عممت إدارة قناة اليمن الفضائية قائمة أسماء الموظفين والمذيعين الممنوعين من دخول مبنى المحطة والمقرر توقيف رواتبهم ومستحقاتهم على خلفية تأييدهم للثورة الشبابية ورفضهم تقديم ماأسموها"برامج التضليل" منذ حوالي شهر ونصف من الآن.
وهذه القائمة تأتي بناء على الرفع المقدم من مدير عام البرامج بالقناة محمد الردمي والقائم بأعمال رئاسة القطاع عبدالله الحرازي وبتوجيهات عبده الجندي نائب وزير الإعلام وعلي الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي،وفيما يلي جانب من تلك الأسماء المتضمنة في قائمتين الأولى تضم إلى جانبهم أسماء إعلاميين من مختلف المحافظات والثانية مكونة من ثلاثة كشوفات تخص إعلاميي القناة على وجه التحديد وهم:
- حسين عمر باسليم "رئيس القطاع المستقيل"
- توفيق الشرعبي "نائب مديرعام الأخبار"
- خليل القاهري "مذيع"
- جميل عزالدين "مذيع"
- خالد عليان"مذيع"
- علي الذهب "مذيع"
- ياسر المعلمي"مذيع"
- مها البريهي "مذيعة"
- "امل العامري "مذيعة "
- نبيل البعداني "مذيع "
- علي صلاح أحمد "مذيع"
- أحمد المسيبلي "مذيع"
- محمد العريفي"مذيع"
- توفيق سلام "محرر أخبار"
- عبدالله الريمي "مذيع"
- علي هاشم الحمزي "مخرج"
- إبراهيم العامري"محرر أخبار"
- عبدالرحمن العابد "مذيع"
- ليلى ربيع "مذيعة"
- وضحى مرشد "مذيعة"
بالإضافة لعدد16 من الفنيين والمحررين في القناة وفي قناتي الإيمان وسبأ وقناة عدن،و14 موظفاً في إذاعة إب المحلية وعدد آخر من موظفي إذاعة تعز.تتضمنهم القوائم الممهورة بموافقة الحرازي والردمي.
هذا ويعتزم عدد من الإعلاميين والمذيعين التقدم بدعاوى لإقالة المسؤولين الحاليين بالقناة على خلفية قضايا فساد كبيرة وتمييز ضدهم والعبث بالمال العام،ومنها إستحواذهم على مبلغ الثلاثين مليون والتي سبق إن تناولتها وسائل صحفية والتي رجحت مصادر أخرى أنها 70مليون وليست ثلاثين مليون فقط.
هذا وقد أكدت مصادر موثوقة أن مدير البرامج محمد الردمي إستقدم ضباطاً من الأمن القومي لإجراء لقاءات ميدانية لكثير من البرامج التي تقدمها الفضائية هذه الأيام مما أثار حفيظة كل المذيعين والمحررين الذين تعج بهم طواريد البطالة في قناة اليمن وأفادت تلك المصادر أن تلك الخطوة تأتي بناء على طلب الردمي توجيه البرامج في منحى معين مضاد للثورة من خلال رؤية أولئك الأمنيين الذين لاعلاقة لهم بالإعلام،هذا ويذكر أن رئيس القطاع المستقيل حسين باسليم كان قبيل إستقالته الأخيرة قد قدم مرات عدة إستقالته بسبب عدم منح القناة مساحة أوسع من الحريات وعدم تعزيزها بالميزانية المفترضة للبرامج إبان فترة رئاسته للقناة فيما زودت القناة اليوم بملايين إضافية وعلى وجه السرعة.