ذكرت مصادر مختلفة أن قوات من الحرس الجمهوري في اليمن والتي يقودها نجل الرئيس صالح، اقتحمت معسكر قوات الأمن المركزي في صنعاء، فيما علم "نشوان نيوز" من مصادر محلية أن خلافات حادة بين القوتين في محافظة البيضاء..
وقال المصادر إن قوات الحرس الجمهوري اقتحمت معسكر الأمن المركزي في صنعاء وقامت بتجريد بعض الجنود من أسلحتهم الشخصية، بسبب توزيع بيان في داخل المعسكر يدعو للانضمام للثورة ويطالب بالرحيل.. حيث تم اشهار اتئلاف احرار الامن المركزي واصدار بيان يدعو إلى الثورة على من قتل ابناء الشعب..
وفي سياق متصل علم "نشوان نيوز" من مصادر محلية في محافظة البيضاء أن توتراً شديداً يجري حالياً بين قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في المحافظة، حيث تحاول قوات الحرس الجمهوري الانتشار في أماكن تواجد الأمن المركزي لكن الأخيرة ترفض..
وأشارت المصادر إلى أن السلطات قطعت الكهرباء عن المحافظة حالياً ولم تستبعد اندلاع المواجهات في أية لحظة.. مشيرةً إلى أن المعتصمين في البيضاء تعاطفوا مع قوات الأمن المركزي.
وربط خبراء عسكريون تحدثوا لـ"نشوان نيوز" بين اقتحام معسكر الأمن المركزي في صنعاء وبين العرض العسكري والاحتفال المفترض ان يكون السبت أو الأحد في السبعين، حيث استبعدوا أن يكون السبب الرئيسي هو البيان الذي تم توزيعه بل تم اتخاذ ذلك البيان ذريعة لسلب جنود الأمن المركزي أسلحتهم تخوفاً من قيام أحدهم بمهاجمة العرض العسكري والاحتفال صباح السبت...
موضحين أن المخابرات التابعة لصالح (الأمن القومي) قامت بتوزيع البيان كذريعة لاقتحام المعسكر الذي يطل على ميدان السبعين المفترض ان يحضر فيه الرئيس علي عبدالله صالح فيه مهرجان الاحتفال بالعيد الوطني، وذلك لتعطيل المعسكر من الأسلحة، نظراً لعدم ثقة الرئيس في الجنود والضباط، داخل الأمن المركزي. ما يعنى أن صالح محاصر حتى في دائرته الضيقة المتمثلة في منطقة السبعين.