ناشدت منظمة هود المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء اليمن ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن تعمل على الضغط على السلطات اليمنية لتوفير حد معقول من احترام حقوق الإنسان وإيقاف المجازر الدموية التي يتعرض لها المواطنون الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي ويلقي بضلاله على الاستقرار والسلام الدوليين.
وأدانت هود في بيان لها حصل نشوان نيوز على نسخة منه، ما وصفته بمسلسل الإجرام اليومي الذي تمارسه بعض الوحدات العسكرية والأمنية وقيادات رسمية وحزبية ومجاميع مسلحة بحق المعتصمين سلميا في محافظتي تعز والحديدة وكل محافظات الجمهورية
مؤكدة أن ذلك يأتي في سياق محاولة مستميتة لسلب المجتمع حقه في التعبير والإرادة بممارسة شتى أصناف الإرهاب المادي والمعنوي في جرائم مركبة من استخدام للمال العام وممتلكات الدولة وإعلامها ووحداتها الأمنية والتلاعب بعواطف المجتمع وحقه في الحصول على المعلومات الصادقة عبر وسائل الإعلام التي يدفع قيمة تشغيلها من قيمة غذائه ودوائه إضافة إلى سلب الحق في الحياة والتحريض ضد مجموعة من المواطنين وتهديدهم وقتلهم بسبب استخدامهم لحقهم المشروع في التعبير عن الرأي.
واعتبرت هود في بيانها أن الأحداث التي شهدتها تجمعات المعتصمين يعد إجراما عمديا يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم لا تسقط بالتقادم ولا يعفى مرتكبوها من العقاب آمرين كانوا أو مأمورين.