arpo77

بن لادن يتفوق على وليام وكيت إعلامياً

ذكرت دراسة صدرت أمس الأول أن الزفاف الملكي البريطاني أصبح واحداً من أبرز 10 قصص إخبارية في القرن الـ21، لكن تغطية وسائل الإعلام لموت أسامة بن لادن تفوقت عليه. فخلال أقل من أسبوع من إعلان مقتل بن لادن تم نشر وتداول هذه القصة أكثر من 84 مليون مرة في وسائل الإعلام العالمية المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت عموماً.

وذكر المسح الذي أجرته “جلوبال لانجويج مونيتور” أن وفاة بن لادن كانت بالفعل ثالث أكبر قصة إخبارية في العالم في القرن الـ21. وبالمقارنة حل زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون في 29 من أبريل في المرتبة الخامسة، حيث ورد ذكره أكثر من 63 مليون مرة في جميع أنحاء العالم، ليتقدم على الحملة الإعلامية التي تحيط بالوفاة المفاجئة في 2009 لمايكل جاكسون بحوالي 56 مليوناً.

وقالت “جلوبال لانجويج مونيتور” إن أكبر قصة إخبارية في العالم منذ يناير 2000 ولا تزال هي صعود الصين كقوة اقتصادية وسياسية. فقد ورد ذكر قصة الصين حوالي 300 مليون مرة حتى اليوم تلاها انتخاب أوباما لرئاسة الولايات المتحدة التي ورد ذكرها 123 مليون مرة.

واستخدمت “جلوبال لانجويج مونيتور”، التي تتخذ من تكساس مقراً لها، الحساب لمتابعة ورود القصص الإخبارية الأكبر في 750 ألفاً من مواقع وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة في العالم، بالإضافة إلى مرات الورود على الإنترنت والمدونات وتويتر وفيسبوك ومواقع تواصل اجتماعي أخرى.

وكانت أبرز 10 قصص إخبارية في القرن الـ21 طبقاً “لجلوبال لانجويج مونيتور” هي الصعود الاقتصادي للصين، وانتخاب باراك أوباما، ووفاة أسامة بن لادن، وتسريبات ويكيليكس، والزفاف الملكي البريطاني، ووفاة مايكل جاكسون، وهجمات 11 من سبتمبر على الولايات المتحدة، وزلزال اليابان والأزمة النووية، ثم ربيع الثورة العربية، وأخيراً الانهيار الاقتصادي العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى