحة ثم أبدأ بمساعدة الأسرة بان أذهب أبيع ما تم طبخه من قبل أمي وأخواتي مع أخي الصغير وأختنا الأصغر، ونعود في الساعة الخامسة أو السادسة لأخذ فترة من الراحة ثم أبدأ بمراجعة دروسي المدرسية واستعد لليوم التالي، وهذا الوضع استمر لفترة.

• أي الأيام كنت تحبها بحكم وجود إجازة فيها؟
كانت الوالدة والأخوات يأخذن راحة من مسألة الطباخة في بعض الأحيان، وهذه الراحة تنعكس عليً، لكن كان ذلك بحدود يوم أو يومين في الأسبوع وليس كثيرا، وكنت أحب أن أذهب للعب مع أصدقائي في الأندية الرياضية التي انتشرت حينها، كانت عندنا في الشيخ عثمان أندية كثيرة منها "نادي الشبيبة المتحدة"، ونسميه اختصاراً "نادي الواي"، بالإضافة إلى نادي الهلال، ونادي الشباب المحمدي، وبعد ذلك نشأت أندية مختلفة في المنطقة، وكنا في هذه الأندية نلعب تنس الطاولة وكرة القدم وبعض الألعاب المختلفة الأخرى حسب ميول كل شخص.

• ما هي المواد التي كان يحبها أحمد القعطبي وهو صغيرا؟
اللغة العربية والرياضيات بدرجة رئيسة.

• وماذا عن بقية المواد المتبقية مثل العلوم وغيرها؟
- طبعا هذا يعتمد على البيئة التي يعيشها كل شخص، فأنت عندما تتعلم في "المعلامة" على يد فقيه ويحبب لك المادة ويأتي ببعض المدرسين المتطوعين الذين يحببون لك المادة تنجح وتتفوق، كنا ندرس قواعد اللغة العربية أو ما كنا نسميه " النحو الواضح "، وكنا ممتازين في مادة الحساب لأن المدرسين الذين درسونا كانوا جيدين، بالإضافة إلى مادة القرآن الكريم، كما كنا ندرس الدواوين الشعرية ونطلع عليها ونحفظ البعض منها، ولكن للأسف الشديد عندما ذهبنا إلى مراحل متقدمة نسينا ما حفظناه من شعر.

• مَن مِن الشعراء لازال في ذهنك حتى اليوم وتحفظ أشعاره؟
مجرد أبيات للبعض ليس إلا.

الاهتمام بالقراءة
• متى بدأ اهتمامك بالقراءة، بالأصح متى بدأت تشعر بأنك تقرأ أكثر؟
بدأ الاهتمام عندي بالقراءة منذ وقت مبكر، كان في النصف الأول من خمسينيات القرن الماضي قد بدأ يشهد نوعاً من العمل السياسي، كما كانت هناك بارزة قد بدأت تأخذ طريقها إلى القراء، وهي تمثل تباينات مختلفة بحكم ما كان يعتمل من أحداث حينها، خاصة بعد ثورة 23 يوليو 1952 في مصر.

وقد وجدت نفسي، رغم صغر السن حينها، أهتم بشكل أو بآخر بقراءة هذه الصحيفة أو تلك، ولهذا الكاتب أو ذاك، ومن بين تلك الصحف كانت "فتاة الجزيرة"، "البعث"، "النهضة"، "الجنوب العربي"، وفيما بعد "الفكر"، "الأيام"، "اليقظة" وغيرها من الصحف، وكانت التباينات السياسية فيما بينها واضحة، ولذا كنا نقرأ لمختلف الكتاب في مختلف الصحف، فقد كنا نقرأ لكتّاب مثل: عبد الله باذيب، محمد سالم علي، بافقيه، محمد علي لقمان، عبد الرحمن جرجرة، ومحمد سعيد مسواط، ثم فيما بعد لمحمد علي باشراحيل، أحمد شريف الرفاعي وغيرهم الكثير، كما كنا نقرأ الصحف المصرية التي كانت تصل إلى عدن مثل "روز اليوسف"، "المصور"، "آخر ساعة" وغيرها.
وحاولت أن أستفيد من كتابات هذا وذاك ونطلع على الأفكار السياسية للعديد منهم، ولكن لم يكن بالضرورة أن نتبنى أفكار أي منهم أو نتفق مع رأي هذا أو ذاك بقدر ما كان الغرض هو فهم ما يجري ولو في الحدود الدنيا بحكم صغر أعمارنا في تلك الفترة، خاصة أن تلك الصحف كانت تحمل الأفكار السياسية للأحزاب التي تأسست حينها مثل "الجمعية العدنية"، و"رابطة أبناء الجنوب"، وانشقاق بعض الشباب منها وقيامه بتأسيس الجبهة الوطنية المتحدة عام 1955 وقيام النقابات وتشكيل المؤتمر العمالي عام 1957.

ولا بد من الإشارة إلى أن العمر حينها كان لا يتجاوز الرابعة عشرة، وهو عمر مبكر لاستيعاب كل ما يجري أو تبني هذا الفكر أو ذاك أو تكون مع هذا الطرف أو ذاك، إلا أن ثورة يوليو المصرية كانت مؤثرة علينا بشكل أو بآخر، وبكل تأكيد فإن قراءة الصحف وحضور بعض الندوات التي كانت تقام حينها وكذا المناظرات السياسية، ساعد كثيراً على تنمية مداركنا، ولذا ترى أن الاهتمام بالقراءة منذ وقت مبكر أدى فيما بعد إلى الاهتمام بالعمل السياسي، وإن كنت لم أنتسب للعمل بشكل منظم وفي إطار إحدى الحركات السياسية القومية إلا عند بلوغي العشرين من العمر.

أحمد محمد قعطبي.. بطاقة تعريف:

من مواليد 27 أبريل 1942 بمنطقة الشيخ عثمان بمدينة عدن.
الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية (كلية عدن) بعدن.
المؤهل: دبلوم علوم اجتماعية.
متزوج وله اثنان من الأبناء.

مناصب سياسية:
- سكرتير أول بوزارة الخارجية ومدير مكتب الوزير عام 1968 .
مدير عام الإذاعة والتلفزيون (1970 1971).
وكيل وزارة التربية والتعليم (1971 1972).
مدير عام المؤسسة العامة للنقل البري (1976 1980).
وزير الإسكان (1980 1984).
وزير الدولة لشؤون الرياضة (1985 1986).
- مستشار لنائب رئيس الوزراء، وزير النفط والثروات المعدنية (1987 1990).
- مستشار بوزارة النفط والثروات المعدنية (1991).
- عضو مجلس نواب، رئيس لجنة القوى العاملة والشؤون الاجتماعية بالمجلس (1997).

مناصب رياضية:
سكرتير عام نادي الشباب المحمدي الرياضي.
سكرتير عام نادي الجمهور الرياضي.
رئيس نادي الجمهور الرياضي.
رئيس نادي الفيحاء الرياضي.
رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد اليمني لكرة القدم بعد الاستقلال.
رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة.
رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم.
سكرتير عام اللجنة الأولمبية اليمنية عند تشكيلها لأول مرة عام 1981.
رئيس اللجنة الأوليمبية.
رئيس نادي وحدة عدن.
حاصل على ميدالية حرب التحرير (1982).
حاصل على الميدالية الذهبية للمجلس الأعلى للرياضة (1983).
حاصل على وسام الاستقلال (1990).
- حاصل على وسام 30 نوفمبر الدرجة الثالثة (1997).
- حاصل على وسام اللجنة الأوليمبية الدولية (1998).

زر الذهاب إلى الأعلى